رد: الأرض حبيبتي وهو..
منذ أن اطلق " جى دى موبسان" دعوته ان الحياة تتشكل فى لحظات مفصلة ولابد للقصة أن تتناول حدثا واحدا فى زمن واحد وكل كتاب القصة يهتمون بالحدث لأنه يشكل القيمة الكثر اهمية فى القصة, ومن طرق بناء الحدث الحديثة ما يسمى الخطف خلفاأو الاسترجاع , وهو يعنى أن يبدأ القاص من نهايةالقصة ثم يعود إلى تفاصيل القصة معتمدا فى ذلك على تيار الشعور والتذكر وغير ذلك
وهذه القصة من هذا النوع حيث بدأت القاصة من لحظة النهاية"ضحكت لأن نغمات الآكورديون كانت تحمل شموسا وطيورا و سرب ظباء."
ثم تأخذ القصة فى التنامى عبر تيار الشعور لتبرهن على هذه النهاية وهذا يعنى وعى القاص بأن الفن لم يكن وسيلة للتسلية بقدر مها باعث على الثورة والتغيير من خلال تقديم لوحة قادرة على التنويع والتغير فى الفن القصصى و إن كان هذا التنوع محبذا يمنح النص غنى هي في أمس الحاجة إليه ،ويساهم – علاوة على ذلك – في تحقيق الصدق الفني للحكي ، خاصة حينما تحافظ القاصة على المسافة بينها وبين بطلتها رغم انها تستخدم ضمير المتكلم الذى يعنى تطابق البطل مع كاتب القصة ، فإن ذلك قد يؤدي في بعض الأحيان غلى الفهم الخاطئ فهذه البطلة غير القاصة التى استطاعت ان تقنعنا بحياديتها وتتركبطلتها الحالمة الحزين تحتل الحدث الرئيس فى القصة , هنا تغامر القاصة بشكل جديد من أشكال القصة يقدم حدثا يقوم على المفارقة بين الشعور والواقع , الشعور بالحب والحياة والواقع الانتهازى الماغير الذى يقتل هذا الحب ويخرب تلك الحياة حتى وان اوهمتنا بحالة الجمال فان المفردات هنا تظهر النقيض
كم انت رائعة فى قصصك واظنك جاهزة الان لمشروع قصصى جيد
|