التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,867
عدد  مرات الظهور : 162,396,462

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 02 / 2009, 08 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رومانسيون في غزة -4

-4-

لن يتكرر ما حدث لي الليلة مهما كلفني الأمر من جهود خارقة. أنا المقعد، وفاقد الإرادة، فعلتها في سروالي. كان الغطاء الأبيض مبتلاً، وكانت رائحة البول تملأ المكان. حضر إلى غرفتي ذاك الشاب إيّاه، غريمي في الهوى يا حياتي التي غاب اسمها عن ذاكرتي منذ أصبت في نومي قبل .. دهرٍ من الزمن أو يزيد! متى أصبت يا قرّاء مأساتي؟ متى بُتِرَت قدمي وأضحيت عالة على المجتمع، رافضاً الموت حتى إشعارٍ آخر؟ هل هذه الأوراق تعدّ في أنظاركم مذكرات قتيل؟ تابعوا قراءتها حتى وإن كانت كذلك، وبالمقابل سأدعو لكم بطول الحياة وعناق الأحبة والقدرة على البكاء الحرّ والضحك والتبول في الأماكن المخصصة لذلك، يا لها من فضيحة!

- اللهم لا حول ولا قوة إلا بك.
هذا ما تفوّه به الشاب، لم يقل سوى هذه الكلمات، ورمقني بنظرة مليئة بالعطف، هل تتصورون يا عالم الأحياء. لقد شعرت بإنسانيته تهاجم عالمي المحطّم، لم يتأفّف، ولم يتقزّز، وكنت قادر على تفهم موقفه لو فعل. ردود فعله منطقية. لكن لم يُظْهِر أي من هذه المشاعر. كان يراقبني بطرف عينيه، وكنت ممتناً. لقد وفّر عليّ الإحساس بالإحباط والخجل، كيف يكون هذا وأنا في حالة من الغيبوبة، لا تجرّبوا ذلك أرجوكم، مارسوا حياتكم بكلّ عنفوانها، استخدموا الطيب بعد الاستحمام ولا تنسوا أن تغطسوا أجسادكم في مياه البحر المالحة. كانت خلاياي في تلك اللحظة تصرخ قائلة:
- لتحيا الحياة .. رغماً عن إرادة الموت.

وماذا بعدُ يا صديقي الممرض الوسيم، كان أسمر اللون عسلي العينين، احضر ملطفاً للجو ورشّ فضاءها حتى بان العبق وهاجم خلايا الدماغ ودغدغ الأحاسيس في لحظة تجلّي لا تتكرر. جلس إلى جانبي وأخرج من جيبه زجاجة عطر مصنعة محليا، ثمّ رشّ جسدي وترك قطرات بين فخذي ومضى على عجل. وبقيت أنا وذاتي نراقب الجلبة التي تجددت في المشفى. إصابات جديدة إثر غارة جويّة. لا، مجرّد حادث تصادم ما بين حافلة وشاحنة، يا لها من مناظر فاجعة! منتهى السخرية، حين نستجدي الموت مدنيا؟ ولكن يصعب تجنب هذه الأحداث. كان سائق الشاحنة مسرعاً، وعزاؤه الوحيد أنه توفي على أنغام كوكب الشرق أم كلثوم. ربما تتساءلون، كيف لي أن أعرف كلّ هذه التفاصيل؟ أقول لكم بأن المعادلات الكيميائية التي تتفاعل في جسد الإنسان حين يكون على الحافة الفاصلة ما بين العالمين غريبة ومعقدة، استمعت لهذا الغناء ورأيت جزءاً من الحادث أيضاً. أصبت بالذهول مرة واحدة، هل عرفتم الآن لماذا تبولت في سروالي الليلة الماضية؟


-5-

إرادتي مكبلة، وهذا يعني بأنني غير قادر على ممارسة الكتابة. ضعوا قلما بين أصابعي، دعوني أسطو على مشاعركم، دعوني أخطّ سيرتي، أنا إنسان بسيط غزّي، أحلم ببعض الفرح والأمان، لي ولأطفالي الذين دفنوا في جوفي. وآه يا وطني المحفور في أغنية! آه يا وطني المحفور في الذاكرة.

إرادتي مكبلة، أنا الذي يحمل رقما وطنيا عابراً أتحدّى الفناء، وسوف أقتلع من هاوية العدم هويتي. من يجرؤ على سحل جسدي فوق الأشواك بعد اليوم؟ لا أحد، لأنه لم يبقَ ما يُسْحَل يا قتلتي. تذكرت ليمونة زرعتها ورعيتها برجع الهوى، سقيتها طموحاً وشوقاً، أين مضى كلُّ هذا؟ تبدو الحياة كميناً، يبدو الحنين معاناة حين تصبح عاجزاً إلى النظر في عيني امرأة، ورائحة جسدُها تهاجم كلّ خلية في جسدي العَطِش. جسدي الجامح .. جسدي المسافر فوق غمامة، ارتطم بصخرة فهوى في وادٍ لم أدرك بعد نهايته. أجنحتي ما تزالُ قادرة على التحليق، لكن روحي مُفْرغة، والقلم يتكور كتلة من نار، كيف أسطر الألف والباء، وكيف أكتب لك ماء الذهب "أحبك"؟

لن أعود إلى المنزل إلا محمولاً على الأكفّ، لن أتحمل السمر وأنا مغيّب، ولن تفهمني سوى نسمة عابرة، في ليل خريفي، لحظات قبل أن ينشق قلب الشتاء، لحظات قبل أن يصمت القلب.
في مشفى الشفاء سأسطر آخر نزواتي، وسأتناول عبر الأنابيب البلاستيكية بعض الغذاء والغلوكوز وبعض الأمل. سأبتسم، وسأحاول أن أرسل دمعة شرقية .. أنا الغزيّ، حاولوا اغتيالي ألف مرة، حاولوا اقتلاع أظافري، وسحق روحي، حاولوا قذفي إلى مياه البحر المالحة، بعد أن تركوا كلاب البحر جائعة.

كنت أرتدي أجمل ما أملك من ثياب، وضعت ربطة عنق بنفسجية، على الرغم من كلّ الأعراف السائدة في غزة، ثمّ كحلت بذلتي بوردة وضعتها في الجيب العلوي، ضمخت روحي بعطر فواح، ومضيت مع حفنة من الأصدقاء إلى بيت أبيها، كنت تواقاً لإنجاز هذه المهمة على عجل. كنت أود أن أسبق غريمي في الهوى، نفس الممرض الذي أشرف على تغيير ملابسي الداخلية بعد أن تبولت فيها ليلاً، كنت أسابقه لأطلب يدها دون خجل أو خوفٍ من احتمال رفض طلبي المتواضع. كنت أبحث عن مقدار ملعقة من السعادة فوق هذه الأرض.

- هل نقرأ سورة البقرة للتصديق يا عمي؟
- هل أحضر لها لبن العصفور، وأصعد قمة إفرست أو بعض التلال القريبة منها؟ نظر إلي مطولاً، وقال:
- ما اسم ابنتي التي ترغب الزواج منها؟
اللعنة، لقد أوقع بي هذا الرجل والذي من المنتظر أن يكون عمي. أنا باختصار لا أعرف اسم الفتاة التي أرغب الزواج منها. أنا لا أعرف اسم زوجة المستقبل.
وما الضير في ذلك، ألا يكفي عشقي ولهي بها؟ أنا قادر على تقديم كلّ ما تشتهي بيدي هاتين، وحين طرحت يدي أمامي، تبيّن لي بأني كنت قد فقدتهما ونبت مكانهما مكانس، ربما لتنظيف الأوساخ في شوارع غزة. متى سأدرك بأني أخوض صراعاً مع كابوسٍ لا يرحم. وعندما عدت إلى وعيي دون أن أفتح أو أغمض عيني، لأن هذا الشأن لم يعد خاضعا لمشيئتي، كانت الإبرة الحادّة تخترق مؤخرتي، وكان شبح ابتسامة يرتسم فوق غريمي في الهوى، الممرض الذي لم أعرف اسمه من قبل ومن بعد.

يتبع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 01 / 2013, 56 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
وسام أحمد
هيئة فيض الخاطر قسم " كلمات " خريجة تربية من الجامعة الاسلامية بغزة تكتب الخاطرة والقصة القصيرة

 الصورة الرمزية وسام أحمد
 





وسام أحمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: رومانسيون في غزة -4

أستاذ خيري روايتك لامست جزءا موجعا في داخلي جعلتي أعود للوراء
أذكر تفاصيل موجعة في ذاكرتي تلك الأنابيب التي تمتد في جسد أخي الشاب الوسيم الذي لم يتجاوز22 ربيعا جعلتني أنهار تماما عندما رأيته للمرة الأولى
كيف تعودنا بعدها على زيارته ورؤيته بهذه الصورة لعام ونصف وهو في الغيبوبة
وأنا أزوره أجلس بجانبه أحدثه أقصف أظافره أمشط شعره الجميل احضر اسفنجة مبلله وأنظف أطرافه ومابين أصابعة
وكنت في أعماقي أتساءل بماذا يشعر ياترى ماذا يقول هل سيذكر أني شقيقته الكبرى التي يحب والذي كان لاينقطع عن زيارتها هل سيذكر كل الصبايا اللاتي أحب هل وهل
روايتك هذه تلمس جرحا موجودا في كل بيت غزاوي مهما كانت ماهية تعليمة أو وطنيته أو انتمائه
أتمنى أن تدلني على رابط بقية الرواية لأتابع أحداثها
تقديري لك
توقيع وسام أحمد
 
بين ثورة أحرفي
وجنون صمتي أناورنفسي أنازعها
حتى لا أضيع بين طرقات البوح ..
أو أتعفن بين جدران الصمت ..
وبين البوح والصمت لي صولات وجولات !

