| 
				
				كوخ عشتار/ للروح أزاهير وثمار
			 
                                             
 كــوخ ُ عــشتـار
 
 منِ نعيم ِ الحُـب ّ من عُـب ِّ الهوى ..... لملمت ْ روحي َلذاذات ِ الـو ِصال ْ
 فـي تـلافـيـف ِ الــُمـنى  خــبـأ تـُها ..... د ْفـق إ لـهـام ٍ وُقـوتا ً لـلخـَـيــال ْ
 مـن  ُغـصون ِ الـغـارِ من أوراقِِها ..... من زهور ِالـبـُطم ِ ما بين َ التـِّلال ْ
 نسـجـت ْ عَـشـتـار ُ كـوخا ً دافـِـِئـا ً..... لـلِــقا الـعشـَّــاق ِ في  َعتم ِ اللـَّيال ْ
 في هجـوع ِ اللـَّيل ِ كم جُن َّ الـهوى ..... فــتـنـاديـنـا على  شـوق ِ المنال ْ
 والـتـقــيـنا  في لــهـيب ٍ من جَـوىًً ..... نـقطفُ الـحبَّ شهيَّـا ً للنّـَوال ْ
 كـم ْ  تـبـاعَدنا  على جمر ِ النـَّـوى ..... وَتــلا قـَـَيـنـا  عِـــنــا قـا ً وو ِصال ْ
 فافترشنا الوجد َ من حرِّ الـصِّــِبــا ..... وانــثـنينا مثل َ  َطـيـف ٍ من ِظلال ْ
 وتنـاشـقـنـا  عبيرا ً منعشا ً          ..... أضــرَمَ  الأوصالَ نارا ً واشــتعال ْ
 فــغـرفـنا  من  َلـمـا نـا  خـــمـرة ً ..... ورُضــابـا ً طعمُهُ  الشـَّهد ُ الحلال ْ
 وَتــمــازجْـنا  َفـعُـــدْ نــا  واحـدا ً ..... مثــلـما كـنـَّا بأحضان ِ  الجــلا ل ْ
 فانتــشينـا من  َلذاذات ِ  المُنـــى  ..... ضاع َ من جسـمينا عِطر ٌ ثم َّ سال ْ
 فــحـبا الأزهارَ  طـيــبا ً عـابـقـا ً ..... وَهــدى الغابات ِ ســـحْرا ً وجمال ْ
 
 حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |