[ناهد شما]

[frame="1 95"]
والآن: ثق بنفسك .. وحقق ما تريد ..!!
بقلم: إبراهيم سعود حمد العويس

يروى أنّ الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري توقّفا عند إحدى محطات التزوّد بالوقود , وحينما توجّها إلى عامل المحطة لدفع المبلغ المطلوب , فوجئت هيلاري بشخص كبير في السن يحييها بحرارة , فإذا هو زميل قديم كان قد طلب منها الزواج.
بعد أن غادرا قال لها الرئيس كلينتون: هل كنت ستتزوجين هذا الشخص؟!
فقالت: نعم.
فردّ عليها ساخراً: تصوّري لو أنك قبلت به زوجاً ؛ لأمضيت حياتك كلها زوجة لعامل محطة التزوّد بالوقود.
فردّت عليه بنبرة واثقة: «بل لصنعت منه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية , وربما كنت أنت عامل المحطة».
هذه واحدة من أشهر قصص الثقة بالنفس التي يجب على كلِّ شخص طموح أن يمتلك هذه الصفة , وهي شرط أساسي لتحقيق ما نطمح إليه في حياتنا .. ولو تأمّلنا وقرأنا في سير الناجحين والعظماء ، سنجد أنّ الثقة التامة بأنفسهم هي من أهم الصفات التي كانوا يتحلّون بها وعلى رأسهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
كنت في اتصال هاتفي مع الدكتور مُريد الكُلاّب خبير تطوير الذات والتنمية البشرية , وسألته عن مدى أهمية ثقة الفرد بنفسه وبقدراته؟؟
فقال: « ثقتنا بأنفسنا تساوي قدرتنا على النجاح ؛ لكون الثقة في النفس هي مصدر المبادرة ومحفّز للانطلاق نحو الأمام وحاذي سيرنا قدماً وباعث روح المثابرة في نفوسنا ، ولولا الثقة لتقاعسنا وضعفنا أمام أي عقبة تعترضنا في طريقنا ،
والثقة في النفس تساوي السعادة لكونها مصدر الرضا عن الذات وجسر التواصل والتصالح معهم ، وهي أساس الطمأنينة في نفوسنا ، وأفضل مصدر للثقة هو أن نستمدّها من إيماننا بخالقنا - سبحانه - ويتحقّق ذلك بقدر توكُّلنا عليه واستعانتنا به وإدارة رحى تفكيرنا في كونه - سبحانه وتعالى - يحبنا ويريد لنا الخير ،
والثقة في النفس تساوي قدرتنا على إطلاق قدراتنا الكامنة والاستفادة منها أقصى درجات الاستفادة , فالإبداع والخبرة والقدرة والذكاء كلها رموز مبهمة لا يمكن فهمها إذا لم تترجم في قاموس الواثقين ».
إذا كنت تتمنى بأن تصبح غنياً , أو رجل أعمال , أو كاتباً صحفياً , أو لاعباً مشهوراً , أو مديراً للشركة التي تعمل بها , فيجب أولاً أن تثق بنفسك وبقدراتك الخلاّقة التي وهبك إياها الخالق - عزّ وجل - حتى تحقِّق مُناك.
هل سألت نفسك يوماً – وقد لا يعنيك هذا - ما الذي جعل أغنى أغنياء العالم «بيل غيتس» يترك مقاعد جامعة هارفارد - وهي أفضل جامعة بالعالم - ويتجه للعمل الخاص؟!.

