حزين .. أعدتك يا أيهذي الشفيفة بيني .. وبيني غريب أنا أيها الحب ها قلق البوح دمر كل القلوع وداعا .. لعل بكاء النوارس يبعثني من جديد حزينا كعهدي لماذا السعادة والقلب عار وها قلق الموج يرمي المجاديف حيث هوى كتمته الضلوع هوى سحقته السنابك من غزو أنثى تدك قلاع الدموع تحجر قلبي أنا دمعة سقطت من أنين المساء على شفق من مداها أدك أساي على هامش من جيادي أبث هواي على هامش من حيادي أنا الحزن سيدة الياسمين أنا الضلع .. كم هشمتني الرياح وكم نحتت في الحزين هوى أخضر الظل كم خشعت في محاريب حزني مواويل هذا المساء وها خيمة العمر كم فتحت سرها سامر الجرح عازفة القلب جاءت يرن المدى في تواشيح هذا الغروب ونار الجليد تمزق ثوب الشتاء حزين أجل يا مساء أفك جدائلها الشقر كم طوقتني وها شاهد الصمت يجثو ويصرخ ملء النداء أناديك يا أنت هلا أصخت قليلا هو القلب عار أمزق عنك شرانق حزني وحبي رميت عليك غلالات عريي يشف مدى الحب هلا أعدت القلوع إلى شاطئ القلب يا.. شقرة دندنتها الرياح أيا غربة الحب بيني .. وبيني
عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 العاشرة ليلا والدقيقة الثامنة عشر
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: ((( ... غربة ... )))
أخى الحبيب
"حزين أجل يا مساء
أفك جدائلها الشقر
كم طوقتني
وها شاهد الصمت
يجثو
ويصرخ ملء النداء "
كم هو رائع بوح الحزن الطالع من عمق الروح والمفارق بين الذات والروح فى حالة توتر شعرية عميقة خلقت نصا اختزل المسافة بين الحرف والدلالة وكشف عن أغور النفس وترجم الذات فى لحظة أقرب الى الوجد الصوفى , وهذا المقطع المفارق للحدود النصية والمنفتح على كل ذوات العشاق فى العالم يشبه الليل ياصديقى , الليل مذبحة العاشقين والصمت سوط الروح يلهبها ولا تقوى على التصريح بالألم
نص باذخ سلمت وأبعد الله عنك حزن الروح وسعدت كثرا لأننى كنت أول من صافحة وكنت أول من ذاب فى أتونه فكلانا هذا الرجل
لك كل محبتى
سؤال كبير ، وإجابته أكبر ... قد تجيبنا عليه هذه القصيدة ( غربة ) بكل ما فيها من غموض ...!! لم هذا الحزن ...؟؟؟ أزعم أني وجدت طيف الإجابة ، من العنوان .... فكيف يسعد ، من كان غريبا ، في عالم قدر الله أن نكون فيه شركاء ..؟؟ كيف نسعد ، إذا كنا ـ أحيانا ـ نفقد أنفسنا ، حتى في أحضان أعز الناس علينا ..؟؟ كيف نسعد ، وأيدي من نحب ، بعيدة ، باردة ..؟؟ ووو ......... سيأتي اليوم ، ويشكل الغرباء السواد الأعظم من الإنسانية .. ربما يكون هذا تفاؤل قانط ..!! اكتبْ أيها الغريب ، الحزين ، الإنسان ... فإذا كان اليوم لهم ... فغدا لنا ... أسعدك ربي .. وأعطاك من فضله ، حدّ الملل ....
