[طلعت سقيرق]

[align=justify]
الزرع الأجوف الذي يزرعون ويسقون منذ سنوات ، يعمل على ترسيخ وتأكيد مقولة دولتين في دولة واحدة ، أو مقولة دولتين متجاورتين ، مما يوصل إلى جعل فلسطين العربية قطعة أرض تعطى لأصحاب الحق وتسمى فلسطين ، وأخرى مساحتها الجزء الأكبر من فلسطين تكون لقمة سائغة يكافأ بها " الإسرائيليون " على جرائمهم واحتلالهم بدعوى أن لهم الحق في البقاء في دولتهم "إسرائيل " وزيادة في الكرم الحاتمي العربي!!.. يؤمن لهم العرب الحماية ويقيمون معهم العلاقات الطبيعية ويفتحون لهم الأرض العربية على وسعها ولا بأس أن يستعدوا لما يجدّ من طلبات " إسرائيلية"!!..
من ينظر إلى هذه الصورة يتأكد أنه يشاهد كل شيء على غير حاله .. أو لنقل أنه يشاهد الأشياء مقلوبة رأسا على عقب .. إذ من غير المنطقي أن نصير بين ليلة وضحاها أسرى مقولة " هكذا يريد الواقع " و" ماذا علينا أن نفعل ؟؟" و" كل شيء يسير ضدنا " لأن هذه المقولة التي أوردتها بعدة أشكال لا معنى لها وغير مقبولة في منطق الحق والصواب والعمل على استعادة المغتصب.. ومن يدقق في جوانب المقولة يجد أنها تتشكل مما أرادوا له أن يزرع في أذهاننا ، وهو ما لا يمت إلى الحقيقة بصلة .. فهم كجوقة استعمارية يريدون أن تتحول الأشباح إلى واقع وأن تكون الأكاذيب مرايا الجميع ، مما يعطي " إسرائيل " الحق في أن تشكل الأشياء على مزاجها وحسب مصلحتها وعلى مقاس أطماعها التي لن تقف عند حد كما نتوهم أو كما يريدون لنا أن نتوهم وما السنوات التي مضت إلا البرهان والميزان على أن إسرائيل تأخذ وتأخذ ثم تفاوض على هوامش الأشياء التي تأخذها ، لتجعل من الهوامش أساسيات وقواعد نقف عندها ونفرح بل نرقص ونطرب لنجاحنا في التوقيع على إنجازها متناسين أنها مجرد هوامش !!.. وأنها – رغم هامشيتها - لم تصل إلينا إلا وهي مثخنة بالجراح ومثقلة بل مقيدة بالشروط والإملاءات والتدخلات !!.. وهم يعرفون أنها ستكون مع الزمن الأصل الذي ندور حوله مسقطين أو متناسين كل الأصول ..!!..
أمام هذه الصورة التي يرسمون ويلونون ويزينون علينا أن ننظر وننتظر ونعمل من أجل الصورة الأصلية وهي صورة العودة إلى كامل فلسطين وتخليصها من الاحتلال بكل أشكاله.. لأن الحق لا يجزأ ولا يتم تقاسمه بأي شكل من الأشكال خاصة حين يكون هذا الحق وطنا .. فالأوطان لها أصحابها وناسها وأهلها الذين لا تتم مواطنتهم إلا مع العودة إلى أرضهم وبيوتهم ووطنهم دون انتقاص أو اجتزاء .. وإذا كان الزمن يعطي للعدو القدرة والقوة والسلاح والتمام الغرب حول قصعة أطماعه مؤيدين ، فهذا لا يغير في الواقع شيئا ، ويمكن لنا أن ننتظر حتى وإن طال الانتظار .. فنحن أصحاب الحق وإذا كانت أجراس العودة لا تقرع الآن، فلا باس أن تنتظر معنا .. ولنكن دائما متأكدين ومؤكدين أن فلسطين بكل حبة تراب منها لنا، وبكل نسمة هواء فيها لنا .. ومنطق الشعوب أقوى من أي شيء حين يكون إصرارا لا يتغير .. ومن يعرف شعب فلسطين حق المعرفة ، يعي أنه الشعب الذي لا يمكن أن ينسى أو يتخلى عن حقه الكامل المكتمل .. يقولها الطفل الفلسطيني كما يقولها الرجل والمرأة والشيخ .. ولنا أن نؤكد أن أجراس العودة تنتظر وستنتظر ، ولا بد لها أن تقرع بعد حين ..
[/align]

[بوران شما]

لتنتظر أجراس العودة ,لكنها مهما انتظرت ستدق في يوم من الأيام. إن إسرائيل دولة تقوم على الأساطير ,وتقوم على القوة العمياء التي تصل بصاحبها إلى حد الجنون , ولم تتعلم شيئا من دروس التاريخ , فكم من قوى أشد منها بطشا آلت إلى الانهيار والسقوط مثل: الامبراطورية الرومانية الغربية , ثم سقوط الرايخ الألماني, ثم انهيارنظام التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا , ولا مجال للتعداد هنا أكثر من ذلك .
لذلك نحن أصحاب الحق في فلسطين , لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا ولا نسمة هواء من هوائها, ولا ذرة رمل من ترابها .
نعم أستاذنا طلعت ,أجراس العودة تنتظر وستنتظر , لكن لابد لها من أن تقرع بإذن الله.
لكم مودتي وتقديري .

