المفتي الجوزو : كم من الزعماء في لبنان يشبهون القذافي ويتمتعون بنفس صفات العظمة و الق
[frame="1 90"]
المفتي الجوزو : كم من الزعماء في لبنان يشبهون القذافي ويتمتعون بنفس صفات العظمة و القتل والاغتيال للاخرين
في :27 - 2 - 2011
سأل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد الجوزو في تصريح "هل ان هذه الهستيريا التي يتمتع بها القذافي والتي تبيح له ان يذبح شعبه ويقتله ويدمره، هي ظاهرة سياسية يتميز بها القذافي وحده، ام هناك الكثير من الزعماء والسياسيين الذين يتخطون عتبة الجنون، جنون العظمة الى ما هو فوق هذا الجنون وهو استباحة دماء الشعب والوقوف فوق الجماجم ورفع الايدي بشارات النصر؟". ء
وتابع: "جنون العظمة. أليس في لبنان عدد من الزعماء الذين يعتبرون انفسهم فوق مستوى البشر العاديين، وان من حقهم وحدهم ان يقرروا مصير البلاد والعباد وانهم الاذكى والاقوى والاكثر قدرة على ايذاء الاخرين، والتعالي عليهم وسحقهم وقتلهم واغتيالهم حقدا وكراهية وتشفيا؟ أليست هذه الامراض النفسية التي تدخل الذين يصابون بها الى مستفيات الامراض العقلية دون تردد؟ الا يوجد في لبنان هذا الطيش وهذا الغرور وهذا الجنون وهذه الروح العدائية التي تبلغ حد ارتكاب ابشع الجرائم في حق الناس جميع الناس؟". ء
اضاف: "القذافي يقتل شعبه بالجملة ويقف فوق الجثث يباهي ويناخر بامجاده وشعاراته. ويعتقد ان شعبه مجموعة من "الجرذان" وانه يستحق الموت على يديه دون شفقة ولا رحمة وانه وحده البطل. اخبروني بربكم كم من الزعماء في لبنان الذين يشبهون القذافي ويتمتعون بنفس صفات العظمة والخيلاء والكبرياء ويتهجمون على الاخرين ويصفونهم باحط الصفات، ولا يتورعون عن القتل والاغتيال للاخرين بل ويشهدون الزور ويقفون الى جانب القتلة وسفاكي الدماء يؤيدونهم ويمتدحونهم ويقفون الى جانبهم يشاركون جرائمهم دون ان ينبض لهم ضمير او يتحرك لهم وجدان؟". ء
وتابع: "لا استطيع ان اسمي لان الظاهرة موجودة ومتوفرة في اسواقنا في شكل كبير. والذين يتحدثون ولوثة الجنون تطغى على اقوالهم وافعالهم يفوقون التصور، والمنحرفون والمجرمون لا حصر لهم ولا عد، حتى كاد الناس يفقدون الامل بمستقبل هذه البلاد بسبب وجود هؤلاء في مركز القيادة. مسكين الشعب اللبناني بسبب وجود المجانين في ربوعه اضحى مستشفى للمجانين، ومسكين هذا الشعب كم يوجد فيه من امثال القذافي من المجانين الذين يعملون على قتل الشعب وتدمير اقتصاده ويريد ان يرتفع فوق جماجم شعبه ويريد ان يصل الى كرسي الرئاسة بأي ثمن على حساب شعبه". ء
اضاف: "كان الناس في الماضي يذهبون الى السينما ليشاهدوا افلام طرزان، وزد، لوريل وهاردي... اما اليوم وفي عهد التلفزة والقنوات الفضائية، فقد اصبح في جيب كل زعيم شاشة يطل من خلالها بقامته القصيرة او الطويلة، ليرفع يديه الاثنين بعلامة النصر. النصر على الشعب طبعا وكم من زعيم يلبس ثياب "الواعظ" وهو يتخلق باخلاق الذئاب والثعالب. وكم في الجبل من الثعالب التي تحمل في اعماقها معاني الحقد والغدر وتتزي بزي الثعالب".
[/frame]