بابي وحارتي :إهداء إلى ميساء وإلى كل المقدسيين

رشيد الميموني · 13 / 12 / 2013, 04 : 02 PM

بابي وحارتي

تسائلني سلوان في وجل
وماء عينها الزلال يروي ظمئي
أي باب تريد الآن يا رجل ؟
وأية حارة تروم غدا ؟
ألا تدرين يا سلوان
أني حملت قصائدي
وخواطري ولملمت حروفي
وكل ما خطه القلم
لأجعلها معلقات على باب حارتي ؟
أي حارة تريد يا هذا – قالت -
وقد داستها أقدام همج
أقدام لا تعي تاريخا
ولا جغرافيا أمكنة ؟
ولا حتى أبجدية التراث ؟
أي باب وأية حارة وقد دنستها
طفيليات التاريخ عابثة ؟
يا سلوان حياك الله
وأنت في حضن القدس راقدة
قد أتيتك من هناك حيث
تغرب شمسك زاهية
حيث الحمامة البيضاء في ألق
تهفو للأقصى وقد هدها الوجد
ياسلوان .. الباب لي
ولا يهمني إن صارت حارته
ساحة مبكى أو مرقص
أو اسطبلا لقطيع الشتات ..
ورهط التيه يدنسها ..
أنا آت لأضاهي الأعشى
وامرأ القيس وعنترة
وأضع معلقاتي جامحة
لتحكي عن براق أسرى ليلا
وعن معراج
ثم أهرول وأغوص
في أزقة القدس العتيقة وهي لاهية
لأرتع وألهو وأضحك
وأشاكس فتيانها وفتياتها
في مرح
الباب لي والحارة أنا ابنها
هذا ما قاله لي صلاح الدين
الباب لي والحارة لي ..
وليذهب إلى الجحيم
أهل الشتات وليرحلوا
فليسوا سوى
عابرين في كلام عابر ..

ميساء البشيتي · 13 / 12 / 2013, 23 : 04 PM

الله الله الله الله يا رشيد
قصيدة متفجرة وبصدق ستدخل التاريخ
القصيدة جميلة جداً يا رشيد وما شاء الله القريحة متفتحة
كحب الرمان وعناقيد العنب
فعلاً راقت لي واستأنست بها جداً
قصيدة خرجت من قلب محب لذلك كانت بهذا الصفاء وهذا البهاء
صدقني يا رشيد ودون مجاملات إنها من أبدع وأروع ما قرأت
مبارك عليك حارة المغاربة يا رشيد فأنت تستحقها
ولتسمع سلوان الخبر ولتستعد للقاء قد يكون بعيداً أو قريباً جداً
القدس لنا وحارة المغاربة لك يا رشيد فهياااااا
بوركت أيها النبيل .. بوركت كثيراً كثيراً

[BIMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/2/20/Al_magharba_outside.jpg[/BIMG]

رشيد الميموني · 13 / 12 / 2013, 11 : 06 PM

[align=justify]العزيزة ميساء ..
أشياء كثيرة جعلتني أكتب هذه القصيدة ..
فالقدس خاصة وفلسطين عامة أماكن يسري حبها في دمي كما هو الشان لجميع المغاربة ..
ثم إن لباب المغاربة نكهة وحميمية تجعلنا أقرب إلى القدس فكريا وعاطفيا ..
ولا تنسي أخيرا أنك مقدسية وأنك أختي ورفيقتي في نورالأدب منذ الأسبوع الأول لتأسيسه ..
شكرا لميساء من كل قلبي ..
ولك محبتي الأخوية دون حدود .[/align]

محمد الصالح الجزائري · 13 / 12 / 2013, 10 : 09 PM

بوركتما..بوركتما..جاريّ الأغلى..قلتُ لك لقد أصابك ما أصابنا..فبمَ تشعر؟ قصيدة جزلة بها عطر معتّق برائحة الحارة !! شكرا لك على هكذا نبض صادق..مودتي..

ميساء البشيتي · 13 / 12 / 2013, 22 : 09 PM

الله يبارك فيك يا رشيد
الله يبارك فيك أخي محمد .. على فكرة في القدس سبع حارات
واحدة منهن حارة المغاربة وأنا كنت وعدت رشيد بها قبل ست سنوات
أي في بداية نور الأدب .. اليوم بعد ست سنوات أخبرك أخي محمد أنه بقي
ست حارات إن أحببت اختر ما تشاء .. ههههههههههههه.. الجزائر يليق بها ..
شكرا لكما ودمتما .. دمتما ..

عادل ابوعمر · 14 / 12 / 2013, 44 : 12 AM

رائعة جديدة من قلم اعتاد الكلام النبيل ، مرور عاجل ولنا عوده لهذا النص الباهي العميق الراقي ؛
تقبل تحياتي وورودي يا نبض المنتدى الرقيق ؛

رشيد الميموني · 14 / 12 / 2013, 10 : 01 AM

في الحقيقة أخي الصالح العزيز يكفي أن تقرن اسمي باسمكم في عالم الشعر وتسألني عما أشعر لأقول لك إحساسا عارما من الانتشاء والفرحة الغامرة يعتريني وأنا أنهي أي نص من نصوصي سواء كان قصة أو خاطرة أو قصيدة .. وكأن عبئا انزاح عن قلبي .. فتنتشي النفس ويطرب القلب .
شكرا لاهتمامك وتشجيعك .
كل المحبة لك .

رشيد الميموني · 14 / 12 / 2013, 29 : 01 AM

وبارك الله فيك ميساء أيتها المقدسية النبيلة ..
حقق الله آمنياتنا جميعا ..
بكل المحبة اللائقة بك ..

رشيد الميموني · 14 / 12 / 2013, 34 : 01 AM

الغالي عادل ..
سأعتبره وعدا منك لتمر من جديد على متصفحي لأني على يقين من أنه سيزيد ألقا ووهجا ببصمتك .
شكرا من كل قلبي .
مودتي وتقديري .

صفاء الرشيد · 14 / 12 / 2013, 41 : 03 AM

كتبت وابدعت فاستمتعنا
الحرف في القصيدة ينطق ان القدس عربية
التاريخ يشهد وستبقى عربية
اسينجلي الغيم وتضهر سماء القدس صافية
وتعود للوطن فلسطين حرة ابية
رائع قصيدك بروعة سحر صاحبها
فانت للابداع عنوان
ودي