|
|
||||||||
 |
 |
|||||||
|
||||||||
|
||||||||
|
30 / 05 / 2011, 19 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [1] | |
|
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
|
طلب من الأخت فاطمة البشر
الأخت الغالية , والأستاذة فاطمة ,,,
بكل محبة , وتواضع ,, أرجو أن تختاري ماتشائين من نصوص الأخ المختار المختاري ,, وأن تتناوليه بدراسة أدبية نقدية إن أمكن , أو كتذوق وتلق ولك الشكر ,,, وعندما تتلقين الرسالة سأنقل الملف إلى قسم الدراسات , والنقد ... لك محبتي , وتقديري حسن ابراهيم سمعون وأثبت الملف لحين الجواب 30/5 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك) |
|
|
|
|
|
|
01 / 06 / 2011, 28 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [2] | ||||||||||||||||||||||||
|
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
الأستاذ الفاضل حسن سمعون سأفعل ذلك بإذن الله لكن أمهلني بعض الوقت سيدي حتى أدرس نصا للأستاذ المختاري وأنقده ودي ووردي لك عزيزي |
||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
02 / 06 / 2011, 23 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [3] | ||||||||||||||||||||||||
|
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
الأستاذة فاطمة أشكرك جزيل الشكر , ومن باب الموضوعية الأدبية طرحت طلبي فلربما يكون الأستاذ مختار ظاهرة شعرية , ومدرسة جديدة... ولربما تكون دراستك نهجًا يؤسس لواقع شعري علينا اكتشافه طلبت هذا بصفتي كمتلق , وكإداري في نور الأدب فالنور يتسع الجميع أولا ً ثم يشع ُ ثانيا ,, من مبدأ احترام الآخر ,, والقبول بالرأي الآخر... لك محبتي , وتقديري حسن |
||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
02 / 06 / 2011, 42 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [4] | ||||||||||||||||||||||||
|
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
أقدر لك جهودك المميزة والمتواصلة لا عدمناك أستاذي الفاضل ودي ووردي لشخصك الكريم |
||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
|
|
09 / 06 / 2011, 33 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [5] | |
|
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
قراءة نقدية لقصيدة ( صباحك عيدي .. والعيد الآن عندي السفر ... أماه ) للمختار الأحولي
بقلم : فاطمة البشر لقد قمت بتقسيم القصيدة إلى أربعة مقاطع بناء على المعنى الذي حمله كل مقطع وهي كالتالي : هذا عيد آخر .. أماه … أراه فيك ولا يراني يتهيء لي صوتك ينادي القلب … أن أفق عيد يخرج من حافة حلق النفق يتسلّق روحي … ويسكرني بالذكريات يغطيني بلون الحبّ في وجهك … أمّي فأنا مثلك فاني ولأنّ سماء الشوق تطاردني أو ربّما تطردني من يومي لترميني إليك بقوّة الأغاني … أخبرك … هذا عيد آخر أماه وشارعي يلتقط صوري فنسياني اقترب واسمي اغترب وقلبي هرب إلى حبّ إدمان الحبّ … أمّي ونبق رغم كتمان الشوق كلينا رمز تعب ليس كالتعب في أرض تقتل حتى الذكريات وتبيد ما فينا من طفل يعشق اللعب بتكسير الأوثان ليعدّنا مع القهوه … وسكّر الحلوى في عيد يحدد في الوهم مقاس جثماني هو العيد حبيبتي أصارع ما أقارع من ولعه بتوسّد روحينا ليختار أرقام حقائبنا الجاهزة لسفر بعيد هو العيد … ويبق العبيد عبيد مادام العيد تناهيد وزر اليوميّ والأماني… كم تراني أعاني منّي من حبّي … من جنوني … وحتّى أفراحي البسيطة إمتزجت بأحزاني أي أماه … سأزورك على عادتي حين يهدهدني فرحي أو كرب يهرّبني اليك خلسة عن أعين روحي العاشقة لقلب الإنسان في المعاني وفي حياة لا حياة فيها سوى ما