[ناهد شما]

الأستاذ الأديب طلعت / حفظك الله

أشكرك على هذا الموضوع الأكثر من رائع وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يرسل لنا رجال مثل صلاح الدين حتى نسمع أجراس العودة

ومع ذلك سننتظر بزوغ فجر جديد محملاً بآمال بعد الآلام التي عشناها وننتظر السواعد التي تدق أبواب العودة دون مساومة لنعود إلى أرضنا فلسطين

إلى ترابها , لنعود إلى بيوتنا وشوارعنا وقتها ستقرع الأجراس وتصدح المآذن إنا قادمون مهما طال الزمن لن يضيع حقنا إن شاء الله .

لقد قال الشهيد عمر المختار
انني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان أقوى من كل سلاح، وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أوأنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية
ان الظلم يجعل من المظلوم بطلا، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء

لذلك سينحني التاريخ لإرادتنا لأننا ظُلمنا .... مؤمنون بحقنا
سنعود إن شاء الله بعرس فلسطيني كبير
دمت ودامت فلسطين للفلسطينيين

[مرفت شكري]

الأستاذ القدير والشاعر المتألق طلعت سقيرق :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لقد قرأت ماسطرت يداك بتمعن .. وهذا مايجول برأس كل عربي ومسلم .. ولكن للأسف ميزان العدل في العالم مختل .. المحتل هو صاحب الحق .. المقاومة والدفاع المشروع لاسترداد الأرض يسمى إرهاب .. قتل وتعذيب وترويع النساء والأطفال والشيوخ .. أصبح دفاع مشروع .
قوة عظمى مسيطرة على العالم .. لها طفل مدلل بيده أدوات الحرب المتنوعة المدمرة يطلقها على من يشاء , وقتما يشاء .. والعالم يقف متفرجاً كأنه مشهد من فيلم سينمائي ... وليس واقع مر .
لكن لابد أن يبزغ الفجر من جديد , وتشرق الشمس بعد ليل شديد الظلمة , بسماع أجراس العودة تدق .. حتماً ستدق .
تحياتي وتقديري .

[رشيد الميموني]

نعم أخ الغالي .. هكذا يجب أن نفكر ، لأن أهم ما يخوف العدو ويقض مضجعه هو أن تشككه في كيانه وشرعية وجوده .. وأهم خطريهدد الأمة بأسرها هو هذا الاستسلام الممنهج لأطروحات العدو ومن يناصره حول تجزيء حقوق الشعب الفلسطيني و جعله في صورة كمن يستجدي القليل كي "ينعم" عليه ببعض ما يمن عليه المغتصبون ..
التاريخ يؤكد مقولة "ماضاع حق من ورائه طالب" حتى ولو لم تكن قوة الجانبين متكافئة .. فالعبرة بقوة الإيمان بالقضية وعدالتها .. ولولا ذلك لكانت الدول الاستعمارية لاتزال تحتفظ إلى اليوم بمستعمراتها ..
نعم .. الانتظار والعمل الدؤوب على جميع الأصعدة كفيل بأن يعود للقضية وهجها .. لوضع حد أمام من يريد تمييعها .
بكل الحب والتقدير .

[عبدالله الشامي]

ستبقى فلسطين في عقولناووجدادنا

اليوم نَسود بوادينا

اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا
تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره
وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقره

عاشت فلسطين حرة ابية عربية والصهاينة الى زوال

[عبدالله الشامي]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
العودة حتمية
القدس القدس القدس
عاصمتنا

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق [align=justify] الحق لا يجزأ ولا يتم تقاسمه بأي شكل من الأشكال خاصة حين يكون هذا الحق وطنا .. فالأوطان لها أصحابها وناسها وأهلها الذين لا تتم مواطنتهم إلا مع العودة إلى أرضهم وبيوتهم ووطنهم دون انتقاص أو اجتزاء .. وإذا كان الزمن يعطي للعدو القدرة والقوة والسلاح والتمام الغرب حول قصعة أطماعه مؤيدين ، فهذا لا يغير في الواقع شيئا ، ويمكن لنا أن ننتظر حتى وإن طال الانتظار .. فنحن أصحاب الحق وإذا كانت أجراس العودة لا تقرع الآن، فلا باس أن تنتظر معنا . [/align]