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: ((( ... غربة ... )))
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
((( ... غربة ... )))
حزين .. أعدتك يا أيهذي الشفيفة بيني .. وبيني غريب أنا أيها الحب ها قلق البوح دمر كل القلوع وداعا .. لعل بكاء النوارس يبعثني من جديد حزينا كعهدي لماذا السعادة والقلب عار وها قلق الموج يرمي المجاديف حيث هوى كتمته الضلوع هوى سحقته السنابك من غزو أنثى تدك قلاع الدموع تحجر قلبي أنا دمعة سقطت من أنين المساء على شفق من مداها أدك أساي على هامش من جيادي أبث هواي على هامش من حيادي أنا الحزن سيدة الياسمين أنا الضلع .. كم هشمتني الرياح وكم نحتت في الحزين هوى أخضر الظل كم خشعت في محاريب حزني مواويل هذا المساء وها خيمة العمر كم فتحت سرها سامر الجرح عازفة القلب جاءت يرن المدى في تواشيح هذا الغروب ونار الجليد تمزق ثوب الشتاء حزين أجل يا مساء أفك جدائلها الشقر كم طوقتني وها شاهد الصمت يجثو ويصرخ ملء النداء أناديك يا أنت هلا أصخت قليلا هو القلب عار أمزق عنك شرانق حزني وحبي رميت عليك غلالات عريي يشف مدى الحب هلا أعدت القلوع إلى شاطئ القلب يا.. شقرة دندنتها الرياح أيا غربة الحب بيني .. وبيني
عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 العاشرة ليلا والدقيقة الثامنة عشر
في عتمة الليل البارد... أدفأتَ مساءات الشتاء بنار جليدك أيها الحزين!!! رائعة أخرى من روائعك أيها النحات العاتري..أيها الحزين الأخضر... مازال حزنك قابعا هنالك في موانئ لم تصلها بعد السفن..وها النوارس تنتظر...بالأمس كان الرجوع للسفينة والشراع...واليوم سفر آخر إلى جزر الثنائيات... جليد ونار..سعادة وعري... وداع وأمل لقاء..بينك وبينك ألف قصيد لم نقرأه بعد !!! كم كنتَ متألقا في مساء ديسمبر البارد هذا...مودتي أيها المعلّق بيني وبيني...
[gdwl] أخى الحبيب "حزين أجل يا مساء أفك جدائلها الشقر كم طوقتني وها شاهد الصمت يجثو ويصرخ ملء النداء " كم هو رائع بوح الحزن الطالع من عمق الروح والمفارق بين الذات والروح فى حالة توتر شعرية عميقة خلقت نصا اختزل المسافة بين الحرف والدلالة وكشف عن أغوار النفس وترجم الذات فى لحظة أقرب إلى الوجد الصوفى , وهذا المقطع المفارق للحدود النصية والمنفتح على كل ذوات العشاق فى العالم يشبه الليل ياصديقى , الليل مذبحة العاشقين والصمت سوط الروح يلهبها ولا تقوى على التصريح بالألم نص باذخ سلمت وأبعد الله عنك حزن الروح وسعدت كثيرا لأننى كنت أول من صافحة وكنت أول من ذاب فى أتونه فكلانا هذا الرجل لك كل محبتى
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعدتني قراءتك الواعية العاقلة الحزينة أستاذنا الفاضل " عبد الحافظ بخيت متولي " وها يلتقي القلبان أيها الرجل في عصر قل فيه الرجال ...
تحياتي أخي الحبيب
[gdwl] سؤال كبير ، وإجابته أكبر ... قد تجيبنا عليه هذه القصيدة ( غربة ) بكل ما فيها من غموض ...!! لم هذا الحزن ...؟؟؟ أزعم أني وجدت طيف الإجابة ، من العنوان .... فكيف يسعد ، من كان غريبا ، في عالم قدر الله أن نكون فيه شركاء ..؟؟ كيف نسعد ، إذا كنا ـ أحيانا ـ نفقد أنفسنا ، حتى في أحضان أعز الناس علينا ..؟؟ كيف نسعد ، وأيدي من نحب ، بعيدة ، باردة ..؟؟ ووو ......... سيأتي اليوم ، ويشكل الغرباء السواد الأعظم من الإنسانية .. ربما يكون هذا تفاؤل قانط ..!! أكتبْ أيها الغريب ، الحزين ، الإنسان ... فإذا كان اليوم لهم ... فغدا لنا ... أسعدك ربي .. وأعطاك من فضله ، حدّ الملل ....