نسماات نقية
http://www.facebook.com/pages/%D9%86...7095552?ref=hl
http://www.facebook.com/profile.php?id=100004393868829
وسام أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 01 / 2013, 02 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: رومانسيون في غزة -4

الأديبة العزيزة وسام أحمد
الحقيقة أنني أنجزت العديد من الروايات بعد أن بدأت كتابة رومنسيون في غزة
للأسف الشديد، لم أتمكن من إتمام هذه الرواية توقفت هاهنا حيث توقفت أنتِ. ربما يعود السبب لهجمة من أحد القراء قبل سنوات! لا أعرف، لكنّي أتذكر بأنّ ردّة فعلي تمثلت بالتوقف عن الكتابة. وهي مناسبة فقد أعدتِ لي الرغبة بإتمامها في مرحلة مقبلة، ما دام التوصيف يتماثل مع الواقع. أشكرك على حضورك المبدع وحثّك المتواصل لعقولنا وشحذ أقلامنا لنستمر في هذه المهمة.
خالص مودتي
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 01 / 2013, 23 : 10 PM   رقم المشاركة : [4]
وسام أحمد
هيئة فيض الخاطر قسم " كلمات " خريجة تربية من الجامعة الاسلامية بغزة تكتب الخاطرة والقصة القصيرة

 الصورة الرمزية وسام أحمد
 





وسام أحمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: رومانسيون في غزة -4

ربما لم يعي القاريء الذي انتقدك بقسوة بأن روايتك تنقل واقعا بأسلوب درامي فيه شيء من المبالغة المقبولة
بتسليط العدسة المكبرة على بعض الجزئيات لخلق روح التشويق والمتعة التي تجذب القاريء لمتابعة الرواية
وربما ايضا هذه إحدى مساويء نشر رواية قبل اتمامها أي تعكير لصفو الكاتب قد يوقف الرواية في أوجها
وقد خضت تجربة مماثلة حيث توقفت عن كتابة قصة بعد كتابة جزئين منها وركنتها منذ شهور
لكن الجيد بأنه يمكنك المتابعة ومراجعة الأحداث وقد يروق لك اضافة المزيد من الجزئيات
تقديري لك استاذي وأشكرك استجابتك
توقيع وسام أحمد
 
بين ثورة أحرفي
وجنون صمتي أناورنفسي أنازعها
حتى لا أضيع بين طرقات البوح ..
أو أتعفن بين جدران الصمت ..
وبين البوح والصمت لي صولات وجولات !

نسماات نقية
http://www.facebook.com/pages/%D9%86...7095552?ref=hl
http://www.facebook.com/profile.php?id=100004393868829
وسام أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 12 / 2013, 53 : 05 AM   رقم المشاركة : [5]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: رومانسيون في غزة -4

استاذنا الأديب والكاتب القدير إنكم بهذا النسق السردي المحكم تذكرنا بالزمن الموحش لحيدر حيدر ...والياطر لحنا منا وكذا بعض التراكيب الساخرة في كتاباتكم غير بعيدة عن أسلوب رباعية مدن الملح ...
سيدي إنك كاتب جليل متمكن من دباجة سهل ممتنع بديع وممتع يمتاز بقوة الوصف والتشبيه والكناية كمعاني رمزية لحبكة تراجيدية دالة ساخرة من واقع مر...
شكرا جزيلا لك
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 12 / 2013, 58 : 09 AM   رقم المشاركة : [6]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: رومانسيون في غزة -4

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم
استاذنا الأديب والكاتب القدير إنكم بهذا النسق السردي المحكم تذكرنا بالزمن الموحش لحيدر حيدر ...والياطر لحنا منا وكذا بعض التراكيب الساخرة في كتاباتكم غير بعيدة عن أسلوب رباعية مدن الملح ...
سيدي إنك كاتب جليل متمكن من دباجة سهل ممتنع بديع وممتع يمتاز بقوة الوصف والتشبيه والكناية كمعاني رمزية لحبكة تراجيدية دالة ساخرة من واقع مر...
شكرا جزيلا لك

الأديب العزيز زين العابدين ابراهيم.
أخجلتني بهذا التقييم ولا أملك سوى أن أشكرك على هذا التشجيع بل والمضيّ قدمًا في كتابة هذه الرواية التي ابتعدت عنها سنوات دون أن أتمّها. هذا كمين جميل ودعوة للعودة لهؤلاء الرومانسيين المفجوعين والقريبين من القلب. طابت أوقاتك.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رومانسيون في غزة خيري حمدان الرواية 10 26 / 05 / 2014 51 : 03 PM
رومانسيون في غزة - 3 خيري حمدان الرواية 0 13 / 02 / 2009 05 : 02 AM
رومانسيون في غزة خيري حمدان الرواية 2 10 / 02 / 2009 50 : 10 AM


الساعة الآن 57 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|