[عبدالله الخطيب]

جئت أطرق على جدار الخزان!!!



في ظل المتغيرات السياسية القائمة على خارطة الوطن العربي الجريح.. و ما بين تحرر الشعوب من حقب الظلمات و الأستبداد و التبعية، و بين الحملات الأعلامية السوداء، المسعورة، و المتربصة بالأنظمة الوطنية.. يصبح الصمت مؤلماً حد الوجع.. حتى أن المقارنة بين "المر" و "الأمرّ" تكون أكثر وجعاً.
و لأنني أعلم من هم أهلي، و من هم رواد هذا الصرح الوطني الأدبي الحر، الذين يتمتعون بمستوى عال من الحس الوطني و القومي العربي.. كان لا بد من الكتابة مرة أخرى، و "الطرق على جدار الخزان"، للدفاع عن العزيزة سوريا و عن شعبها الـ 23 مليون نسمة العظيم بقيادته الوطنية الحكيمة، و دحض كل الأفتراءات الصهيوأمريكية و الرجعية، التي تسعى بلا كلل إلى إجهاض سوريا العربية الممانعة لكل معاهدات الذل و الأستسلام، الرافضة لكل الأملاءات الصهيونية.

كلنا يعلم أين تقف سياسة الولايات المتحدة الأمريكية و سياسة عملائها في المنطقة، من حقوق و تطلعات الشعوب العربية و أمنها القومي، من ضمنهم أخواننا و أشقائنا في القطر العربي السوري.. فهذا التباكي الصهيوأمريكي على ضحايا الفتنة في سوريا، و حرص الأدارة الأمريكية الكاذب، على سلامة و حرية المواطنيين السوريين، يتناقض تماماً مع كل مواقف الولايات المتحدة السابقة، التي لازمت سياستها، سياسة الكيل بمكيالين المنحازة ضد العرب، و التي إنتهجهتها لحماية الدولة الصهيونية، و قبولها و نصرتها لهذا الكيان المحتل بإغتصاب و إحتلال مرتفعات الجولان و البطش و التنكيل بأهله.
كلنا يعلم اليوم أيضاً، أين تقف سياسة وسائل الأعلام الرجعي العربي المظلم، بعد أن سقطت ورقة التوت عنها.. هذه الوسائل المحمومة أمريكياً، الممولة بريالات عربية!!.. و بعد أن سقط القناع عن من كانوا بالأمس يظهرون علينا و يخدعوننا بنظرياتهم الفكرية البراقة، و روؤيتهم السياسية الفذة.. لتنكشف عوراتهم و تبان سؤاتهم، و تتجلى لنا حقيقة مهنتهم في الغرف السوداء، بتلميع المؤسسة الأعلامية و النيل من قطر عربي على الطرف الممانع، بفترة زمنية لا تكفيها 45 دقيقة حسب الطلب!!

دعونا نعود إلى بداية الأزمة..
ألم يدعو الرئيس بشار الأسد منذ اليوم الأول قوات الأمن إلى عدم إستخدام العنف ضد المتظاهرين؟
ألم يعلن عن جملة من الأصلاحات و على رأسها إلغاء قانون الطوارىْ؟
لكن من يبغضون سوريا و يتربصون بها، رفضوا إلا أن يُدخلوا البلاد في فتنة مشتعلة، تقودها حملة إعلامية سوداء، مسعورة.. فركبوا موجة الثورات العربية المشتعلة، و إستغلوا سذاجة البسطاء لتنفيذ مشاريعهم التآمرية و خلق حالة فوضى أجتماعية و فراغ سياسي من شأنه أن يقوّض سوريا و يزعزع أمنها.
للأسف، وجدوا من ضعاف النفوس من يقبل أن يكون مطية لعملاء أسرائيل و أمريكا، و ينشروا الفوضى و البلبلة في الوطن الجريح.. فكان لا بد من الرد القاسي و اللجوء الى الخيار الأمني، لحفظ كرامة سوريا و أرواح الآمنيين فيها.

كتبت من قبل بأن هناك مطالب واضحة للأصلاح و أن الشعب السوري يعاني من كبت في الحريات، و تعسف في الأحكام، و من فساد مستشري داخل المؤسسات الرسمية و الخاصة في الدولة، و من توزيع غير العادل لموارد الدولة..
لذا، يتوجب على القيادة السورية، رئيساً و حكومة المسارعة دون أبطاء، و العمل بحزم على تحقيق مطالب الشعب السوري، لسد الباب بقوة على ثلة المقامرين و على كل العملاء و المندسين لأذكاء نار الفتنة التي تستمد وقودها من أسرائيل وصولاً إلى درعا ثم إلى باقي المدن السورية.

