الورود التي تفتّحت بجناين مصر ..ورود روتّها دماء وكرامة وعزة نفس وشموخ العربي الأصيلة ..ورود جذورها امتدت وتفرعت لتثمر في مختلف البلدان العربية بعد رقودٍ طويل..بدأت بتونس الخضراء مروراً بمصر ثم باقي الدول العربية ..
ورود أبيّة مزقت عباءة الذل والخضوع والمهانة وألقت بها في مهب الريح وثارت كالمارد الجبار لا يقوى على الوقوف في طريقه فاسدٍ كان..
ورود قدمت كل رخيص وغالي في سبيل استعادة كرامتها والقضاء على ديكتاتورية الحكم التي طالت واستحكمت والفساد الذى استشرى بكل أنواعه..
نتمنى للثورة المصرية التي أصبحت نموذجاً يحتذى به ..أن تثمر وتصل الى مبتغاها والنتيجة المرجوة..وتحافظ على نجاحها ..
فالهدم سهل أما البناء فصعب ..والمحافظة على النجاح أصعب ..
حفظ الله ثورتنا ..وكافة الثورات العربية
مقال جميل ..
كل الشكر لكِ أختى العزيزة ناهد
مع خالص تحياتي وتقديرى ..