محاولة في الميزان ( عندما تتجبر الأنوثة ) لحياة شهد.
بعد قراءتي للمحاولة وقفتُ على الآتي :
* عدم وجود علامات الترقيم ، بالإضافة إلى هذه الأخطاء:
1 ـ أنا من نحثث تماثيل النساء.. (نحتّ ُ )
2 ـ تاهت بين جذرانه آلاف النساء..(جدرانه )
3 ـ أتراني أنا فقط من أقرأها، (قرأها )
4 ـ فبكاءك أعظم بكاء! (فبكاؤك)
5 ـ قد تذمرت خشونته!! (تدمّرت)
6 ـ أحبكي!(أحبّك ِ )
7 ـ أحبكي.....و لأول مرة أعترف.. (أحبّك ِ)
8 ـ نهضت و هي تبتسم.. ضلت تمشي على بقايا من جسدي الهزيل..(ظلّت )
وإليكم المحاولة بعد التعديل (تصويب الأخطاء اللغوية ووضع علامات الترقيم) دون المساس بالسياقات والتعابير الأصلية وشكل عرض النص... وللإخوة المشرفين والأعضاء حق النقد أو التعقيب ...:
جريئة تلك المرأة التي كتبت بين حروفي كلمة الرفض..
و أنا رجل ما وعيت يوما ما الرفض؟
أنا من نحتّ ُ تماثيل النساء..
وجلست بين أودية العطور في نهم،
و استفزاز رجولة..
جريئة تلك التي ضحكت بين يدي..
تلك التي تجلدت بين زلازل عطوري،
و تجمدت و كأنها جبل من الجليد بين ذراعي..
جريئة عناوين الغرور فيك..
جريئة تلك النظرات التي تجاوزت سهام عيني..
التي أزاحت دخان سجائري بكل سهولة..
التي تخلصت من سجنٍ،
تاهت بين جدرانه آلاف النساء..
أي امرأة أنت؟
أي ساحرة..
تكسر على وشاحها عود ثقابي،
و تمزقت بطيفها صور عشيقاتي؟؟
أيا امرأة تدمرت منها صرخات جسد قاهر الرجولة!
غريبة تلك الكلمات التي نـُسجت من سرابٍ عبر عروقي..
أتراني أنا فقط من قرأها،
قبل أمس أي قبل اللقاء؟!
كنت سيدا على عرش الحب..
كنت أتعاطاه في كرم و أعطيه في أعظم عطاء..
كيف التبس الحب فجأة؟!
و آنا رجل تخطى حدود الذكاء..
كيف يتسلل الملل إلى نفسي؟!
و أنا بين ألف حسناء و حسناء..
كيف لم أعد أبصر الجمال،
و أتيه بين ملايين من الأسماء؟!
كيف تسجل ذاكرتي اسمك؟!
و كيف تسجن مقلتي آخر دمعة تسربت من عينيك؟!
و أنت تطوفين بعواطفي بتمرد و دهاء...
دمعك .... تعابير البكاء..
ابتسامة انتصار تصلبت بين شراييني بحياء امرأة!!
ابكي..
فبكاؤك أعظم بكاء!
انتحبي..
تمزقي ألما بين ذراعي رجل،
قد هزته امرأة غيرت مجرى الكون!
تزينت بثوب من طفولة..
تحلت بعقد من زمرد..
تحركت كمارد..
تجولت بخفة ساحر،
وسط ذهول رجل،
قد شل،
قد تدمرت خشونته!!
أحبكِ!
قد ألقاها لساني بحروف من جمر..
أحرقت ذكرياتي..
أحرقت كل قمصاني..
أحبكِ.....و لأول مرة أعترف..
يا امرأة تجيد تماما لعبة الحب!
كيف لم أعد أقدر على البقاء،
بين جثث النساء؟!
نهضت و هي تبتسم.. ظلّت تمشي على بقايا من جسدي الهزيل..
على رماد سجائري التي احترقت من نار عينيها..
و قالت في خبث:
وداعا فلست امرأة ..... ترضى برجل نال وسام الغباء!
أنا لي رجلي و ما أنت إلا جسرا سرت عبره،
لأصل إلى ما لا نهاية!
أنا امرأة ..... و لن تدرك معاني الأنوثة!!
حينها سقطت..
بل و تحطمت،
على وقع تجبرها ......