ثقتك وإيمانك التام بقدراتك ومواهبك تجعلك تُقدم على كل شيء تطمح إليه وتتمناه ، والله - عزّ وجل - دعانا لنبصر في أنفسنا عندما قال: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} ، ولو تأمّلنا وأبصرنا في أنفسنا سنجد أنّ الله أودع فينا قدرات وطاقات وقوى كامنة, لو استخدمنا فقط 10% منها لدخلنا مرحلة العبقرية (كما تقول الدراسات).
ثق أنّ هناك مميزات ميّزك الخالق بها عن غيرك , وهذه المميّزات لو اكتشفتها ثم وثقت بها وطوّرتها لكانت كفيلة وسبباً - بعد الله - في نجاحك وتفوّقك في الحياة ، يجب أن تستثمر بنفسك الآن من خلال قراءة الكتب أو الأشرطة السمعية ، أو حضور بعض الدورات التي تتحدث في هذا المجال ، وستجني أرباحاً طائلة في المستقبل.
ويجب أن أشير إلى نقطة مهمة هنا , وهي أنّ كل إنسان لديه قدرات خلاّقة (هذا شيء لا محالة) ولكن هناك قدرات عقلية ووجدانية , فيجب أن تعرف من أي الصنفين أنت؟
عند امتلاكك للثقة التامة بالنفس سوف لن تقلق بشأن الحصول على وظيفة , ولن يقلقك نجاح وتقدم الآخرين , بل ستتمناه لهم كما تتمناه لنفسك , وستطمئن كثيراً بأنك سوف تحقق كل ما ترغب به وتتمناه في حياتك , ولن تكترث أبداً من كلام المحبطين , وستمضي قدماً واثقاً من خطواتك , وستتغير حياتك إلى تفاؤل وأمل وأكثر اطمئنان.
وما من شيء أكثر إشباعاً وروعة في الحياة من تحرير قدراتك وطاقاتك غير المحدودة وعيش حياة مبدعة هادفة ذات مغزى.
المصدر || صحيفة الجزيرة[/frame]

[عبدالله الخطيب]

واثق الخطوة يمشي ملكاً
و هذا يكفي...........

الحمدلله على سلامتك أستاذتي الغالية
حجاً مبروراً و سعياً مشكوراً.. و ذنباً مغفوراً لكم و لنا

تقبل الله حجتك أختي العزيزة عن الوالدة الغالية بهية الرافعي أطال الله بعمرها و عافاها من كل سقم
طمنينا عن صحة الأستاذة الغالية و الأخت الحبيبة بوران ادعو الله لها بدوام الصحة و العافية

مودتي و أحترامي

[محمد حليمة]

سلام عليكِ الأستاذة الموقرة ناهد ...
جزاك الله خيرا على ما تقدمينه دائما ، من درر ونوادر مفيدة، وهادفة ..
لدي سؤال ـ إن لم تمانعي.. حضرتك ِـ كيف سنوفق بين الثقة بالنفس ، وغياب المرجع ، أو لنقل المُرشد، الذي يأخذ بأيدينا ، ويضع مواهبنا في المكان المناسب ..
وكما هو معروف ، فكثير من المواهب، والقدرات الخلاقة ، الجديرة بالاهتمام ، ضاعت، لعدم وجود من يأخذ بها ...
وتقبلي فائق حبي ومودتي لشخصكم الكريم..
فـتـى سـوريـا ..

[ناهد شما]

شكراً لك استاذ عبد الله لهذا الإطراء
وأشكر لك تهنئتك لي بالحج عن الوالدة بهية الرافعي
أطال الله بعمرها وشفاها الله من كل سقم
بالنسبة لبوران الحمد لله هي افضل من قبل
بعد إجراء العملية الجراحية وهي الآن في فترة نقاهة ما بعد العملية
دعواتك لها أن يتم الله عليها الشفاء العاجل
لتعود لبيتها الثاني نور الادب
دمت بخير

[ناهد شما]

