[هدير الجميلي]

الحلم الأخير

ودعت بين خانات المساء
ألعابي
أفكاري
وأخذت أخلد إلى الهزيمة
حيث لا شيطان فوق كرسي الشريعة أرجمه
مددت إلى خاصرة الحلم يدي
أخذت منها قراطيسي
وبعض وجعي
أعدت رؤياه
أكملت ماضيه
ومحوت من ذاكرة الأضغاث حاضره
أحتضن الخطى
أصقل الظلام
ديجور حطام الناي
ينام في قاع الحلم
اعتزلت.
لا ورق تقبّله كواعب الأقدام
ولا قلم ينام فوق جفونه الأرق
ولا سكارةُ مغرورةً تسكر من شفتي
إذا هاج الهيام
آن لفكري يستريح
أقلت.. تاريخي
أرقامي ..
أيامي ..
خرائطي وزعتها على السواقي
وبات كل شيء ذكرى قديمة
نمضي
ويمضي كل شيء
حيث
لا أذهان يبكي فكرها
ولا خزائن ممتلئة الغرور
ولا خراب ينعي السراب
وهنا في داخلي
الأشياء متشابه
تدور .. تثور
تبقى على حالها
ك الشهور
أو سروةُ ضاق بها الوجد
فانتحرت

[فاطمة البشر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير الجميلي لا أذهان يبكي فكرها ولا خزائن ممتلئة الغرور ولا خراب ينعي السراب وهنا في داخلي الأشياء متشابه تدور .. تثور تبقى على حالها ك الشهور أو سروةُ ضاق بها الوجد فانتحرت

ويمضي بنا الزمن إلى وقت لا نرى فيه الحياة
وكأننا جسد بلا روح يتخبط في الأنحاء
يصطدم رأسه بجدار الزمن ، ولا يعي شيئا
لن ننظر إلى الأسباب ، فهي متعددة
والحلول قد تطايرت مع الرياح
وبقينا في دوامة لا نعلم موعد الخروج..

أبدعت "أ. هدير الجميلي "
سررت بتواجدي بين كلماتك الرائعة
دمت بحب وهناء
ودي ووردي

[رشيد الميموني]

[align=justify]وكان حلما يحكي عن استكانة النفس لمصيرها وقدرها ..
كم تهفو النفس والقلب للحظات يتجردان فيها من كل ما يؤرقهما و يقض مضجعهما ، ويتخلصان من كل شيء .. حتى من تلك الأشياء التي كانت سلوى لهما .
أبدعت هدير في وصفك هذا الحلم الذي ، وإن بدا قاتما في تجرده من كل شيء ، فإنه يشي بنوع من الاستراحة الفكرية و النفسية .
أترقب دائما ما يجود به قلمك الخصب .
دام لك الإبداع .
ولك مودتي .[/align]