مكر به أشباه أشباح زماني ********* سأزورك ذات عيد حتما … لأراك … وتراني كما تحبّين دائما أن تراني وتفوح في صدري أنفاس ثوبك وجسدك الطينيّ الحنطيّ وعودك الأهيف وحنان الله في تلكم العينان ورائحة المسك والعنبر تأسر روحي بحنانك الذي لا يساويه حناني … لأرى الدنيا أكبر منّي وتصغر في القلب الذي فتح ذراعيه ليضمّك لأمان وهبته لي … هو روح الأمان يا أمّ ربّما ينفلت منّي كظمي يمخر عباب أيام من جمر يتخمّر في الحلق الضمآن لنبيذ عمر أعياده … أعرف أنّها لا تدوم لإنسان لكن يشقّ عليّ أن تعبرني كلمات الحقّ ولا أقولها لندماني هي النخلات التي أرضعتنيها والزيتون والتين وسنابل خصلتك تصنع عنفواني رغم تقدّم العمر في محكّ الزمان فأنا إنسان يا أمّ وسليل إنسان يرجمني عشقي لبخور ليلك وتبعثرني في المدى أسئلة الشاي الأحمر ذات سهر على جمر فحم لساني وأنا أبارز الكلمات علّي أقول لك … أعبدك أكثر … أكثر … أكثر من كلّ حروف الأرض قاطبة وأروع من كلّ “جميلة”أنت في وجداني ********* يأمّ هذا عيد حتما يمرّ وماذا أفعل في غربتي المنتظرة ذات أعياد أخرى … وهي غدت من شماتت تهواني سأجرأ لمرّة وأعلن لك سكري فأغفري لي أي ذخري … سكري … وسأشرب نخبك … ونخب أيام خوالي لا تبلى في الذاكرة ما عاش عمري في الأغاني سأسكر وأكسّر وجهي على صور أحتفظ بها في القلب العاشق الجاني وأسكر لأعدّ تراتيل السفر لا مستقرّ لي بعدك لا بحر ولا شطئان كلّ البلاد وطني فأنا أرحب من إنساني ********* أعبدك سيدتي أكثر فأنت من علّمتني كيف يكون الحبّ إعلان وإعلان بلا خوف حتى لو كانت الروح مرهونة في حبل غسيل العمر فأنا بطبعي فاني سأحمل لك هدايا العيد وانا قادم اليك بعد الكحل والعطر … والسواك … والسفساري الحرير ماذا تحبّين الآن أو تشتاقين اليه هناك أعرف ستقولين … أنا سنتسارر هناك ولوحدنا وسأخبرك عن حبيباتي وكلّ أسماء الساجدين للقلب الطهور في الحبّ … وسأقصّ عليك كلماتي المجنونة الريّا … برضاب صبايا حور من عدن أراهم يستقبلنني بالأغاني … أماه هو عيد للكلام ولك الآن أن تراني …_… ـــــــــــــــــــــــــــــــ |
|
|
|
|
|
|
|
09 / 06 / 2011, 40 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [6] | |
|
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
" هذا عيد آخر .. أماه … أراه فيك ولا يراني " يستهل الشاعر قصيدته مخاطبا أمه بهذه العبارة ، ومن هنا نستدل على مرور عدة أعياد على الشاعر دون رؤيته لأمه . " يتهيء لي صوتك ينادي القلب … أن أفق عيد يخرج من حافة حلق النفق يتسلّق روحي … ويسكرني بالذكريات يغطيني بلون الحبّ في وجهك … أمّي فأنا مثلك فاني " و يقول أن العيد " يخرج من حافة حلق النفق " ، وكان هذا التعبير موفقا في الدلالة على صعوبة خروج العيد ، أي أنه من الصعب عليه أن يعيش العيد بعيدا عن أمه . ثم قال أن العيد يتسلق روحه وكأن العيد يريده أن يعيش العيد رغما عنه ، ثم قال " ويسكرني بالذكريات " ، وهنا يتهيأ للقارئ لأول وهلة أنها عبارة عرضية ، لكن حسب رأيي فهي عبارة بمنتهى الروعة ، وكأن الشاعر يريد أن يقول أن العيد لم يجد وسيلة ليجبره على عيش العيد سوى أن أسكره بالذكريات ليعيده إلى الأيام الخوالي ، ثم يذكره بروعة الحب الذي كانت تسقيه إياه أمه . في السطر الخامس هنا تتضح حقيقة هذا الشعور الحزين الذي بدا في مستهل القصيدة وهي أن أمه متوفاه ، وليؤكد وفاة أمه نرى أنه قال أن مثلك فاني حيث لو أنها على قيد الحياة لقال مثلا " أنا مثل غيري فاني " . ومن رأيي أن صياغة حقيقة وفاة أمه بهذه العبارة لها وقع كبير في نفس القارئ مما سيجعله متأثرا بالكلمات لنهاية القصيدة . " ولأنّ سماء الشوق تطاردني أو ربّما تطردني