[زينب القرقوري]

قابضة أنا على الجمر

وطيف السواد حولي

أراجع صفحات العمر

من أيام عاصفة وليالي

نمت في القلب غصة

غيرت دنيا الصفا بزلزال

متى يصفو هذا العمر

وأصوغ من حروفي

جواهرا ولآلي

أمتطي رؤى حالمة

تجول بين دروب الخيال

سابحة في الأوهام

كلما جن شعري لا أبالي

ذاكرة تأبى الخنوع

تلوذ بالله دون تعال

ترنيمة الحزن تروي

ظمأ الشطآن والليالي

مددت يدي للسراب

وغرقت في دوامة الخوالي

والأنواء تعبث بالأحلام

فكيف سيكون مآلي

من الحديث لم يبق إلا الشجون

والخصام وفنون القتال

هذه أحلامي مبعثرة

سأدفنها تحت الرمال

فلا تلوموني إن قطعت أوصالي

متبرئة من زمن الزيف والضلال

في ظلال الرحمن أغدو

وأروح بين المطايا ولا أبالي

أينعت رياحيني وفاح العطر

من ركود الأحاسيس والآمال.

زينب القرقوري

البيضاء

المملكة المغربية

[محمد الصالح الجزائري]

نثيرة فيها من الإحساس ما فيها..ترنيمة حزينة ..لكني وقفتُ على سياقات شفيفة جميلة...شكرا يا ابنة البيضاء..

[زينب القرقوري]

شكرا لك أستاذ محمد ، حقا الحزن يلف أيامنا وليالينا ، والله نحب الفرح ....لكن ما باليد حيلة...نتمنى تتغير الاوضاع ونكتب بفرح عن الفرح...

دمت يا ابن الجزائر الشقيقة.

ودي وتحياتي

[عبد الحافظ بخيت متولى]

الفضلى الكريمة الأستاذ زينب
نص جميل يكشف عن ذات تصارع هذا الحزن الذى يلف بها وتتردد بين اليأس والرجاء محاولة أن توجد لها مرسى كمعادل بين الذات وبين الواقع وبقليل من الاجتهاد فى الوزن ومراجعة اللغة فيه يمكن ان يتحول الى نص شعرى جميل
كل محبتى وعظيم تقديرى

[زينب القرقوري]

شكرا لك أساتذ عبد الحافظ ..على هذه القراءة الموضوعية ، أنا ماكتبت هنا إلا من أجل أن أجد من يصحح أخطائي ويسعدني أن أجد ما نثرته هنا بصيغة أخرى لك الضوء الأخضر أستاذي.

ولك كل الفضل ...
تحياتي وودي.