لكن اليوم بات واضحاً أن كل تلك المطالب تعدت مرحلة الأصلاح.. فما كانت المطالبة بالأصلاح و المطالبة بالتغيير في سوريا إلا مراوغة، هدفها تقويض البلد و أضعاف سوريا و الأنقضاض عليها و على المقاومة.
المشروع واضح جداً.. مشروع "أمريصهيوني" ملوث بأيدي عربية رجعية عفنة.. إستغلت حركة الثورات العربية و ركبت موجتها ثم لعبت على وتر المذهبية بزج ثقلها السلفي المشبوه في الشارع السوري.
ليتهم زجوا بمثل هذه القوة ضد أسرائيل و هي تحرق أطفال غزة بالفسفور الأبيض!!

كل التحية لسوريا و شعبها العظيم.

[Arouba Shankan]

[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]إعلام بالغ يوصف الأحداث في سورية وكأن المنطقة على وشك حرب عاليمة ثالثة
!!!!!!!!
واتصالات نشك في صحتها ،وصور مفبركة ،،تمثيل بالجثث
!!!!!
هل يُعقل برجل أمن أن يمثل بجثة ؟؟هل لديه من الوقت ليعود ويتفقد الضحية فيمثل بها
؟؟؟؟
أثبت الطب الشرعي بأن الرصاص الذي يستخرج من أجساد الضحايا من نوع جديد وغريب
فقوات الأمن السوري لا تستخدم هذه النوعية
كما وأنها ليست موجودة أصلا بسورية
أي أن الاسلحة قد دخلت متطقتنا بطرق غير مشروعة

تم الإدعاء بأن قناصين من رجال الأمن يقفون فوق أسطحة المنازل
ويقبلون على رمي الناس بالرصاص
بفحص بعض الجثث ،تم التأكد أيضا بأن رجال الامن لا تستخدم هذه النوعية من الأسلحة

أمريكا تسارع لفرض العقوبات على سورية
والاتحاد الأوربي غاضب
لا تنسوا بأننا بشر في سورية
ورجال الامن بشر
والضحايا بشر
لا نملك من الوحشية تلك الجرأة على التمثيل بإنسان بعد موته

فئات تدعو لإشاعة الفوضى ،،على الفيس بوك
تُقيم خارج أراضي سورية
ماهو هدفها
؟؟؟
جرنا لعراق جديد
بحجة إصلاحات ،،ومطالب تأخر تنفيذها
بأول خطاب للدكتور بشار الأسد بمجلس الشعب ،بعد أدائه القسم
ذكر صراحة
بأنه لايملك تللك العصا السحرية لتحقيق المطالب
علينا أن نتعاون لنحقق ما نصبو إليه

إن تأخر بعضا من تحقيق تلك المطالب والإصلاحات ،هذا لا يبرر جر
البلد لمظاهرات وانتفاضات

ليت جماعة الفيس بوك وجهت جهودها وطاقاتها ،لثورات ضد الصهيونية
العالمية
وشجعت على ثورة ال15 من أيار
لنصرة فلسطين

أين صوت الفيس بوك ،والاقصى يتصدع ،بحثا عن هيكل مزعوم
مجازر أمريكا مازال أثرها في العراق
إثر أستعمالها أسلحة محرمة إنسانيا ،وتم إثبات ذلك بوثائق مدعومة صورا
وأين أنتم عندما قامت مجزة قانا
لتحرضوا ضد العنف الصهيوني
وضد التدخلات الأمريكية بشؤون العرب
لنقف أمام دعاياتهم
ومخططاتهم
إنهم رسموا خارطة شرق أوسطية جديدة
وأنتم تساعدون بالتنفيذ

أو ابحثوا عن ساحر يضرب بعصاه ،ليقول
كن فيكون[/align][/cell][/table1][/align]

[Arouba Shankan]

لم ولن يصمت أحد عن مايجري في سورية
إلاأن لكل أُذن إعلامها الذي تحب أن تسمعه ولا تسمع لسواه
قدم إعلامنا السورية الادلة على إفتراء بعض وسائل الإعلام
لكن لا أُذن ولا عين تتابع إلا ما تشتهي نفسها الأمارة سوءا

تحية لقلمك العربي

[عبدالله الخطيب]

الأخت الغالية عروبة..
مساء موشح بعبق الياسمين و آثير الشام...

الأمور متضحة منذ البداية.. و خيوط المؤامرة التي تستهدف سوريا بدأت تضعف.
كل المؤشرات تدل على أن هناك قوة أرهابية مسلحة، مدربة أجرامياً.. لها قدرة الحصول على السلاح من الخارج..
قسماً منها يتخفى في أماكن تكشف كل التحركات في المناطق المشتعلة، و قسماً أخر يتغلغل و يتخفى بين الناس، لديهم القدرة على تسديد ضربات قاتلة في صفوف الجيش و المواطنيين ثم التنكيل فيهم.

دمت بكل التقدير

[عبدالله الخطيب]

لن أستسلم..
سأواصل الطرق.

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب لن أستسلم.. سأواصل الطرق.

الأستاذ الحبيب ايها المثقف المناضل عبد الله الخطيب
أعجبني بالأمس وصفا أطلقه أحد المناضلين من الكتاب المثقفين / بثقافة الأمة / وهو يُطلق نعتا على الكثير من مثقفينا العرب
ويصفهم " بحزب التلّ " في إشارة واضحة إلى عزلتهم وصمتهم على ما يجري ؛ وحزب التلّ ، هؤلاء سوف يُقرعون رؤوسنا
غدا بصفصافتهم الفارغة وتحليلاتهم الرمادية أو النارية وكيفية تصديهم " للمؤامرة " ! هؤلاء أيها الفاضل ، هم سببا من أسباب
نكسات الأمة ؛ فعندما تحتاج إلى أصواتهم يصمتون ؛ وعندما تحتاج إلى قدرتهم على توعية الجماهير ورفع معنوياتها يفعلون عكس ذلك
فيخرجون ليلوموننا ، ويتهموننا ويشلون تفكير الأمة بتناقضاتهم فيصنعون رأيا لا رأي فيه لعالم أو عارف ، ويطلقون كذبا وقد راهنوا على أن للشعب
ذاكرة ضعيفة ، وينتهزون لحظات فُتحت أمامهم قنوات العمالة / قنوات كيّ الوعي / ويستغلون دماء الشهداء من الأبرياء .
حزب " التلّ " هؤلاء ، لن يسمعوك ولو طرقت على " جدار خزان " فارغ ؛ وهم لم يتعلموا ؛ وربي ان هذا شيء عجيب ، مراهناتهم تخسر دائما، تحليلاتهم تذهب تصبح أكوام نفايات / وحتى لا يستفاد منها ..!
اسألني عن عشرات آلاف المقالات التي قرأتها وما زلت ومنذ أكثر من نصف قرن ، اسألني وقل لي كم مقالا وكم كاتبا يعتبر من المثقفين كان صائبا أو قريب ؟!
باستثناء من رحم ربي ، باستثناء وجدان حيّ ؛
اسألني بربك ، أو يقول لي أشباه المثقفين عن موقف اتخذوه في أوقات الشدة وكان موقفا سليم ، موقف تحدي وتصدي كموقفك في زمن تعز فيه المواقف ..؟
فلسنا عملاء نظم ، ولكننا نعرف أن العقول التي ليس لها أولويات ، غير فاعلة ؛ والعقول التي يُبرمج ثقافتها الغير هي عقول تابعة ؛
والعقول التي لا تعرف كيف تستفيد من طاقات الناس تُذْهِبُ بطاقاتهم نحو الكوارث !
أليس هذا ما يفعله البعض بصمتهم وهمسهم واستسلامهم بلا إرادة ؟!

ما كتب بهذا الوجع إلا لشعوري بمرارتك وصرختك المعبّرة
المدفوعة بعنفوان عروبتك ووعيك :
لن أستسلم ، وسأواصل الطريق .
نعم يا سيدي هذا ديدني منذ عشرات السنين ومراهناتي تربح باستمرار لأني أراهن على الحقائق ، واعلم بأن لا شيء كامل ، واعلم بان الحكم / أي حكم / هو تسويات ..
أما جماعة " التلّ " عليك أن تذكر غدا ، كيف سينزلون عندما يشتمون رائحة المطر ، ويشاهدون مروج الخضرة ويطمئنوا إلى أن الذي حدث كان بشرى خير وليس عاصفة صحراوية .
أخي عبد الله لا أشد من عزيمتك لو قلت إنك على صواب لأنك بالفعل على صواب ؛ بل أقول بأن من هم مثلك أنبياء في زمن الكفرة والانتهازيين والأغبياء .

