التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,381,391

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > الخاطـرة
الخاطـرة فيض الخاطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 03 / 2011, 05 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
عادل عادل
0 فلسطين كنعان ) كاتب خواطر نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية عادل عادل
 





عادل عادل will become famous soon enoughعادل عادل will become famous soon enough

بسمة طال غيابها ... خاطرة .

فضاء شاسع من الافكار ... وتناهيد عميقة تجمع همسات القلب بنسائم الروح ... ومروج خضراء في تلة مطلة على البحر ... ومركب شراعي بعيد في وسط البحر بشراعه الابيض تبحر به رياح خفيفة نحو ذلك الافق المجهول ...
وقفت طفلة صغيرة باعالي تلك التلة بفستانها الابيض الطويل ... ونسيم البحر يعانق قلبها بلمسات حنونة تداعب شعرها القصير ... وتفتح ذراعيها بحب غامر لتنصهر تلك النسمات في جسدها الياسميني الصغير ... تغمض عينيها لتحلق عاليا عساها تطير لذلك المركب ... يتحول جسدها الى ذرات من زهر الياسمين ... تحلق عاليا لسماء بلا حدود ... تشعر بتغاريد طيور الحرية بلا جاذبية ارضية او قيود ...
تقفز فوق الغيوم البيضاء كأميرة مكللة بالريحان والياسمين ... تتسلق على نور النجوم ... تتنقل بين حجرات النجوم ... ترقص على ايقاعات قلبها وهمسات روحها مع النجوم ...
أأأأهااااا ... ما اجمل الحرية بعيدا عن البشر ... الله ما احلى الطيران ببسمة الرضى ... الله ما اجمل تلك الواحات النجمية بنورها الهادئ ... للهواء نكهة منعشة ... تنير كل ركن مظلم في النفس ... رذاذ قطرات الغيوم المحملة في المطر قدرة على غسل الهموم ... ولنور النجوم بلسم شافي للقلب ... ولنسيم البحر اكسير لقوة الوجود ...
ولكن ... ولكن ... ولكن ... اين مصدر الآلهام بسعادة لا تكمل الا بوجوده ... هل هو بين نسائم البحر او نور النجوم او عبير الياسمين والريحان ... لعله في ذلك المركب الشراعي ... ولكنه مركب هائم في بحر الاحزان ... بلا ميناء يبحر صوب ذلك الافق المجهول ... هل اقترب منه ...! مركب غامض بشمعة وحيدة ... يحيا على تجليات ساعات الغروب ... ولحظات الشروق ... ولكني اشعر روحي شمعته ... وقلبي شراعه ... وافكاري الرياح المحركه له ... هل اقترب منه ...! لعله ياخذني الى وطني ... لعل لشراعه القدرة على الطيران لمكان ابعد من حجراتي بين النجوم ...
ولكني متعبة لا قدرة لدي لاستيعاب قلبي وروحي ... ان جسدي المنهك لن يحتمل وجود قلبي وروحي معي ... سأهبط على تلتي وسط المروج ... وسأبني من رمال شاطئ البحر مركب مثله ... وسأشعل له كل ليلة شمعة عند الغروب ... لعله يعلم كم احب روحي وقلبي ... لعل نسمات الشوق تحمل احتراق شموع بعبيرها ... لتلتقي على نور شمعة مركبي المسافر نحو المجهول ... لعل احتراق الشوق بفيوض جسدي تحمل الامل لمركب لن يعود ...
سأمسح دموع عيني على ذكرى ونظرة وهمسة ... لعلها تستنطق بسمة طال غيابها ... م .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عادل عادل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 03 / 2011, 55 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
عادل عادل
0 فلسطين كنعان ) كاتب خواطر نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية عادل عادل
 





عادل عادل will become famous soon enoughعادل عادل will become famous soon enough

رد: بسمة طال غيابها ... خاطرة .

طفلتي الغالية ... بسمة نور عيوني الغائبة ... اميرتي النائمة بين طيف حروف كلماتي ... للبعد والغربة صقيع حارق بدموع الورود المتجمدة بين الزهر ووريقاته ...
هذه الليلة لم اجد شمعة لاكتب لك على نورها ... فوجدت دمعة تحترق في مقلة العين ... اكتب لك بدخان بخورها على صدى بسمة تائهة تلمع بجمرات قلبي بعيونه المتعبة ...
للعمر تذكرة سفر واحدة ... لا يمكن التكهن بموعد قدومه ولا مغادرته ... وللروح خاصية التنقل بين محطات العمر الواحد ... ولكنها لا تعتمد الا قطار واحد ... تبحث عنه بين سماء وبر وهي محلقة بسماء من البحار المعلقة بين النجوم والورود ... تبحث عن قطارها ... واحيانا كثيرة تنتهي رحلة العمر ولا تلتقي قطارها ... والقلة النادرة تلتقي بقطارها ... وتستلقي في مقصورتها الماسية المزينة بنجوم السماء ... وترتوي من ينابيع انهاره المتدفقة بكل الحب والحنان بوسادة مغمورة بالوفاء ... مطرزة بمعاني الوفاء ... المحفورة بثنايا القلب الزهري بأخاديد ازهار الحنون ...
من علم قيمة روحه ... وشعر بخلجات دفئ قلبه ... عاش العمر بكل ما فيه يقتات على فتات روحه لتقويه عزما وارادة ... ليفتت صخور الحياة ... ويذيب جبال ثلوج الوحدة والملل ...
هناك من يمشي فوق الماء بروحه ... ويحلق الاعالي السماء بتناهيد قلبه ليغمره عطر روحه ... وما اجمل النسيم العابر وهو يغني قصة ( م - ف ) لينثر عبيرها بين النجوم ... حيث تزداد الالوان الزاهية النابضة بالحياة الوانا جديدة ممزوجه ببخور الدموع المنقشعة ببسمة الامل المتجددة ...
طفلتي الحبيبة ... اتمنى ان تكبري يوما لتعلمي معاني الحب والشوق ... بعيدا عن مفاهيم البشر ... لتعلمي الحب في اقصى درجاته العطاء بصمت ... والشوق في اوج تجلياته المرور ببسمة وسلام ... واعلمي ان لهمسات الروح رسل من الطير والنجوم وزهر وفراشات وطيور واشارات وامطار ونسمات ...
اخيرا ... قلبي قابع هنا على اطلال الوطن ... وروحك ملازمة لنور من نورها ... وسيجمعك الحنين بهما يوما ... واتمنى ان تعرفي ملامحهم بنور من عيونك ... كزهرة مقدسية لن تذبل ... ولكنها قد تعطش ... قد تفقد بعض وريقاتها وازهارها ... ولكن جذورها ستبقى راسخة بعيون وان اغمضت لا تنام ابدااااا ... م .
عادل عادل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بسمة, خاطرة, غيابها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بسمة الصباح د. رجاء بنحيدا فنجان قهوة ومساحة من البوح 5 10 / 11 / 2022 03 : 03 PM
رسالة إلى أخت عزيزة طال غيابها عزة عامر الترحيب بالأعضاء الجدد 5 03 / 02 / 2020 51 : 03 AM
أحب بصمت ... فتيحة عبد الرحمن الشعر العمودي 16 31 / 05 / 2012 10 : 04 AM
بصمة أبدية فاطمة البشر الخاطـرة 14 29 / 04 / 2012 48 : 07 PM
بسمة وزيارة نديم أصلان الخاطـرة 0 12 / 12 / 2010 56 : 01 PM


الساعة الآن 24 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|