الباكية
الباكية
جاءت. يسيل دمعها
على الخدين..
رقراق
وهى تنتحب باكية
من البعد.. والفراق
وكان عينيها ساقية
تغرق الارض..
اغراق
جاءت الى شاكية
لما رات
فى اشفاق
وكانها تحمل داهية
من ثقلها
لا تطاق
قلت اهدئ ثانية
من الوجد والاشواق
وانتهى لهذه الناحية
واغمضى
على الاحداق
وكفكفى الدمع
واستريحى
فما الشوق الا قلع
قد عصفت
به الريح
ضاق بالدفة والمجداف
وجمح بالمجاريح
لا يرسو على الضفاف
مهما عليه نصيح
وكانه فى سباق
مع اعصار
من الريح
متى يرسو على الصداق
ويشفى القلب الجريح
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|