من يومي لترميني إليك بقوّة الأغاني…" ثم عرج الشاعر إلى قوله " ولأن سماء الشوق تطاردني " ثم يتردد بذلك بقوله " أو ربما تطردني من يومي لترميني إليك " ، هنا يحاول الشاعر وصف شوقه لأمه ، ربما شوقه لأمه لا يفارقه أو ربما يحاول الشوق أن يرميه إلى أمه ليخفف من الشوق . وعبارته " سماء الشوق " تدل على عظم الشوق الذي يكنه لأمه ، وهو يحاول بهذا الشوق أن يصل لها . وكانت هذه العبارة جميلة جدا . أما سطره " بقوة الأغاني " لم يكن لها داع هنا ، فهي لم تعط النص أي معنى ، ولم الشاعر موفقا بهذه العبارة . " أخبرك هذا عيد آخر أماه " هنا عاد الشاعر ليؤكد أن هذا هو عيد آخر له بدون أمه ، وكأنه أراد أن يصف معاناته ، وهذا ما سيتضح لنا في الأسطر التالية. " وشارعي يلتقط صوري فنسياني اقترب واسمي اغترب وقلبي هرب إلى حبّ إدمان الحبّ … أمّي " في السطر الأول حاول الشاعر أن يقول أنه وحيد حيث لا يوجد أحد ليلتقط له الصور . وكانت هذه العبارة في نظري رائعة .و استهل الشاعر سطره الثاني بحرف فاء وأرجح أن تكون فاء التعليل . وكان تعبيره هنا مميزا بقوله " نسياني اقترب واسمي اغترب " حيث هذا هو سبب وحدته وبالتالي كان " الشارع يلتقط له الصور " .وفي السطر الثالث حاول الشاعر أن يجد مخرجا من الوحدة والنسيان ، حيث أنه لم يعد يحب أمه فقط بل أصبح يحب إدمانه على حب أمه ، وكان هذا المخرج لحالته التي وصفها في السطر ين السابقين كان موفقا جدا . " ونبق رغم كتمان الشوق كلينا رمز تعب ليس كالتعب " وكان هذا التعبير رائعا ؛ حيث أنه استخدم كلمة رمز وكأنه أراد هنا أن يضع نفسه وأمه – بما يحملانه من شوق لبعضهما لكن لا يستطيعان البوح – رمزا . والرمز دائما معروف بنبله وصدق مشاعره ، وكأنه يقول نحن بما نحمل من شوق رموزا ، وقال " للتعب " ليدل على طول مدة الشوق وكتمانه ، ثم قال " ليس كالتعب " ليوضح أن التعب من كتمان الشوق ليس كالتعب ذاته . ورأيتها عبارة جميلة . " في أرض تقتل حتى الذكريات وتبيد ما فينا من طفل يعشق اللعب بتكسير الأوثان ليعدّنا مع القهوه … وسكّر الحلوى في عيد يحدد في الوهم مقاس جثماني " يبدأ الشاعر بوصف الحياة التي يعيشها واستخدم عبارات – في نظري – كانت بقمة الروعة لوصف قسوة ما يعانيه . وفي السطر الثالث أعتقد أن الشاعر قصد بالأوثان " الألعاب " أو " الدمى " التي يلعب بها الأطفال ، وبتخريب تلك الألعاب تم قتل الطفل بداخله . ثم يرسم صورة معبرة جدا عن سبب ذلك بقوله " ليعدّنا مع القهوه … وسكّر الحلوى ... في عيد يحدد في الوهم مقاس جثماني " ، وهو أن كل تلك الأفعال هي تحضيرات لوفاته . وكان تعبيره في السطر الأخير رائعا حيث أنه صور إحاطة الآلام به بأحد يقيس له جثمانه ربما ليصنع التابوت له . " هو العيد حبيبتي " هنا يؤكد أن هذا الممات هو العيد بالنسبة له ، لأنه سيلاقيها . " أصارع ما أقارع من ولعه بتوسّد روحينا ليختار أرقام حقائبنا الجاهزة لسفر بعيد هو العيد … " هنا يقول الشاعر أن العيد وهو يقصد " الممات " يحب أن يتوسد روحه وروح أمه ، وفي سطره التالي يشبه الموت بالسفر . لكن هنا يتضح تردد الشاعر ، فهو يقول أن الموت هو العيد بالنسبة له ليلقى أمه ، ويقول أنه يصارع الموت الذي سيأخذه بعيدا ، ويعود للقول أن هذا هو عيد . ويبدو أن الشاعر في هذه الأسطر يمر بحالة نفسية بسبب التردد الذي يحمله ، فهو مشتاق لأمه لكنه لا يريد الموت ، لكنه يعرف أن الموت هو من سيجعله يلتقي بها . " ويبق العبيد عبيد مادام العيد تناهيد وزر اليومي والأماني… كم تراني أعاني منّي من حبّي … من جنوني … وحتّى أفراحي البسيطة امتزجت بأحزاني " هنا عرج الشاعر مرة أخرى للحديث عن معاناته في الحياة . حيث أنه يقول أن العيد لديه