التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,821
عدد  مرات الظهور : 162,196,865

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > قصيدة للنقد والدراسة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30 / 11 / 2010, 15 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رؤية وتحليل لقصيدة( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب) للشاعرة حياة عبد المولى

رؤية نقدية وتحليل لقصيدة
الشاعرة الأستاذة حياة عبد المولى

( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب )
[frame="15 98"]


يا للعجب

هم هناك يحتفلون بذكرى ميلاد وطنهم
ونحن جيلا بعد جيل
نتوارث نكبة العرب
ستون عاما ونيف عمر دولة لشعب بلا أرض
ستون عاما ونيف والتاريخ يكتب عن فلسطين
ونحن نقرأ
ولا نحتج لا على التاريخ ولا على ما يكتب !
هم سيشعلون شموع تحقيق الحلم
ونحن ماذا سنشعل
ولم يبق فينا سوى رماد الغضب
لما كنا صغارا كنا نحفظ أغاني الحب والزيتون
كنا نحسب مارسيل خليفة هو فلسطين
وأننا أطفال فوق العادة
نحمل قضية أكبر وأحلى من كل اللعب
ولأننا كنا صغارا
لم نكن ندري أننا نرقص على جرح وطن سلب
وأن أطفالا قبلنا
غنوا مثلنا
صامدون عائدون
نحن النار ونحن الحطب
وكبرنا ...
وكبرت معنا الأغاني
واللعبة صارت جبلا من كذب !!
حتى الحدود القديمة
لم تعد تلك التي قرأناها في الكتب !
ولأننا كنا صغارا
لم نكن نعرف معنى أن تصير القدس أبعد من أبعد كوكب
يا للعجب
كم للطفولة من محاسن
ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب !!
[/frame]


& & &
سأبتعد عن النقد الأكاديمي المنهجي لسببين هامين :
أولهما : أنني لست ناقدا أكاديميا
وثانيهما : أن النص ينضوي تحت جنس قصيدة النثر ودراسة قصيدة النثر تختلف عن باقي الأجناس الأدبية من حيث مقومات أدوات النقد والمدارس النقدية التقليدية .
أبدأ التحليل من حيث معنى النص :
خوف من الفاجعة وتلاشي الأحلام الجميلة أحلام الطفولة الزاخرة بالجمال ... جمال الوطن والأرض والمستقبل .
بهذه الفكرة الرائعة والتي قلما طرقت من قبل عنونت الشاعرة المبدعة حياة عبد المولى قصيدتها ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب .
فاختزلت حياة عبد المولى ما أرادت قوله بالعنوان فلقد كان موفقا جدا من حيث إشكالية التمني والرفض والتساؤل التي طرحها .
رغم أن العنوان له جانب كبير من الأهمية في قصيدة النثر نجده هنا في هذا النص بالتحديد أخذ نسبة أكبر من الأهمية.
بدأت الشاعرة قصيدتها بالاستغراب ودهشة العارف الذي يستنكر الحدث بشدة
يا للعجب
هم هناك يحتفلون بذكرى ميلاد وطنهم
ونحن جيلا بعد جيل
نتوارث نكبة العرب
حيث تستعرض جدلية قائمة فعلا , مستبعدةً ما هو كائن موحية بما يجب أن يكون وبما ترغب هي أن يكون في كوامن نفسها التواقة المحبة لما هو خير للأمة والوطن .
فأهل الباطل المعتدين الظالمين يعيشون طقوس الفرح بما لا يملكون حقيقة . وأصحاب الحق والأرض والوطن يعيشون حالة من الخزي والنكبة والخذلان .
ستون عاما ونيف عمر دولة لشعب بلا أرض
ستون عاما ونيف والتاريخ يكتب عن فلسطين
ونحن نقرأ
ولا نحتج لا على التاريخ ولا على ما يكتب !
تتابع الشاعرة تساؤلاتها المستنكرة لأفعال المستعمر الغاصب من ناحية, وردود أفعال الشعوب العربية (زعامات) من ناحية أخرى, إذ لم يحركوا ساكنا طيلة هذا الزمن البعيد المديد وتستنكر الذل والخنوع القابع في النفوس محاولة منها لشحذ الهمم .
هم سيشعلون شموع تحقيق الحلم
ونحن ماذا سنشعل
ولم يبق فينا سوى رماد الغضب
تقارن الشاعرة هنا بين واقعين أحلاهما مر وتدين بشدة البرود الحاصل من الجانب العربي مشيرة إلى الحماس الفطري الشرقي الذي كان في السابق موجود ومتأصل في شخصياتنا والذي أخمده الزعماء وأطفئوا الثورة في جبهاتنا و قلوبنا ونفوسنا .
لما كنا صغارا (أعتقد أن الشاعرة هنا استخدمت حرف لما سهوا بشكل خاطئ وتقصد بها عندما)
كنا نحفظ أغاني الحب والزيتون
كنا نحسب مارسيل خليفة هو فلسطين
وأننا أطفال فوق العادة
نحمل قضية أكبر وأحلى من كل اللعب
تعود الشاعرة لعنصر الزمنية وأيام الصغر هنا تحمّل على أكثر من وجه وتحتمل التضمين(البلاغي الأسلوبي) وكيف كانت الأجيال معبأة معنويا ونفسيا للدفاع والثورة والتحرير وكيف كبرنا قبل زمننا بأننا كنا نرى القضية الأساسية أهم من كل شيء من ألعاب الطفولة المحببة والتي تعتبر أهم شيء عند الأطفال وعلى عكس الوقت الحالي فاللعب عند الكبار أهم من القضايا الكبرى وتوافه الممارسات والسلوكيات اليومية لديهم أهم من أهم القضايا على مستوى الأمة والشعب .
ولأننا كنا صغارا
لم نكن ندري أننا نرقص على جرح وطن سلب
وأن أطفالا قبلنا
غنوا مثلنا
صامدون عائدون
نحن النار ونحن الحطب
لم نكن حينذاك ندرك حجم وهول الكارثة من حولنا وليتنا بقينا صغارا ولم نر ما نحن فيه الآن .
تعاقبت أجيال والجميع ينادي بنصرة القضية ولكنهم حين يصبحون بموقع المسؤولية يبدؤون بالسياسة والمساومة والرهان على مصير شعب بريء مشرد ومضطهد
وكبرنا ...
وكبرت معنا الأغاني
واللعبة صارت جبلا من كذب !!
حتى الحدود القديمة
لم تعد تلك التي قرأناها في الكتب !
ولأننا كنا صغارا
لم نكن نعرف معنى أن تصير القدس أبعد من أبعد كوكب
أي فاجعة أصابتنا حين كُشفت اللعبة وأن( الجميع) يساوم على القدس وعروبتها وها قد باتت الآن من الأحلام البعيدة التحقيق والمنال .
يا للعجب
كم للطفولة من محاسن
ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب !!
رغبة شديدة في العودة إلى الطفولة , ميل للرومانسية الطفولية واعتبار الطفولة الملاذ والملجأ الوحيد للخلاص من إدراكاتنا الحالية للواقع المرير الذي نحياه في ظل الأزمنة المتراخية والمبادئ المطاطة .
(الشاعرة والأخت حياة أعتقد أن ما تودين قوله جميل جدا )
& & &
الأسلوب والشكل والبناء
الألفاظ والتراكيب بسيط وسهلة جاءت مناسبة لموضوع النص إلى حد ما
وجاءت بلغة الدال المباشر والذي يخلو من الشعرية
النص يقترب من القص والسرد ويبتعد عن التكثيف والترميز والإنزياح وهذا لعمري ما يقسم ظهر قصيدة النثر
ولكن محاولة إقحام القافية بالنص جاءت مكروهة ولا داعي لذلك كون النص قصيدة نثر .
أستاذتنا الشاعرة حياة عبد المولى طبعا كل ما ورد هو رأي ولو أنني قسوت بنقدي لمبنى النص إلا أنني أقول رأيي بصدق وأنا أعمل على مبدأ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي) فكرة النص رائعة جدا ومحتوى العنوان جميل ولكن أسلوب النص يفتقد للشعرية والتكثيف وهذا ما يميز قصيدة النثر عن النثر والخاطرة والقصة صحيح أنه لا ضوابط ولا نواظم ولا وزن لقصيدة النثر ولكن التخلي عن الوزن يجب أن يكون مقابل شيئا مهما وهو التكثيف والشعرية والموسيقى الداخلية
أنا حاولت بداية شرح النص وتحليله من حيث المعنى ولكن ضميري لم يحملني أن أجاملك بالأشياء التي لم أقتنع بها ولقد كنت قادرا على كتابة كلمات مجاملة وإطراء وكفى الله المسلمين شر القتال .
فأرجو عدم المؤاخذة وهو رأي على كافة الأحوال ’ وأنا أعتقد لو أنك تعيدين قراءة النص ستجدين أنه معي حق .
فائق احترامي وتقديري وودي لك وللأستاذ الكبير القائم على هذا العمل
والذي تعب كثيرا ياسين عرعار لكما التحية والود

