[quote=عبد القادر الأسود;106689]
عَصا الدَجَّال
رُؤىً في البالِ أَمْ وَهْمُ الخَيالِ
تُرى أَمِ انَّ سَمْعي في اعْتِلالِ
تُبارِزُنا الهُمُومُ فنَتَّقيها
بصَرفِ البالِ عن قِيلٍ وقالِ
ونَحْسَبُ أَنَّنا منها بِمَنْجَى
فَتَفْجَؤنا بِمسْمُومِ النِبالِ
فَنَذْهَلُ حين نَنْظُرُ مَن رَماها
شَقيقٌ وابنُ عَمٍّ وابنُ خالِ
أَتِلكَ(سَجاحِ) مالكةٌ علينا؟
أَفَرَّخَ في العُروشِ(أبو رِغالِ)؟
أَمِ (الدَّجالُ)في يَدِهِ عَصاهُ
يَهُشُّ بها على الحُمُرِ النِّغالِ؟
عَجيبٌ حالُنا ، أَيَعودُ فينا
مُلوكُ النائباتِ ولا نُبالي؟
مُلوكُ طَوائفٍ بالخِزْيِ عادتْ
وعاد الذُلُّ نُقْلَ (ذوي المَعالي)
عَرَفْناهم بأَندلُسٍ مُلوكاً
وباعوها ولكن دونَ مالِ
وباعوا(القُدْسَ) والمِعْراجُ فيها
وفيها(المَهدُ)عنوانُ الجَمَالِ
وبعدَ(القُدسِ بَغْداد) فَمَاذا
يُضَيِّعُ بعدَها(أهلُ الجَلال)؟
مَشاغِلُهم ، وقد حَمَلوا ثِقالاً
ويَقْصِمُ بعضُها ظَهْرَ البِغالِ
أَعاقَتْهم عن اسْتِرْجاعِ مَسْرى
خِتامِ المُرسلينَ ذوي الكَمَالِ
غَداً يُنْهُونَ ما هُم فيهِ حتّى
إذا فَرغوا أَتَوْكِ على الجِمَالِ
حَذارِ حَذارِ(إسرائيلُ)منهم
إذا ركِبوا فأَنتِ إلى زَوالِ
-------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكرت حين قرأتها:
أقول لها وقد طارت شعاعا /// من الأبطال ويحك لا تراعي
أرى قصيدتك موفقة إلى حد بعيد إذ قد تلاقى فيها توالي الأفكار بشكل إيجابي،كما ان اللغة قوية تغرفها من ينابيع تعرفها بعينها،صافية غير مشوبة بالتكلف أو التصنع،والأسلوب بني على الوضوح لا الغموض ذلك أن الهدف هو التنبيه لا التعمية.
بارك الله فيك
تقبل تحياتي
أخوك إبراهيم بشوات