[هدير الجميلي]

ماذا قال المسيح...؟!!



تصطفق الأبواب ..
.تسفك الأغراب على عتباتها ..
تهلل الكنائس ..
تقايض جدائلها الطويلة..
تودع الحور ..
عارية الأرواح ..
تعمّد الموت هنا ..
...بباب جارتي النحيلة ..
فهنا أبن اللقيطة أوصمها الرذيلة ..
تعمّد الموت هنا..
بين الزوايا .. طفلة قتيلة ..
تشتهي الموت... ..تكركر..
فهنا نُحر الفرات...
والمسيح يحتضر ...
تعمّد الموت هنا..
يظهر الأعور ..
يهب الهدايا ..
ينثر فوق الجاثمين لعنته ..
ويغتصب دجلة.. يتركها مهرول...
تعمد الموت هنا..
فوق غصن البرتقال حمامةً ..
تشكو الصليب همها...
... كان مُحال..
تتمنى سماء صافيةً دون قنابل ..
تشتهي لأرضها مراقصة حب السنابل..
تتوسل ربها ...
حرباً ضروس دون خسائر ..وحدائق دون مقابر..
تعمّد الموت هنا..
يعبر الحزن مسافات ..
يظهر من ظلمة الأحزان..
.. يأجوج ومأجوج..
يا ترى هل هم شقيقان .. ؟
أبناء زنا..؟
أم خادمان...
الحقيقة ليس لهم ذنب ..
سوى كونهم وسط كوم القش جمرة..
يزرع الموت بين شقوق الشمس ..
ويؤد الحياة مثل زهر الأقحوان..
فليس هنا يامسيح ماتنتظر قتله بالسيف ..
سوى خنازير ترعى على عروش سليمان ..
أودعت بصندوق موسى ...
عصا خشبية..
تصوروها صولجان ..
ما ترك يوسف بعد تأويل الكوارث..
كسرة الخبز على رأس خادم ..
تناهشتها جموع غربان ..
وغرغرة في كفوف ساقي ..
عناقيد دم ...تسقيك خمره..
وهنا تعوي الرياح ..
ينتحب نوحٌ...خدعوه ..
لم يكن هنا مرسى السفينة ..
فارقته أزواج ضحايا الماء..
وتذكر آدم حينما غطى سوءتهُ
وأُغرقت أماله ..
فاستفاق الأب من غفوتهُ..
مات الولد قبل أن يعلن توبتهُ ..
وبقى المسيح يسأل..

[ميساء البشيتي]

خاطرة رائعة ومعبرة جدا أستاذة هدير
لقد وصفت فأجدت التعبير والوصف وكانت خاطرتك
عميقة ومؤثرة جدا لأنها تتكلم عن حال وواقع مر وأليم
لم يعد باستطاعة مخلوق تحمله
شكرا لك عزيزتي ودمت ودامت العراق الشقيق بألف خير

[عبدالله الخطيب]

عراقنا الحبيب اليوم أسير..
أصبح تحت قبضة قطاع الطرق و لصوص الوطن
تجارة الموت تحكمه بأسم دعاة الدم قراطية.. لا يفرقون بين مسجد و كنيسة فهذا أو ذاك لا يهمهم
المهم أنهم يقومون بتنفيذ مخطط صهيوني أمبريالي قديم.. و بحذافيره
يزرعون الفتن و يدقون الأسافين بين أبناء العراق
فيُقطعّوا أوصالهم لتتمزق أوصال العراق العظيم الجاسر
لكنهم نسوا أن العراق عصيٌّ على أنيابهم
فهو باق و هم زائلون.

كل التحية و التقدير لك و لنبض قلمك الصادق أستاذة هدير الجميلي

[هدير الجميلي]

اخي عبد الله
يشرفني ان تضع بصمتك
دائماً ينزف قلمك
حزناً على العراق وفلسطين

الهم فرج الكرب

[هدير الجميلي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي خاطرة رائعة ومعبرة جدا أستاذة هدير لقد وصفت فأجدت التعبير والوصف وكانت خاطرتك عميقة ومؤثرة جدا لأنها تتكلم عن حال وواقع مر وأليم لم يعد باستطاعة مخلوق تحمله شكرا لك عزيزتي ودمت ودامت العراق الشقيق بألف خير