أهلاً بك يا فتى سوريا الحبيبة
شكراً لمرورك العبق وأنا جاهزة لأي سؤال وفي أي وقت . سؤالك هو :
كيف سنوفق بين الثقة بالنفس ، وغياب المرجع ، أو لنقل المُرشد، الذي يأخذ بأيدينا ،
ويضع مواهبنا في المكان المناسب ..
لمجرد طرحك هذا السؤال أرى بصدق أنك إنسان واثق من نفسه
لنبدأ فقرة فقرة ... ولنوضح هنا الفرق بين
وظيفة المرشد الطلابي والاخصائي الاجتماعي المدرسي، حيث الكثير يخلط بين التعريفين
فالمهمة الاساسية للمرشد الطلابي هو أن يتوافق الطالب في مساره التعليمي،
وكسب مهارات التحصيل باستخدام الكفاءة العقلية، وتنمية المعارف والمعلومات،
وبلوغ منافذ الخبرة في حل المشكلات المدرسية، وعلاقات التواصل مع المناشط التربوية،
وعلاج صعوبات التعلم، ودعم عمليات التحصيل والتفكير.
اما مهام الإخصائي الاجتماعي الاساسية تتمثل في تعديل السلوك
وتعزيز سلوك التوافق مع الذات والآخر نحو تخطي الصعاب الاجتماعية
والمشكلات الوجدانية والمؤثرات من عوامل سلوك التفاعل السوي.
فهناك الكثير من المدارس لا يوجد فيها لا مرشد طلابي ولا أخصائي إجتماعي وينعكس بشكل سلبي على الطلاب
ولكن أنا برأي الشخصي أن الثقة بالنفس تتولد وتستمر بالمحاولة والتعلم والتجريب
عندما سـئـل نـــابليـــــون : كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!
فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟
- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول .
- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم .
- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب .
فهذه الكلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس
فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات
وأنا برأي أن الثقة بالنفس والمواهب والقدرات لا تضيع ابداً يا فتى سوريا إذا حافظنا عليها ويكون ذلك
أن تقوم أنت بنفسك وتشارك بعض من الطلاب في البرامج والأنشطة المنهجية واللامنهجية
وتثبت وجودك فبذلك تنمي شخصيتك وتحس بالمسؤلية الإجتماعية بشكل إيجابي بناء .
عندئذ تصبح قادراً على تذليل جميع الصعاب وتعلم الى اين انت تسير وماذا تريد
وأيضاً ممكن أن يقوم الناظر ( المدير ) بدور هذا المرشد عبر تفهم مشكلات الطلاب وحاجاتهم
فممكن أن تستشيره في أمورك الخاصة والعامة وأنا واثقة أنه سيمد لك يد العون ويساعدك في أي موضوع تحتاجه
لذلك ثقتك وإيمانك التام بقدراتك ومواهبك تجعلك تُقدم على كل شيء تطمح إليه وتتمناه
أتمنى أن أسمع عنك ومنك أشياء تسعدني وأنك نفذت بعض ما تم إيضاحه هنا
واجعل نفسك أنت المرشد الإجتماعي وخذ أنت بمواهبك وقدراتك وضعها في مكانها المناسب
ومنتظرة منك أن تخبرني هل من فائدة في ذلك
أتمنى أن أكون قد وجدت لك الحل فيما طلبته مني

[محمد حليمة]

عذرا أيها الأخت الغالية السيدة الفاضلة ناهد .. فقد نسيت أن أهنئك على رجوعك بالسلامة ، وأبارك لك حجك
المبرور والمقبول إن شاء الله ... فسامحيني... و ( عقبال العودة )
أشكرك على هذه الإجابة السخية والكريمة، والنافذة إلى أعماق النفس .. ولقد أفادني، ما تفضلتِ به ، ولن أقةل أني وجدت فيه كل ما أصبو إليه ، حتى أكون صادقا .. لكنني عثرت على قسم كبير من ضالتي، فيما أجدتِّ به ، ووجدتني أغوص في أعماق كلمات تربوية ، موجِّهة ...
وفي ما يخص غياب المرشد النفسي والتربوي في مدارسنا ، فهذا حقا نقص، يجب تداركه ، فهذا الطالب الذي يعاني من تأثيرات المشاكل الكثيرة التي قد تحصل بين الأبوين أحيانا ، أين سيذهب ، ولمن سيشكو ما به ، إن لم نوجد له الموجِّه ، والناصح ، والمربي..
وكلامك عن ثقتي بنفسي.. فأزعم أنه صحيح .. فالمتتبع لمرحلة حياتي ، يجد أني وصلتُ إلى الجامعة ـ بحمد الله وفضله ـ من غير ان يقول لي أحد، في مرحلة من المراحل.. ( ادرسْ ...) والآن أحاول جهدي أن أنمّي ما لدي من عطاءات الله ، في مجال الكتابة... وأنا عازم ـ إن شاء الله أن أمضي دون توقف ـ مع إيماني بوجود عثرات كثيرة ، ولكني أومن أيضا أنه إن كان من الصعب تخطي تلك العثرات ، إلا أنها ليست بالمستحيلة...
أشكرك مرة ثانية على كرمك ورحابة صدرك ...
ولي عندك رجاء .. أنْ يكون لي نصيب من دعائك المبارك ...

فـتـى سـوريـا ..

[ناهد شما]

أهلاً بك فتى سوريا وأنا على استعداد لأي إجابة وفي أي وقت تريد