تبــــا، وأخواتها
تبــا،وأخواتها... يكتبه: عبد المالك الصادق
تحليل تكالب البعض على الجزائر من خلال: ابتعاد الجزائر عن الربيع العربي الى حادثة الاعتداء الارهابي على منبع الغاز بعين اميناس بالجزائر...
أن تشعل التلفاز هذه الأيام وتشاهد بعض القنوات السياسية ولا تجد المشهد الجزائري يدور في معتركها هذا أمر من المستحيلات كيف لا وبعض القنوات قد جفت أقلامها ولم تعد تجد ما تسد به فراغها سوى النبش عن خبر سعيدا كان ام حزينا ما من شأنه يضفي على مائدة الجزارين توابل الزفت وتزييف الحقائق ومحاولة الزيادة فيه....
كلنا يدرك ان الغرب والعالم ككل اندهش من الجزائريين لما استغرب من عدم التحاقهم بركب الخريف او الشتاء او هذا الذي يسمونه الربيع العربي مثل الدول التي خاضت في ابحره كتونس ومصر وحاليا صاحبة المخاض العسير سوريا.... ولكن لم يدركوا ان اول من عاش الجحيم والارهاب هم الشعب الجزائري الذي عانى ويلاته طيلة عقود كثيرة وما حروب التسعينات ببعيدة عن اذهان كل الجزائريين الشرفاء,
لقد أعطى الجزائريون درسا مهما في الوطنية للغرب وغيره حتى لا ينتظر منهم ما فعله جيران الجزائر
ولكن هل الغرب ينسى ام يتناسى المجازر الارهابية في حق جراء الشعب الجزائري الاعزل؟؟؟؟؟؟ اذا كان حري به الا ينتظر من الجزائر ان تخوض مع الخائضين
وما حدث مؤخرا بجنوب الجزائر وتحديدا بعين اميناس جراء الاعتداء العدواني على منبع الغاز ومحاولة تفجيره لشئ خطير ومؤسف في نفس الوقت
كلنا يدرك قيمة الجيش الجزائري والذي عرف كيف يتجاوب مع مشكل كهذا مستعملا المعدات الضرورية في ذلك ولكن ما فائدة تكالب بعض الدول الغربية على الجزائر مهددة من جهة ومتوعدة من جهة ثانية وناقمة من جهات اخرى البعض اصبح يعرف الحقيقة يبدوا ان رائحة الغاز والبترول الجزائري ساهم في سيل لعاب الغرب واصبح ينتظر الكعكة ريثما تنضج للانقضاض عليه.
لقد كان ينوي الغرب كفرنسا وبريطانيا وطوكيو وامريكا بتعاطيه مع هاته الازمة ان لا يتسرع الجيش الجزائري في الهجوم على الارهاب حتى يدخل الغرب للجزائر بحجة حماية الرهائن وبعد ذلك البقاء فيها والله لن يكن لكم في هاته الجزائر الحبيبة والطاهرة قطعة صغيرة كقدر أنملة من اراضيها
خلاصة القول تبا لكم ايها الغربيون وسحقا لكم وشاهت وجوهكم وطفح كيل وعودكم وسئمنا قيظكم ستبقى الجزائر مصونة كريمة في ارض ابناءها الكرام وهي امانة في اعناقهم يتوارثونها من جيل..............انتهى: عبد المالك الصادق
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|