لاَحَظَ حِراكَهُمْ في جَميعِ الاتّجاهَات.. بِسُرْعَةٍ وَ إِصْرارٍ..وَ أَعْدادُهُمْ تَزْدادُ كَلَّ يَوْمٍ، تَواجُدُهُمْ فِي مَطْبَخِهِ يُثِيرُ ضَائِقَتَهُ..
رَفَعَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى بِبُطْءٍ وَ تَأَهَّبَ بِمَا يَمْلِكُ مِنْ قُوَّةٍ لِلَّحْظَةِ الْفارِقَةِ ..لَحْظَةِ الْبَطْشِ وَ الرَّفْسِ وَ الْعَفْسِ..
طَقْطَقَةٌ وَ فَرْقَعاتٌ..وَ أَشْلاءٌ هُنا وَ هُناكَ..وَ مَصارِينٌ وَ دِمَاءٌ..
وَ فِي كُلِّ مَساءٍ كَانَ يُحاوِلُ تَرْتِيبَ مَطْبَخِهِ مِنْ جَدِيدٍ.. يَتَفَحَّصُ الصَّدَأَ فِي الْحِذَاءِ ، وَ يُراقِبُ تَعَفُّنَ أَصَابِعِهِ .
مكناس (المغرب) 2 - 8 - 2011
عذرا على هذا الإدراج الخاطئ..
الرجاء من الإخوة المشرفين نقل الموضوع إلى منتدى القصة القصيرة جدا.
و رمضان مبارك سعيد.
عبدالله فراجي.