حشودٌ.........حشودٌ
حشودٌ تساقطت من فوهات السماء خيراً حبّاً ,حشودٌ شقّت الأرض سعياً الى حقها الممنوع عنها , حشودٌ تهافتت تنشد الحرية المسلوبه عنوةً منها, حشودٌ كالسيل الهادر على أنغام الثورة,حملت بعضها بعضاً تركض نحو الفضاء لتتنشق هواء الحرية , نساءٌ تنادي بفرحٍ لا لجوع العقول لا لجوع البطون لا والف لا لطاغوت وأخرى تبكي لا تصدق ما يجري تنشد حيناً وحيناً تقول ثورةُ بلادي أرقى من كلّ ثورات البشريه فالله الواحد, العدل الصمد ,قد قاد القلوب نحو اليقين. حشودً حشود كلهم هنا يهتفون ضدد المارد العنيد يهتفون صارخين في وجه الطغاة غير أبهين فكلهم للوطن فداء, وكلهم للحق قرابين فالهدف أن ينتصر المظلوم على سجانه والغايه أن يعود الحق الى أصحابه. وهناك شابٌ فقد الصديق يغني له أغنية الرحيل يعده بالنصر أو بلقاءٍ قريب هناك حبيب يرتل الحب بأشهى المعاني يسبح بأيات العاشقين يكتب بالدم عشقاً معتقاً بحرمانٍ بفقرٍ دام سنين وطفل دبّ الشيب في رأسه فأدرك معنى أن يكون له حقوق كما أن عليه واجبات ,منها أن يناضل ليرتاح الوطن ويستكين. هناك بعد ثوره الياسمين. ورودً قررت أن تزهر قبل الربيع قبل عيد (شم النسيم). لكن الطاغية يأبى الرحيل يقرر البقاء رغم أنوف الرافضين إلا أن الُثوار صامدين ,صامدين إما أن يرحل وإما أن يموتو فداءً للحق المبين هاتفين بأن الشعب يريد اسقاط الرئيس, الشعب يريد إسقاط الفساد ومن يستطيع أن يهزم من قرر بالله أن يستعين؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|