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 11 / 2010, 42 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
عبيدة الابراهيم
كاتب نور أدبي مشارك
 





عبيدة الابراهيم is on a distinguished road

رد: رؤية وتحليل لقصيدة( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب) للشاعرة حياة عبد المولى

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
رؤية نقدية وتحليل لقصيدة
الشاعرة الأستاذة حياة عبد المولى

( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب )
[frame="15 98"]

يا للعجب

هم هناك يحتفلون بذكرى ميلاد وطنهم
ونحن جيلا بعد جيل
نتوارث نكبة العرب
ستون عاما ونيف عمر دولة لشعب بلا أرض
ستون عاما ونيف والتاريخ يكتب عن فلسطين
ونحن نقرأ
ولا نحتج لا على التاريخ ولا على ما يكتب !
هم سيشعلون شموع تحقيق الحلم
ونحن ماذا سنشعل
ولم يبق فينا سوى رماد الغضب
لما كنا صغارا كنا نحفظ أغاني الحب والزيتون
كنا نحسب مارسيل خليفة هو فلسطين
وأننا أطفال فوق العادة
نحمل قضية أكبر وأحلى من كل اللعب
ولأننا كنا صغارا
لم نكن ندري أننا نرقص على جرح وطن سلب
وأن أطفالا قبلنا
غنوا مثلنا
صامدون عائدون
نحن النار ونحن الحطب
وكبرنا ...
وكبرت معنا الأغاني
واللعبة صارت جبلا من كذب !!
حتى الحدود القديمة
لم تعد تلك التي قرأناها في الكتب !
ولأننا كنا صغارا
لم نكن نعرف معنى أن تصير القدس أبعد من أبعد كوكب
يا للعجب
كم للطفولة من محاسن
ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب !!
[/frame]
& & &
سأبتعد عن النقد الأكاديمي المنهجي لسببين هامين :
أولهما : أنني لست ناقدا أكاديميا
وثانيهما : أن النص ينضوي تحت جنس قصيدة النثر ودراسة قصيدة النثر تختلف عن باقي الأجناس الأدبية من حيث مقومات أدوات النقد والمدارس النقدية التقليدية .
أبدأ التحليل من حيث معنى النص :
خوف من الفاجعة وتلاشي الأحلام الجميلة أحلام الطفولة الزاخرة بالجمال ... جمال الوطن والأرض والمستقبل .
بهذه الفكرة الرائعة والتي قلما طرقت من قبل عنونت الشاعرة المبدعة حياة عبد المولى قصيدتها ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب .
فاختزلت حياة عبد المولى ما أرادت قوله بالعنوان فلقد كان موفقا جدا من حيث إشكالية التمني والرفض والتساؤل التي طرحها .
رغم أن العنوان له جانب كبير من الأهمية في قصيدة النثر نجده هنا في هذا النص بالتحديد أخذ نسبة أكبر من الأهمية.
بدأت الشاعرة قصيدتها بالاستغراب ودهشة العارف الذي يستنكر الحدث بشدة
يا للعجب
هم هناك يحتفلون بذكرى ميلاد وطنهم
ونحن جيلا بعد جيل
نتوارث نكبة العرب
حيث تستعرض جدلية قائمة فعلا , مستبعدةً ما هو كائن موحية بما يجب أن يكون وبما ترغب هي أن يكون في كوامن نفسها التواقة المحبة لما هو خير للأمة والوطن .
فأهل الباطل المعتدين الظالمين يعيشون طقوس الفرح بما لا يملكون حقيقة . وأصحاب الحق والأرض والوطن يعيشون حالة من الخزي والنكبة والخذلان .
ستون عاما ونيف عمر دولة لشعب بلا أرض
ستون عاما ونيف والتاريخ يكتب عن فلسطين
ونحن نقرأ
ولا نحتج لا على التاريخ ولا على ما يكتب !
تتابع الشاعرة تساؤلاتها المستنكرة لأفعال المستعمر الغاصب من ناحية, وردود أفعال الشعوب العربية (زعامات) من ناحية أخرى, إذ لم يحركوا ساكنا طيلة هذا الزمن البعيد المديد وتستنكر الذل والخنوع القابع في النفوس محاولة منها لشحذ الهمم .
هم سيشعلون شموع تحقيق الحلم
ونحن ماذا سنشعل
ولم يبق فينا سوى رماد الغضب
