أستاذ خيري روايتك لامست جزءا موجعا في داخلي جعلتي أعود للوراء
أذكر تفاصيل موجعة في ذاكرتي تلك الأنابيب التي تمتد في جسد أخي الشاب الوسيم الذي لم يتجاوز22 ربيعا جعلتني أنهار تماما عندما رأيته للمرة الأولى
كيف تعودنا بعدها على زيارته ورؤيته بهذه الصورة لعام ونصف وهو في الغيبوبة
وأنا أزوره أجلس بجانبه أحدثه أقصف أظافره أمشط شعره الجميل احضر اسفنجة مبلله وأنظف أطرافه ومابين أصابعة
وكنت في أعماقي أتساءل بماذا يشعر ياترى ماذا يقول هل سيذكر أني شقيقته الكبرى التي يحب والذي كان لاينقطع عن زيارتها هل سيذكر كل الصبايا اللاتي أحب هل وهل
روايتك هذه تلمس جرحا موجودا في كل بيت غزاوي مهما كانت ماهية تعليمة أو وطنيته أو انتمائه
أتمنى أن تدلني على رابط بقية الرواية لأتابع أحداثها
تقديري لك