اسعد بكي دوماً اختي الغالية
كم اشتاق لتواجدك
دمتي بخير وعزة

[عبد الحافظ بخيت متولى]

المبدعة الجميلة هدير
جميل هو الأدب حين يلتقط الحالة الكونية ويعيد تشكيلها بعفوية وفق ما تشعر به الذات المبدعة , من هنا جعل النص وجهة نظر الناص
وهذه الخاطرة التى استدعت التراث لتحمله دلالة فائرة تجاه ما حدث فى العراق من اعتداء على الكنائس والتى تؤطر أيضا الوضع المذرى فى العراق فى اطار فنى يرقى إلى حد النص المحكم إلا قليلا, أقول هذ الخاطرة تمثل بوح الذات الشعرية تجاه ما تراه فى عالمها هو بوح ممتد من الذات وعائد إليها فى نفس الوقت وهذا الشأن الإبداعى متوهج بدلالته ولغته وقوة ايقاعه المعنوى والجمالى
فشكرا لك على البوح الجميل
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

[ميساء البشيتي]

صباح العيد عزيزتي استاذة هدير
دائما رائعة ومتالقة وبهية الحضور

[BIMG]http://files.fatakat.com/2009/12/1261416454.gif[/BIMG]

[هدير الجميلي]

2

وبقى المسيح يسأل..

لماذا الليل يرتدي وشاحٌ أحمر .. ؟
لماذا أبناءُ علي مكفنّون بأفواه المجانين بأخضر ....
لماذا القرآن بيدي العمائم لوح زجاجٌ يتكسر...
والمظلوم لحظة الصلب لا يصرخ الله أكبر....
تعمّد الموت هنّا ...
تجلس بجوار الكعبة ذنوب و خطايا ...
في قلب الحاوي الذي وكل بالعرش..
أسرار عتيقة وخفايا ...
ينصب لشعبيّ المسكين عثرات ...
في قفص أفخاذ أبناء الشياطين الصبايا...
يلهث الكلب هنا ...وهناك
يبحث عن قطرة نفطٍ في حجور الغانيات ..
أي نفعاً عندما يتعثر الشيطان...
بلسان الذاكرين ..
أي ُّ غيثٍ يبعثه الله لنّا ..من سبع سماوات ..
بعدما نام الحلال في ضمائر من استحلوا الموبقات ..
تعمّد الموت هنّا ...
تبادل الأدوار عليٌ ولهب..
ففي فراش أحمد نام خنجراً مسموم..؟!..
أين العجب..؟!
يتعمد للفجر بالدماء..
ليهدم كنائس المسيح...
فليصمت العرب....
وبقت عيون خنساء تصيح ..
لتنعي مريم العذراء..
فهنا أخوتها وعيسى تقاسموا.. السرير دون غطاء
تعمّد الموت هنّا...
نام الفرات على نحيب فلسطين...
فاليهود نصبوا الهيكل بقلب حطّين..
وافترشوا القدس زنى.. ولوثوا البراق ...
واستبدلوا الإنجيل بلوح طين...

[هدير الجميلي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى المبدعة الجميلة هدير جميل هو الأدب حين يلتقط الحالة الكونية ويعيد تشكيلها بعفوية وفق ما تشعر به الذات المبدعة , من هنا جعل النص وجهة نظر الناص وهذه الخاطرة التى استدعت التراث لتحمله دلالة فائرة تجاه ما حدث فى العراق من اعتداء على الكنائس والتى تؤطر أيضا الوضع المذرى فى العراق فى اطار فنى يرقى إلى حد النص المحكم إلا قليلا, أقول هذ الخاطرة تمثل بوح الذات الشعرية تجاه ما تراه فى عالمها هو بوح ممتد من الذات وعائد إليها فى نفس الوقت وهذا الشأن الإبداعى متوهج بدلالته ولغته وقوة ايقاعه المعنوى والجمالى فشكرا لك على البوح الجميل لك كل محبتى وعظيم تقديرى

جميل حضورك ومتميز

شكراً لتعليق
ادام الله ايامك افراح ومسرات

[هدير الجميلي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي صباح العيد عزيزتي استاذة هدير دائما رائعة ومتالقة وبهية الحضور [bimg]http://files.fatakat.com/2009/12/1261416454.gif[/bimg]

صباح الخير اختي الغالية
كم احبك في الله
اتمنى لكي الصحة والعافية