أخي العزيز الشاعر الأديب طلعت حفظك الله،

كلماتك هي مرأة تعكس الحقيقة الوحيدة التى يؤمن بها الفلسطيني الحر الشريف الذي لا يبيع ولا يساوم ولا يستهين بالحقوق ولاييأس،
الحقوق لا يجوز ان تٌقسم او يٌفرط بها بأي حال من الأحوال، فلسطين بكل الوثائق والدلائل والبراهين هي أرض فلسطينية بسكانها الأصليين ، ومن العار ان نصل لمرحلة الرضوخ للأمر الواقع والتسليم بأنه ليس بالإمكان اكثر مما كان ،
أرض فلسطين مجبولة بالدم الفلسطيني والعرق الفلسطيني ومن يٌنكر هذا فهو كافر بكل القيم والمبادئ الإنسانية

انتظرنا اكثر من ستون عاماً وعلى استعداد للإنتظار اكثر ، هذا خير لنا من ان نٌحشر كالفئران في قطعة لا تتجاوز عدة كيلومترات حتى يمارس علينا المحتل الصهيوني نازيته وعربدته ، لا نريد دولة مسخ تكون مفاتيحها في يد محتلنا ، يحجز عنا الماء والهواء متى شاء،
من يرغب من الفلسطينين في دولة بالمواصفات الصهيونية الغربية حتى يمارس عٌقد السلطة فل يبحث عن دولة في مكان آخر ، فأصغر طفل فلسطيني لن يسامح في شبر واحد من أرضه.

لننتظر سنين وسنين ولا نوقع خطاً واحداً على التنازل عن حقوقنا المشروعة
سننتظر حتى لو قضينا قبل ان نكحل أعيننا برؤية الوطن ، والله انه لأشرف لنا من أن نٌساق كالقطيع لخيارات مهينة تشطب حقنا نهائياً في أرضنا المسلوبة.

أخي طلعت ، اشكرك وأنضم الى قائمة الإنتظار.

صادق مودتي وتقديري،

سلوى حمّاد

[عبدالله الشامي]

فلسطين فلسطين فلسطين

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر..
المجد والنصر للمقاومة وللشعب الفلسطيني الصابر المجاهد.. يا أبناء شعبنا المقدام
ها هي مقاومتكم الباسلة تُدشن عامها السابع في طريق التضحيات السخية والفداء والجهاد المُحبب.. وها هي قوات الاحتلال الأميركي تجرجر أذيال الهزيمة والخيبة والخسران المُبين.. وها هو صُبح التحرير يأذن بالانبلاج لكي تحرروا العراق على نحو كامل وتحققوا استقلاله التام على نحو ناجز ولكي تقيموا حكم الشعب الحر الديمقراطي التعددي المُستقل، وتبنوا العراق الوطني القومي والإنساني الناهض. وما تحرير العراق هوالغيث من اجل تحرير اولى القبلتين وثاني الحرمين خطوة نحو تحرير الاقصى الشريف من رجس الصهاينة وانها لثورة حتى التحرير

[ناهد شما]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشامي ستبقى فلسطين في عقولناووجدادنا اليوم نَسود بوادينا اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده والصناع عبء السيطرة ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ وجِنانُ الخلد، وكوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟ سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا تكاد لإِغراقِها في الجمو ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين ؛ لم تره المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ لو عرفوا عرفوا كأَنك فيها لواءُ الفضا أو طاف بالماءِ على جدرانه المجدّره وتذهب النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقره عاشت فلسطين حرة ابية عربية والصهاينة الى زوال

الأستاذ عبد الله / حفظك الله
أرحب بك في منتدى نور الأدب
وأشكرك على وطنيتك وحبك لفلسطين
ولكن أود أن ألفت نظرك أخي الكريم أن هذا المنتدى الذي تنشر أنت شعرك فيه
هو خاص بمدير الموقع الأديب طلعت سقيرق
فنحن لا ندخل هنا إلا لنعلق فقط على شيء من نتاج الأديب طلعت
ولكن هناك منتدى الخاطرة والشعر فأرجو أن تنشر ما تريده من قصائد أو خواطر هناك
كما أرجو منك عدم وضع صور أثناء المشاركة , وإذا كنتَ مضطراً إلى ذلك فبإمكانك وضع رابط
لأن الصور تُثْقل المنتدى فيصعب بذلك على عدد من الدول التمكن من فتح المنتدى
دمت لرحابة صدرك