[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]يبدو ، والعهدة على الرواة ، أن العالم كله، صار ينظر إلى الأمور بعين واحدة ، ورغم ذلك مغمضة !!.. والغريب أن يحدث كل ذلك في مؤتمر دوربان المخصص كما هو مفروض حول العنصرية .. لكن تصر أمريكا ومعها مدللتها ((إسرائيل )) على أن الصهيونية غير عنصرية ، وتنسحبان معا، أو بالتراخي البسيط من المؤتمر ، حتى لا تنزعج (( إسرائيل )) وظن البعض من الذين يحملون قلوبا تخفق بالإنسانية أن هذا الخروج نعمة إذ يتيح لهم وضع النقاط على الحروف والقول بصريح العبارة إن الصهيونية عنصرية دون أدنى شك والشواهد على ذلك أكثر من كثيرة وإلا ماذا نسمي ما يحدث في فلسطين منذ ثلاثة وخمسين عاما ؟؟ ..لكن هذا الانسحاب لأم الإنسانية وعمها وأبيها أمريكا جعل الوكلاء بالنيابة يظهرون دون أي خفر ليصرخوا : كيف ولماذا وبأي حق ، ثم يهددون بأن الانسحاب الأوربي سيكون جماعيا من المؤتمر إذا ذكرت سيئة الصيت والسمعة (( إسرائيل )) بأي شيء يزعجها أو يزعج عنصريتها وإجرامها !!.. فهذه ال(( إسرائيل )) عنصرية وألف عنصرية لكن غير مسموح التصريح بذلك .. وحين يقول قائل : لماذا يا ناس ؟؟.. يروحون في تبرير ما لا يبرر !!.. أليس غريبا أن يكون الكيل بمكيالين حتى في دوربان ؟؟!!.. أليس غريبا أن تتبدى العنصرية في التعامل في مؤتمر يناهض العنصرية؟؟.. أليس غريبا أن يضعنا انسحاب أمريكا من المؤتمر أمام وكلاء كثيرين لأمريكا ، لا يهمهم وقت الحاجة أن يظهروا أنيابهم وأظافرهم وكل آرائهم الغريبة العجيبة المليئة بالتناقض .. أهكذا يفعل بكم دوربان يا ناس ؟؟!!..
الحمد لله أن ظهر الحس الشعبي لينصف شعب فلسطين .. الحمد لله أن عرفنا من خلال الناس العاديين في العالم كله أن الصهيونية مكروهة ممجوجة في كل مكان.. فمثل هذا الإجماع الشعبي العالمي يثبت بما لا يقبل الشك أن العالم يرى وإن أغمض الرؤساء في أوربا عيونهم من أجل أمريكا،وكأن هذه الشعوب تقول دون لف أو دوران إن العنصرية عنصرية أينما وجدت وإن مثل هذا المؤتمر يفترض أن يشير إلى الأمور بكل صدق ودون حاجة لكل هذه الأكاذيب وهذا التزييف للحقائق .. وإذا كان دوربان قد قال ما قال ، فالمهم أن الحس الشعبي قد أعطى القول الفصل دون أي رتوش .. وإذا كان دوربان يا ناس قد قال ما قال فقد عرف العالم كله أن ((إسرائيل )) عنصرية حتى العظم ...

طلعت سقيرق
[/align]

[Arouba Shankan]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أجل تلك السيئة الذكر عنصرية حتى النخاع الشوكي الكائن في خبثها وعنصريتها وقبحها
وما إغماضة رؤساء أوربا إلا طمعا بدعم من أمريكا أو مدللتها تلك التي يسمونها اسرائيل
عساها تكون آخر إغماضتهم أيضا فتريح وتستريح العنصرية والعالم

عافاكم الله وردكم بكامل صحتكم أ.طلعت
شكرا لجهودك المبذولة أ.هدى على نشر درر الكتاب الفلسطيني
تقديرنا مع التحية[/align][/cell][/table1][/align]