[عبدالله الخطيب]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي الأستاذ الحبيب ايها المثقف المناضل عبد الله الخطيب أعجبني بالأمس وصفا أطلقه أحد المناضلين من الكتاب المثقفين / بثقافة الأمة / وهو يُطلق نعتا على الكثير من مثقفينا العرب ويصفهم " بحزب التلّ " في إشارة واضحة إلى عزلتهم وصمتهم على ما يجري ؛ وحزب التلّ ، هؤلاء سوف يُقرعون رؤوسنا غدا بصفصافتهم الفارغة وتحليلاتهم الرمادية أو النارية وكيفية تصديهم " للمؤامرة " ! هؤلاء أيها الفاضل ، هم سببا من أسباب نكسات الأمة ؛ فعندما تحتاج إلى أصواتهم يصمتون ؛ وعندما تحتاج إلى قدرتهم على توعية الجماهير ورفع معنوياتها يفعلون عكس ذلك فيخرجون ليلوموننا ، ويتهموننا ويشلون تفكير الأمة بتناقضاتهم فيصنعون رأيا لا رأي فيه لعالم أو عارف ، ويطلقون كذبا وقد راهنوا على أن للشعب ذاكرة ضعيفة ، وينتهزون لحظات فُتحت أمامهم قنوات العمالة / قنوات كيّ الوعي / ويستغلون دماء الشهداء من الأبرياء . حزب " التلّ " هؤلاء ، لن يسمعوك ولو طرقت على " جدار خزان " فارغ ؛ وهم لم يتعلموا ؛ وربي ان هذا شيء عجيب ، مراهناتهم تخسر دائما، تحليلاتهم تذهب تصبح أكوام نفايات / وحتى لا يستفاد منها ..! اسألني عن عشرات آلاف المقالات التي قرأتها وما زلت ومنذ أكثر من نصف قرن ، اسألني وقل لي كم مقالا وكم كاتبا يعتبر من المثقفين كان صائبا أو قريب ؟! باستثناء من رحم ربي ، باستثناء وجدان حيّ ؛ اسألني بربك ، أو يقول لي أشباه المثقفين عن موقف اتخذوه في أوقات الشدة وكان موقفا سليم ، موقف تحدي وتصدي كموقفك في زمن تعز فيه المواقف ..؟ فلسنا عملاء نظم ، ولكننا نعرف أن العقول التي ليس لها أولويات ، غير فاعلة ؛ والعقول التي يُبرمج ثقافتها الغير هي عقول تابعة ؛ والعقول التي لا تعرف كيف تستفيد من طاقات الناس تُذْهِبُ بطاقاتهم نحو الكوارث ! أليس هذا ما يفعله البعض بصمتهم وهمسهم واستسلامهم بلا إرادة ؟! ما كتب بهذا الوجع إلا لشعوري بمرارتك وصرختك المعبّرة المدفوعة بعنفوان عروبتك ووعيك : لن أستسلم ، وسأواصل الطريق . نعم يا سيدي هذا ديدني منذ عشرات السنين ومراهناتي تربح باستمرار لأني أراهن على الحقائق ، واعلم بأن لا شيء كامل ، واعلم بان الحكم / أي حكم / هو تسويات .. أما جماعة " التلّ " عليك أن تذكر غدا ، كيف سينزلون عندما يشتمون رائحة المطر ، ويشاهدون مروج الخضرة ويطمئنوا إلى أن الذي حدث كان بشرى خير وليس عاصفة صحراوية . أخي عبد الله لا أشد من عزيمتك لو قلت إنك على صواب لأنك بالفعل على صواب ؛ بل أقول بأن من هم مثلك أنبياء في زمن الكفرة والانتهازيين والأغبياء .

مثقفو حزب التل لم يعتزلوا، هم يقفون هناك فوق التل، يُراقبون عن كثب و بكل دقة، ينتظرون رجحة كف الميزان.. ليبدأوا في نسج خيوطهم من جديد و التقرب من الفائز.
هذا النوع من المثقفين، مسلوب الأرادة و الذات أمام سلطة المال و الجاه، و أمام من يفتح له مسالك البقاء و الخلود و الأستمرارية.. سيبقى عبداً لشهواته.

شكراً لك أستاذي على ثقتك العالية بي.
دمت بعاطر المحبة و التقدير.