المحب.. فتى سوريا ..
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا حبيب الجرح والنزف والإحتراق يذكرني قلبك النبيل الطاهر الأخضر قلب أخيك في زهرة عمره الطائعة البعيدة عن دنس الأجساد ، أجل حزين أيهذا الفتى السوري الشاعر ما جدوى السعادة ذلك الوهم المخادع الذي لا يلبث أن يزول ويتوارى ، غريب أجل وغربتي بين ذاتي وذاتي غريب أنا بيني أيها الحبيب وحزني على الإنسان وللإنسان وغربتي من أجله ..
تحياتي أيهذا الحزين الأخضر
[gdwl] في عتمة الليل البارد... أدفأتَ مساءات الشتاء بنار جليدك أيها الحزين!!! رائعة أخرى من روائعك أيها النحات العاتري..أيها الحزين الأخضر... مازال حزنك قابعا هنالك في موانئ لم تصلها بعد السفن..وها النوارس تنتظر...بالأمس كان الرجوع للسفينة والشراع...واليوم سفر آخر إلى جزر الثنائيات... جليد ونار..سعادة وعري... وداع وأمل لقاء..بينك وبينك ألف قصيد لم نقرأه بعد !!! كم كنتَ متألقا في مساء ديسمبر البارد هذا...مودتي أيها المعلّق بيني وبيني...
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قراءتك أيهذا الجراوي الصنو تزرعني في روح أسلافية هائمة عسى تجد سما تشرع من خلاله للرجوع ، وها أبقى هكذا معلقا إلى أن أبزغ من جديد ، سعدت بقراءتك الناقدة الواعية العاقلة العارفة أيها الأخضر المعلق بين القلب والعمر ..
تحياتي ولقلبك همس جدتك وعطر بئرها العتيق
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
أيها الحبيب العاتري , بدأت أتوه بمفاوزك , فها أنت تغدو مخمس الأضلاع , بين النحت , والشراع ,وبين الغربة والاغتراب , وبين النار والجليد , وبين العاتري , والعاتري ولا أرك إلا عاشقـًا
كسولا ً , تتعرض دومًا للغزو ..... وبوركت تلك الغازية , التي توقد فيك وبك نار العشق , لتحرق شرانقك , فيجثو شاهد الصمت
في محاريب الحرير والبازلت .
يالهذه الشقراء , وأهدابها التي تخترق بازلتك , وعجزت أنت بأزاميلك أن ترد الغزو عن محرقتك , بل تكتفي بنول الإنشاد
لتعيد حياكة ونسج الضفائر الشقراء , كل يوم بمجمرة جديدة
وما أجمل هذه المجامر , وبوركت تلك الأمازونية , المحاربة
بسيوف الجدائل , وسماهر الألحاظ , فلولاها , لما رقصنا
احتراقك ..... بطيب البوح
أخوك حسن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما أحوجني أيها السمعوني العتيق لقلبك الآرامي الصنو الدافئ حينما يقرأ قلب صنوه المتكسر على ضلعه وها تسيل شظايانا بين غزو افتراضي وآخر وتبقى رحلتنا البوهيمية مفتوحة على المجهول وإلى المجهول ، أسعد كما الطفل حينما يدوزنني قلبك الكبير الذي أحب ..ماذا أقول أيهذا الحبيب الصارخ العطر ..
تحياتي أيها القلب العتيق الأخضر
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: ((( ... غربة ... )))
أحيانًا أغبط , الفلامنغو , والتروبادور , والغجر عمومًا
والبوهيمين , لأنهم ارتاحوا من عقدة الوطن , والجغرافية
فوطنهم , محمول معهم , لأنهم الوطن , والوطن همسة بقلب الشاعر
فطوبى لمن أسرى بوطنه ....
تضطرني لنشر نص قديم , ولم ينشر بعد
وأنا أحب الإقلال بالنشر ( لكن كرمى لغربتك سأنشره )
أخوك حسن