تقارن الشاعرة هنا بين واقعين أحلاهما مر وتدين بشدة البرود الحاصل من الجانب العربي مشيرة إلى الحماس الفطري الشرقي الذي كان في السابق موجود ومتأصل في شخصياتنا والذي أخمده الزعماء وأطفئوا الثورة في جبهاتنا و قلوبنا ونفوسنا .
لما كنا صغارا (أعتقد أن الشاعرة هنا استخدمت حرف لما سهوا بشكل خاطئ وتقصد بها عندما)
كنا نحفظ أغاني الحب والزيتون
كنا نحسب مارسيل خليفة هو فلسطين
وأننا أطفال فوق العادة
نحمل قضية أكبر وأحلى من كل اللعب
تعود الشاعرة لعنصر الزمنية وأيام الصغر هنا تحمّل على أكثر من وجه وتحتمل التضمين(البلاغي الأسلوبي) وكيف كانت الأجيال معبأة معنويا ونفسيا للدفاع والثورة والتحرير وكيف كبرنا قبل زمننا بأننا كنا نرى القضية الأساسية أهم من كل شيء من ألعاب الطفولة المحببة والتي تعتبر أهم شيء عند الأطفال وعلى عكس الوقت الحالي فاللعب عند الكبار أهم من القضايا الكبرى وتوافه الممارسات والسلوكيات اليومية لديهم أهم من أهم القضايا على مستوى الأمة والشعب .
ولأننا كنا صغارا
لم نكن ندري أننا نرقص على جرح وطن سلب
وأن أطفالا قبلنا
غنوا مثلنا
صامدون عائدون
نحن النار ونحن الحطب
لم نكن حينذاك ندرك حجم وهول الكارثة من حولنا وليتنا بقينا صغارا ولم نر ما نحن فيه الآن .
تعاقبت أجيال والجميع ينادي بنصرة القضية ولكنهم حين يصبحون بموقع المسؤولية يبدؤون بالسياسة والمساومة والرهان على مصير شعب بريء مشرد ومضطهد
وكبرنا ...
وكبرت معنا الأغاني
واللعبة صارت جبلا من كذب !!
حتى الحدود القديمة
لم تعد تلك التي قرأناها في الكتب !
ولأننا كنا صغارا
لم نكن نعرف معنى أن تصير القدس أبعد من أبعد كوكب
أي فاجعة أصابتنا حين كُشفت اللعبة وأن( الجميع) يساوم على القدس وعروبتها وها قد باتت الآن من الأحلام البعيدة التحقيق والمنال .
يا للعجب
كم للطفولة من محاسن
ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب !!
رغبة شديدة في العودة إلى الطفولة , ميل للرومانسية الطفولية واعتبار الطفولة الملاذ والملجأ الوحيد للخلاص من إدراكاتنا الحالية للواقع المرير الذي نحياه في ظل الأزمنة المتراخية والمبادئ المطاطة .
(الشاعرة والأخت حياة أعتقد أن ما تودين قوله جميل جدا )
& & &
الأسلوب والشكل والبناء
الألفاظ والتراكيب بسيط وسهلة جاءت مناسبة لموضوع النص إلى حد ما
وجاءت بلغة الدال المباشر والذي يخلو من الشعرية
النص يقترب من القص والسرد ويبتعد عن التكثيف والترميز والإنزياح وهذا لعمري ما يقسم ظهر قصيدة النثر
ولكن محاولة إقحام القافية بالنص جاءت مكروهة ولا داعي لذلك كون النص قصيدة نثر .
أستاذتنا الشاعرة حياة عبد المولى طبعا كل ما ورد هو رأي ولو أنني قسوت بنقدي لمبنى النص إلا أنني أقول رأيي بصدق وأنا أعمل على مبدأ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي) فكرة النص رائعة جدا ومحتوى العنوان جميل ولكن أسلوب النص يفتقد للشعرية والتكثيف وهذا ما يميز قصيدة النثر عن النثر والخاطرة والقصة صحيح أنه لا ضوابط ولا نواظم ولا وزن لقصيدة النثر ولكن التخلي عن الوزن يجب أن يكون مقابل شيئا مهما وهو التكثيف والشعرية والموسيقى الداخلية
أنا حاولت بداية شرح النص وتحليله من حيث المعنى ولكن ضميري لم يحملني أن أجاملك بالأشياء التي لم أقتنع بها ولقد كنت قادرا على كتابة كلمات مجاملة وإطراء وكفى الله المسلمين شر القتال .
فأرجو عدم المؤاخذة وهو رأي على كافة الأحوال ’ وأنا أعتقد لو أنك تعيدين قراءة النص ستجدين أنه معي حق .
فائق احترامي وتقديري وودي لك وللأستاذ الكبير القائم على هذا العمل
والذي تعب كثيرا ياسين عرعار لكما التحية والود

