[وليد مروك]

يبدو لي .. لا تحلو لي تلك النبرات المحتشمة .. يبدو لي و تحتشد في سجاياي كل حروفك المنكفئة .. تبللني أفراح الأقحوان على وسادتي القاحلة .. لا ترتبي هذيان الرحلة البائدة .. لا تهزئي من مراياي حين تواجهين وحدك حدة الأسئلة ..

يبدو لي .. لا يحلو لي وجع سطوتك الطاغية .. يكفكفني وجه الزنابق على راحتك البادية .. و يحملني شغف باجتثاث ما تبقى من ألوان زائفة .. يحلو لي إن راودتك باقتلاع سكك خالية .. يحلو لي رسم التعاويذ على خارطة الأقبية الباردة ..

يبدو لي ولا يحلو لي تكرار تلك القافية .. لا يحلو لي صفو الحديث إن عكرته أحذية الطغمة الظالمة .. لا يحلو لي بيت القصيد من دون القصيد استعارة مخفية .. كلمة منزلقة ثانية و لا ينتهي عدي للحكايات القادمة ..

يبدو لي .. شبق التخيل بأرضك لازمة حائرة .. و جوفك ياستهويني بألق صيحات الفتية الباسلة .. و بحرك عذب يخترع الارتواء على صحرائي الصاهلة .. يمددني على لوح التمنيات فينضح سرا من أسراري الخافية ..

يبدو لي .. هكذا أريج الصمت تتقنه أفئدة الماشية .. هكذا الذبح سمة القلوب القاسية .. يبدو لي أن الصوت ما زال يصنع الملحمة .. يبدو لي أن الصدى ما زالت تردده حناجر من حرسوا مرارا الأرصفة ..يبدو .. ولا يبدو .. ولي من هذه الأخبار قبس من تمرد و لوح من ثورة جامحة .. ولي من سطور الزمان وصلة خالدة .. لي من رياحين الصبا غد ما أشرقه ..

رأس الخيمة


12/03/2011

[أحلام المصري]

يبدو لي .. لا يحلو لي وجع سطوتك الطاغية .. يكفكفني وجه الزنابق على راحتك البادية .. و يحملني شغف باجتثاث ما تبقى من ألوان زائفة .. يحلو لي إن راودتك باقتلاع سكك خالية .. يحلو لي رسم التعاويذ على خارطة الأقبية الباردة ..

و يبدو لي...أن أعود مرارا للقراءة
فأغوص في فهم المعنى
و أتشبث بأطراف المدى..
:
أخي..
كم كنت رائعا
لك عمقٌ قدير في الكتابة
يجبر المار أن يبقى لديك
فشكرا ..و سأعود
تحياتي

[جمال سبع]

يبدو لي أنك المسافر مع ملح القصيدة
تغسل وثن التردد بأدمبرة
هل تذكر .. هل تتذكر
أنك من صلب التحول وَلدت امرأة
باكية
شاكية
غائرة
و لون يمك في تهاطل
******
[align=justify]سعدت كل مرة و عيوني تمر بجميل بوحك يا صديقي الرائع[/align]