هو تلك التنهيدات التي يتنهدها بعد عمل يوم شاق . وكان يجب أن يقول "وزري " بدلا من كلمة " وزر " . وكذلك استمر بالحديث عن معاناته في الأسطر الثلاثة التالية ، حيث أن أمانيه أصبحت تلاحظ تلك المعاناة ، ومعاناته كانت بسبب نفسه وحبه وجنونه ، وهنا أعتقد انه يقصد جنونه في الحب . وكان من الأجدر به أن يكتب عبارة " وحتّى أفراحي البسيطة امتزجت بأحزاني " في سطر جديد ليسهل على القارئ فهم القصيدة . " سأزورك على عادتي حين يهدهدني فرحي أو كرب يهرّبني اليك خلسة عن أعين روحي العاشقة لقلب الإنسان في المعاني وفي حياة لا حياة فيها سوى ما مكر به أشباه أشباح زماني " وفي آخر خمسة أسطر يحادث الشاعر أمه أو ربما يناجيها ، وهنا يتضح لنا عادة من عاداته السابقة ، وتلك العادة هو أنه كان يزور أمه عندما يغمره فرحا ما ، أو ينغص عليه كربا ما . ويقول هنا أنه سوف يزورها في إحدى الحالتين . ونلاحظ هنا أيضا أن السطر الأول تحدث عن زيارته لأمه وقت فرحه ، ثم اهتمت الأسطر الأربعة التالية بالحديث عن زيارته لها وقت حزنه . وذكر هنا نوعين من الحزن أو " الكرب " – كما سماه – وربما استخدم كلمة كرب للدلالة على هول المصيبة – بالنسبة له - . والنوعين هما : عشقه لإنسان ما ، وعن غدر ألّم به وأصبحت حياته بسبب هذا الغدر ميتة . وهنا كان التعبير من وجهة نظري غاية في الروعة حيث أن هذين النوعين من الحزن هما من أكثر ما ينغص على الإنسان حياته . " سأزورك ذات عيد حتما … لأراك … وتراني كما تحبّين دائما أن تراني " في بداية المقطع الثاني يؤكد الشاعر لأمه أنه سيزورها لكنه لا يعرف متى . وكان يجب أن يقول " تريني " بدل كلمة " تراني " في سطره الثاني . " وتفوح في صدري أنفاس ثوبك " يبدأ بوصف ذلك اللقاء ، وربما كان ما سيصفه الشاعر هنا هو ما كان يحدث عند كل لقاء له بأمه . وكانت هذه عبارة قمة في الجمال ، حملت أحاسيسا رآئعة ، وكان الشاعر موفقا جدا بها . هنا أراد الشاعر أن يقول أن أمه كانت تضمه إلى صدرها ، وبقوله " تفوح في صدري " نستدل أنها كانت تضمه بقوة لدرجة أن رائحة أمه فاحت في صدره ، ولم يقل شممت أنفاس ثوبك . " وجسدك الطينيّ الحنطيّ وعودك الأهيف " وهنا عرج الشاعر إلى وصف أمه .وهي أنها حنطية اللون وتميل إلى اللون الأسمر قليلا ، لقوله " الطيني الحنطي " ، أو ربما أنها حنطية اللون لكن مع الزمن أصبحت سمراء اللون . وحملت هذه العبارة نوعا من الدلالة المفتوحة . وكذلك فهي هيفاء الجسد . " وحنان الله في تلكم العينان ورائحة المسك والعنبر " . حمل هذا السطر معنى رائعا حيث أنه لم يقل " وحنانا " بل قال " وحنان الله " ليدل على شدة حنان أمه .ثم يعود لوصف تأثير رائحة أمه ، والسطر الثاني نستطيع فهمه على وجهين . أولهما : أن أمه كانت تتطيب بالمسك والعنبر . وثانيهما : أنها ربما لم تكن بالفعل تستخدم المسك والعنبر ، بل كان يشم رائحة أمه عميقا في صدره فشبهها بالمسك والعنبر لما هو معروف عنهما برائحتهما القوية النفاذة . وأنا أرجح القول الثاني حيث أن قال قي السطر الثاني من المقطع الثاني " أنفاس ثوبك " ، وبعد العناق أصبح يشم الأنفاس مسكا وعنبرا لنفاذ رائحة أمه عميقا في صدره . " تأسر روحي بحنانك الذي لا يساويه حناني … " في قوله هذا يشبه رائحة أمه بالسجان ، وحنان أمه بالزنزانة ، وهو السجين أو " روحه " للدلالة على شدة تأثيرها عليه . وكان هذا تصويرا فنيا فريدا . أما سطره الثاني فمن وجهة نظري لم يكن من الضرورة أن يضعه ، فقد قلل من بهجة التصوير في الأسطر السابقة . " لأرى الدنيا أكبر منّي وتصغر في القلب الذي فتح ذراعيه ليضمّك لأمان وهبته لي … هو روح الأمان " هنا كان الأجدر به أن يقول " لأرى الدنيا أصغر مني " ، حيث أن