شكرا أستاذ عبد الكريم
عبيدة
توقيع عبيدة الابراهيم
 إن صمتي لايعني جهلي بما يدور حولي ..

..ولكن مايدور حولي لايستحق كلامي

عبيدة ونبع الحب في صحراء الحياة
عبيدة الابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 11 / 2010, 48 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: رؤية وتحليل لقصيدة( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب) للشاعرة حياة عبد المولى

جزيل الشكر
أخي الكريم ..
عبد الكريم سمعون
لقد أضفت لك بعض
التنسيق على الديكور
و التزيين للإطار

موفق بإذن الله ..
-------
تحيتي و تقديري
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 11 / 2010, 36 : 06 AM   رقم المشاركة : [4]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: رؤية وتحليل لقصيدة( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب) للشاعرة حياة عبد المولى

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
جزيل الشكر
أخي الكريم ..
عبد الكريم سمعون
لقد أضفت لك بعض
التنسيق على الديكور
و التزيين للإطار

موفق بإذن الله ..
-------
تحيتي و تقديري

شكرا جزيلا أستاذ ياسين
لتصحيحك الإسم والإضافات الرائعة
نتمنى أن يلقى التحليل إلى مستوى
الذائقة عندكم وعند الجميع
لك الشكر
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 11 / 2010, 42 : 06 AM   رقم المشاركة : [5]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: رؤية وتحليل لقصيدة( ليت الصغار لا يكبرون في بلاد العرب) للشاعرة حياة عبد المولى

شكرا أستاذ عبد الكريم
عبيدة
..................................
شكرا أستاذ عبيدة
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة لقصيدة نثرية للشاعرة هدى الخطيب د. رجاء بنحيدا قصيدة للنقد والدراسة 23 09 / 02 / 2016 13 : 10 PM
بلاد الغرب د.محمد الصواف قصيدة النثر 0 20 / 08 / 2014 44 : 05 PM
شهادة تقدير للشاعرة حياة شهد لفوزها بالمرتبة الأولى في مسابقة قصيدة النثر هدى نورالدين الخطيب جمهورية الأدباء العرب 17 04 / 06 / 2011 41 : 09 PM
رؤية نقدية حول قصيدة ( لو تعلمين ) للشاعرة مقبولة عبد الحليم مقبولة عبد الحليم دراسات أدبية 7 11 / 03 / 2011 32 : 05 PM
شهادة تقدير الشاعرة حياة عبدالمولى - قصيدة النثر- عن قصيدتها ليت الصغار لايكبرون هدى نورالدين الخطيب الرابطة العالمية لشعراء نورالأدب 3 13 / 07 / 2010 12 : 11 PM


الساعة الآن 14 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|