أرى العدو يحتضر، و الجحيم تنتظر، كل من استهان نال مصيره القذر، تاريخ أجدادنا بالعزة لنا يشهد، ماض نفتخر به وماذا عن الغد ،اليوم أرى ملامح التاريخ قد تغيرت، على نوع من الحسرة عبرت، و ما السبب..؟ نحن أدرى... هل فات الأوان وصرنا أسرى؟ هل عدونا الضعيف أصبح أقوى أم نحن تركنا ديننا يهوى؟ كيف ذلك..؟ هل استعانوا بالسيوف أم نحن من رحبنا بهم كالضيوف؟ استخدموا وجه السلام قناعا و العالم بأسره يلومنا و نحن نموت دفاعا، كلا و ألف كلا... لن نرضى بالمذلة، سوف نواجه التاريخ و نأخذ العبر، لن نولي الأدبار حتى ننهي المسرحية و ننزل الستار، أسفكتم الدماء ظلما، و تنشدون بالسلام حلما، ربما استطعتم تغيير نظرة بعض العيون لنا لكنها سوف تبكي حينما نرفع عالمنا ،لا نحب أن نظلم و لا أن نظلم، أنتم من سود وجه العالم و أصبح مظلم .....
كيف...؟ كيف...؟ متى ....؟متى نزأر؟
لن تجرؤ الضباع على تحدي الغضب..
منقولة من أغنية للفنان المغربي مسلم