الإنسان دائما يحس أن الدنيا أصغر منه عندما يتملكه فرح عارم . وفي قوله " وتصغر في القلب الذي فتح ذراعيه ليضمك " ، دائما من يوهب الفرح لغيره يرى الدنيا كبيرة ، حيث أنه لم يسعد إلا شخصا أو اثنين من ملايين الناس ، لكن الشاعر قال " وتصغر في القلب " ليدلل أن أمه كذلك كانت تطير فرحا كلما عانقت ابنها . " لأمان وهبته لي ... هو روح الأمان " ، هنا يبين سبب فرحه ذاك ، وهو ذلك الأمان الذي أعطته إياه أمه ، وهو أمان معنوي حس به الشاعر وهو بين أحضانها . ثم قال " روح الأمان " أي لشدة الأمان الذي شعر به . " يا أمّ ربّما ينفلت منّي كظمي يمخر عباب أيام من جمر يتخمّر في الحلق الضمآن " يعود الشاعر هنا ليصور معاناة حياته ، وأسلوبه كان أكثر من رائع ، والتصوير الفني كان أخاذا رغم ما حمله من آلام . وكأنه كظم غيظه من تلك الأيام القاسية التي عاشها حيث شبهها بالجمر ، ويتخمر " كظمه " في الحلق الضمآن ، ونستدل من كلمة " يتخمر " على طول الفترة التي كظم فيها نفسه ، لكن في بداية هذه الأسطر قال " ربما ينفلت " ، أي قد لا ينفلت لكن أن انفلت فسيبحر في أيامه القاسية . " لنبيذ عمر أعياده … أعرف أنّها لا تدوم لإنسان " ثم يتخمر كظمه في حلقه ليصنع " نبيذ عمر " ، ثم قال " أعياده .. أعرف أنها لا تدون لإنسان " ، وهنا أراد الشاعر أن يقول أنه رغم ما تعطيه الأيام من أعياد فلن تدوم تلك الأعياد ، سيأتي يوم وتنتهي فيه الأعياد . " لكن يشقّ عليّ أن تعبرني كلمات الحقّ ولا أقولها لندماني " وهنا نتأكد أن كلمة " ربما " في سطره " يا أم ربما ينفلت مني كظمي " كانت مجرد افتراضات ولن تحدث ، حيث قال " يشق علي أن تعبرني كلمات الحق " أي أن كظمه لن ينفلت لأنه يشق عليه أن يفعل ذلك ، وبقوله " ولا أقولها لندماني " أي أنه ليس نادما على عدم البوح ، وسنرى في الأسطر التالية لماذا . " هي النخلات التي أرضعتنيها والزيتون والتين وسنابل خصلتك تصنع عنفواني" هذا هو السبب ، وهو أن أمه غرست فيه الشموخ والكبرياء والعزة وروح الصبا لذا يشق عليه أن انفلات كظمه ، وكان هذا التعبير جميلا جدا خصوصا في سطره " وسنابل خصلتك تصنع عنفواني " ، وكأنه يستسقي روح الصبا من جدائل أمه . وأعود هنا أمر على سطر " لأمان وهبته لي ... هو روح الأمان " . ور بما أن هذا الأمان الذي وهبته إياه أمه جعله يضع كبرياءه نصب عينيه قبل أن يشكو الأيام . حيث لاحظنا في أسطر سابقة كيف صور معاناته . وهنا يستسقي من أمه قوة للمضي قدما في حياته . " رغم تقدّم العمر في محكّ الزمان فأنا إنسان يا أمّ وسليل إنسان يرجمني عشقي لبخور ليلك وتبعثرني في المدى أسئلة الشاي الأحمر " هنا يقول رغم تقدم عمره فهو إنسان وابن إنسان ، لذا لا يستطيع إخفاء شوقه للأيام الخوالي التي كان يقضيها مع أمه . ويبدو أنه كان يسهر مع أمه على رائحة البخور وشرب الشاي ، ويبدو كذلك أن أمه كانت تحب أن تعرف مل شيء عنه ، نستدل هذا من قوله " تبعثرني في المدى أسئلة الشاي الأحمر " ، وهنا يبدو أيضا أن الشاعر كان يحار في الإجابة عن أسئلتها ، ربما كانت أمه تريد إجابة صريحة لذا قال " تبعثرني في المدى " ، و التصوير هنا بمنتهى الروعة . " ذات سهر على جمر فحم لساني وأنا أبارز الكلمات علّي أقول لك … أعبدك أكثر … أكثر … أكثر من كلّ حروف الأرض قاطبة وأروع من كلّ “جميلة” أنت في وجداني " في السطر الأول مازال الشاعر يصور أيام السمر مع أمه . وفي السطر الثاني يحاول الشاعر أن يصف لأمه مدى حبه لها ، لكنه على استحياء منها ، حيث أن الكلمات على طرف لسانه لكنه لم يستطع أن يبوح بها لأمه . وتلك الكلمات هي أنه يعبدها أكثر من أي شيء على وجه الأرض وأنها أجمل الجميلات . وفي سطره الأخير " في وجداني " نستدل على أنه قال تلك الكلمات لأمه لكن قالها بداخل قلبه ، ولم ينطق بها لسانه . وكانت هذه الأسطر بقمة الجمال ، وذات تصوير فني رائع . ومن هنا نستطيع القول أن الشاعر يعتبر أمه كحبيبة له لذلك ارتبط لسانه عندما أراد البوح بما يجول في صدره . " يأمّ هذا عيد حتما يمرّ وماذا أفعل في غربتي المنتظرة ذات أعياد أخرى … وهي غدت من شماتت تهواني " في المقطع الثالث يعود الشاعر ليؤكد مرة أخرى لأمه أن هذا العيد سوف يمر رغما عنه ، ثم يسألها ماذا سيفعل في غربته ن وهنا شبه الشاعر حياته بالغربة لعدم وجود أمه معه ، وبكلمة " المنتظرة " أراد أن يقول أن أنه سينتظر غربته حتى تنتهي . وقال أن غربته أي " حياته " مازالت تحمل العديد من الأعياد ، لكن هذه الأعياد أصبحت تشمت به . وهنا يبدو جليا أن الشاعر لم يعد يطق ما يمر به من وحدة وما تعصف به من أحاسيس . وأظن أنه أراد أن يكتب " شماتة " بدل كلمة " شماتت " . " سأجرأ لمرّة وأعلن لك سكري فاغفري لي " . كلمة " سأجرأ " تدل على أن الشاعر لم يكن يخبر أمه بكل ما يفعل ، ربما خيفة من عتابها . لكنه هذه المرة حمل الشاعر على نفسه ولم يسأل بالعواقب وقرر أن يخبر أمه عن سكره لكنه استدرك الأمر بقوله " فاغفري لي " . أي أن الخوف من عتاب الأم مازال قائما . ومن كلمة " لمرّة " أي أنه لم يكن يجرؤ من قبل على البوح لها بسكره رغم محاولاته لإخبارها . " أي ذخري … " هنا يتنهد الشاعر قليلا وكأنه يقول " يا أماه " لكنه قال " أي ذخري " ، لأنه يعتبر أمه كل ما لديه من ذخيرة يلجأ إليها – كما رأينا سابقا – في فرحه وحزنه . وتشبيه أمه بالذخيرة التي يلجأ إليها وقت الحاجة كان تشبيها رائعا جدا . " سكري … وسأشرب نخبك … ونخب أيام خوالي لا تبلى في الذاكرة ما عاش عمري في الأغاني " هنا يقول الشاعر أنه سيسكر وسيشرب نخب أمه ونخب الأيام الخوالي التي قضاها معها والتي لن تمحى من ذاكرته . والسطر الثالث حمل معان مؤلمة بتعبير رائع . أراد الشاعر هنا أن يقول أنه لم يفرح أبدا في حياته ، ربما قد يكون هذا مجازا حيث نلاحظ في بداية هذا المقطع وصل الشاعر إلى الحد الأقصى من احتمال معاناته في فقده لأمه . " سأسكر وأكسّر وجهي على صور أحتفظ بها في القلب العاشق الجاني " يعود الشاعر هنا ليقول أنه سيسكر ، لكنه هذه المرة لن يسكر فقط بل سيكسر تلك الصور التي احتفظ فيها في قلبه . من المعروف أن الصور تعلق على الحائط ، لكن الشاعر قال أن الصور يحتفظ بها في قلبه ليدل على شدة ولعه وحبه لأمه . وفي السطر الأخير يقولها بصراحة أنه عاشق ، وهنا يقصد أنه عاشق لأمه ، أما " الجاني " فهذا لأنه يكسر صورها التي احتفظ فيها . " وأسكر لأعدّ تراتيل السفر لا مستقرّ لي بعدك لا بحر ولا شطئان كلّ البلاد وطني فأنا أرحب من إنساني " في هذه المقطوعة يقول الشاعر " وأسكر " ، أي أنه يؤكد على سكره لكن هذه المرة سيسكر ليرحل إلى أمه . وفي السطرين التاليين يتفجر إحساس الشاعر ولم يعد باستطاعته أن يكتم ما يمر به ، وقالها بوضوح أنه لا مستقر له بعد أمه . وشبه نفسه بالدولة التي لا منافذ بحرية لها ، وليس هناك من ينفس عنه . وبقوله أن البلاد كلها وطنه أراد أن يقول أن لا وطن له . وكانت هذه المقطوعة من أروع المقطوعات في هذه القصيدة لما حملته من روعة التصوير وانفجار المشاعر . " أعبدك سيدتي أكثر فأنت من علّمتني كيف يكون الحبّ إعلان وإعلان بلا خوف حتى لو كانت الروح مرهونة في حبل غسيل العمر فأنا بطبعي فاني " هنا يبدو جليا أن حب الشاعر لأمه يزداد ، ففي السطر الأول قال أنه يعبدها أكثر ليدلل على زيادة عشقه لها . وفي السطر الثاني والثالث يقول الشاعر لماذا أصبح يحبها أكثر ، وهو أنها هي من علمته كيف يبوح بحبه بلا خوف . والسطر الرابع حمل تصويرا فنيا قمة في الجمال بقوله أن " الروح مرهونة بحبل غسيل العمر " ، وحتى لو كانت روحه مرهونة بذلك فهو سيبوح بحبه ، ولم يخاف وهو في النهاية فان !! كما يقول . " سأحمل لك هدايا العيد وأنا قادم إليك بعد الكحل والعطر … والسواك … والسفساري الحرير " هنا يؤكد الشاعر على رحيله لأمه ، ففي هذه المقطوعة يعد ماذا سيحمل لها . سيجلب لها هدايا العيد والكحل والعطر والسواك وأقمشة الحرير ، ونرى من هذه الأشياء التي سيأخذها الشاعر لأمه أن أمه كانت تحب الزينة والتبرج ويبدو أنها كانت سيدة أنيقة . " ماذا تحبّين الآن أو تشتاقين إليه هناك أعرف ستقولين … أنا " في هذين السطرين أصبح الشاعر وكأنه متأكد تماما من رحيله ، فهو هنا يسأل أمه عما تريده وتشتاق إليه ليحضره لها . وفي سطره الثاني يقول " أعرف ستقولين ... أنا " ، هنا أراد الشاعر أن يقول أنه ليس وحده من يشتاق لأمه ، بل أمه أيضا تشتاق له ، وهنا لم يورد أبدا أن أمه تناجيه لمنعه من الرحيل إليها ، وكأنه متأكد أن أمه تريده أن يرحل إليها فهي ربما تشعر كما يشعر هو الآن !! " سنتسارر هناك ولوحدنا وسأخبرك عن حبيباتي وكلّ أسماء الساجدين للقلب الطهور في الحبّ … وسأقصّ عليك كلماتي المجنونة الريّا … برضاب صبايا حور من عدن أراهم يستقبلنني بالأغاني … أماه هو عيد للكلام ولك الآن أن تراني …_… " في المقطوعة الأخيرة يتحدث الشاعر عما سيفعله وأمه هناك . سيجلسان لوحدهما ويتحدثان بأسرارهما ، وهنا يقرر الشاعر أن يخبر أمه عن حبيباته . وهنا سأقف قليلا على سطره " وسأخبرك عن حبيباتي " ، ربما يكون للشاعر بالفعل حبيبات ويريد أن يخبر أمه عنهن ، أو ربما هنا يقصد أمه ويقرر أن يخبرها أنها هي حبيبته . وأنا أرجح القول الثاني ، حيث نرى في سطره " فأنت من علّمتني كيف يكون الحبّ إعلانوإعلان بلا خوف " أنه لم يعد يخشى أن يبوح بحبه ، ونرى أيضا في سطره " وأنا أبارز الكلمات علّي أقول لك …" والسطرين التاليين له أنه كان يريد أن يخبر أمه أنه يحبها لكنه لم يستطع . وبجمع هذين الأمرين نستطيع القول أن الشاعر أصبحت الآن لديه جرأة ليبوح لأمه بحبه لها وبدون خوف . وفي سطره الخامس نتأكد أن ما توصلنا إليه سابقا كان صحيحا ، حيث يقول أنه سيقص عليها كلماته المجنونة ، وهنا يقصد كلمات العشق والهوى . وفي السطر التالي يصف تلك الكلمات أنها مرتوية من رضاب صبايا حور عدن ، وهنا يقصد الشاعر أنه سيقول لأمه كلمات غزل كأنه يقولها لصبية من حور عدن ، وكأن الشاعر أراد أن يقول أنه سيصف لأمه جمالها بكلمات فاتنة ، وكأنه أراد أن يقول أيضا أن أمه فاتنة الجمال كصبايا حور عدن ، وهذا كان تعبيرا فنيا رائعا جداا . أما في سطره السابع فهو يقول أن صبايا الحور تستقبله بالأغاني ، وهنا ربما يقصد أن أمه ستستقبله بالأغاني – تبعا لما ذكرناه آنفا- . في سطره الأخير يجدد الشاعر تأكيده لأمه أنه آت إليها ، وهذا هو العيد بالنسبة له ، وحان موعد اللقاء ، وكان هذا قرارا جريئا اتخذه الشاعر ، ويبدو أنه القرار الجريء الأول والأخير له في حياته . |
|
|
|
|
|
|
|
09 / 06 / 2011, 54 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [7] | |
|
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
القصيدة كانت أكثر من رائعة وغاية في الجمال ، تميزت بأسلوبها الرائع ، وتصوريها الفني المميز . انتقل الشاعر انتقالا سلسا للتعبير عن تفاقم مشاعره ، حيث بدأ بالحديث عن معاناته في الحياة لبعدها عنه ، ثم تذكر أيامه الخوالي معها ، وبعدها بدأ بالحديث عن مشاعر عاشق لأم لا يجدها وهنا بدأت أحاسيس الشوق تسيطر عليه ليصل في المقطع الأخير إلى القرار النهائي أنه سيرحل إليها ، وسيرحل الآن ....
كانت لغة القصيدة بسيطة ، وكلماتها سهلة الفهم ، لكنها حملت تعمقا كبيرا في المعاني اعتمد عليه الشاعر كثيرا، و هذا ما أعطى للقصيدة لمسة فنية ساحرة ، وكذلك ربط الشاعر بين أسطر تفصلها أسطر كثيرة بينها ، وربما هذا ما زاد من القيمة الجمالية للقصيدة ، وهذا ما كان يشد القارئ إلى التعمق في التحليل ليصل في النهاية إلى قصة ذات مغزى بتفاصيل دقيقة . ربما يكون التذوق الجمالي يختلف من شخص لآخر ، لذا فإن ما أقوله قد يعارضه البعض ، فهذا أمر يعتمد على اختلاف طبيعة الجمال لدى كل شخص . |
|
|
|
|
|
|
|
11 / 06 / 2011, 10 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [8] | |
|
كاتب نور أدبي ينشط
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
صديقتي العزيزة . لا أجد أبلغ من كلمة شكرا على بساطتها هي أعمق في مضمونها الإنساني اللا مستهجن في الاستعمال الراقي . شكرا على العناء الذي أعرفه لبلوغ الفكرة وقراءة ما يضمره شاعر مخاتل محتال على قارءه لكي لايترك انطباعا منفردا . متفردا بصيغ التخفّي خلف لغة المعنى . شكرا لأنك تعبتي وأرجوا أن يكون تعبك جميلا ولذيذا بحيث يكون قد شكل لديك ذات الحبّ الذي تحمله القصيدة للأم العظيمة "فلسطين" . والى لقاء آخر في رحاب الأغاني صديقتي . ألف شكر . المختار
|
|
|
|
|
|
|
|
19 / 06 / 2011, 02 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [9] | |
|
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
اعتذر عن التأخير بالرد , وهذا ليس من عادتي ,,والله يا أختي فطمة الرد مكتوب منذ أيام ولكن إنقطاع النت هوالسبب
فهلا قبلت اعتذاري الأخت الأديبة , والشاعرة , والناقدة , فاطمة البشرلك مني السلام أشكرك أولا ً لاستجابتك , وتلبية طلبي بدراسة نص للأستاذ مختار ومن الواجب أن أنوه للجميع بأنني أنا من طلب من الأستاذة فاطمة القيام بالدراسة , ولبت مشكورة ... ثانيا , شكرًا لك يا أختاه على المجهود المبذول لإنجاز الدراسة .. ثالثًا أرجو من كل الأخوة القراءة , والتفاعل , وإبداء الرأي.. ولن أطرح أي تعليق على الدراسة الآن .. إلا الإشادة بعمل الأخت فاطمة ,, وسأنقل صورة عن الملف إلى قسم النقد ,, ومن هذا الركن أتوجه بسؤال للسادة الشعراء : مارأيكم بأن نتبع هذا الإسلوب ,, وأن نطلب من الشعراء , دراسة نصوص يحددها قسم الإشراف . كنوع من التفاعل , والتمرس , والتكريم ,, أكرر شكري للأخت فاطمة , وأتمنى لها التوفيق , وأشيد بجهدها في نور الأدب ,, مع التحية , والاحترام حسن ابراهيم سمعون |
|
|
|
|
|
|
|
20 / 06 / 2011, 30 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [10] | ||||||||||||||||||||||||
|
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
|
رد: طلب من الأخت فاطمة البشر
المختار الأحولي سررت لمرورك عزيزي لقد استمتعت حقا بهذه الدراسة وبالفعل يمكن فهم القصيدة على أكثر من وجه ودي ووردي |
||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الأدب, البصر, فاطمة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| فاطمة البشر ،،حكاية فلسطينية | Arouba Shankan | مجلس التعارف | 74 | 04 / 06 / 2013 34 : 09 PM |
| شهادة تقدير الأستاذة فاطمة البشر | هدى نورالدين الخطيب | شهادات تقدير مؤسسة نور الأدب | 22 | 29 / 04 / 2013 13 : 10 PM |
| ابنتي فاطمة البشر ..وجمال فضاءات العربية | د. منذر أبوشعر | مدينة د. منذر أبو شعر | 18 | 27 / 01 / 2013 58 : 05 PM |
| أحر التعازي للغالية فاطمة البشر بوفاة جدتها . | ميساء البشيتي | تهنئة، تعزية، معايدات | 18 | 14 / 11 / 2012 03 : 08 PM |
| دعوة لتكريم ابنتي فاطمة البشر | د. منذر أبوشعر | مدينة د. منذر أبو شعر | 16 | 18 / 05 / 2012 11 : 03 AM |
الساعة الآن 29 : 11 PM
 |
