الحمد لله ذى الرضى المرغوب ... يعفو ويصفح ويغفر الذنوب ..
الحمد لله ذى الرضى المرغوب ... يعفو ويصفح ويغفر الذنوب..
يملى ويمهل لعل العاصى يتوب ... يعطى ويرضى ويحقق المطلوب…
يطعم ويسقى ويستر العيوب ... يغنى ويشفى ويكشف الكروب…
نحمده تبارك وتعالى حمدا هو للذات العلية منسوب…
ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر الوسواس الكذوب…
ونسأله السلامة فيمامضى وما سوف يأتى من خطوب…
وأشهد أن لا إله إلا الله ذو الجناب المرهوب…
خلق السموات والأرض فى ستةأيام وما مسه من لغوب…
يضل من يشاء ، ويهدى من يشاء ، ويقلب الأبصار والقلوب…
سخر الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب…
قدر الأرزاق وفق مشيئته فمن الناس ممنوح ومسلوب…
والأنعام خلقها لنا ...فمأكول ومحلوب…
والخيل والبغال والحمير للحمل وللركوب…
أوجد الكائنات بحكمته ، فمسلم منها ومعطوب…
كل الحادثات بإرادته وجميع الأمور محسوب…
شهدت له الكواكب فى شروقهاوالغروب…
وأقرت به الأحياء فى مطعومها والمشروب…
وأشهدأن سيدنا محمدا عبده ورسوله ذو المقام الموهوب ...
لا يأكل الصدقات ، ولا يرتكب الهفوات ، وخاتم النبوة بين كتفيه مضروب ...
فى الصلاة قرة عينيه ، والخيرات كلها بين يديه ، وهو الصفى المحبوب ...
من خلقه مكارم الأخلاق ، وباتباع سنته تتسع الأرزاق ، والأمر بحبه على الوجوب ...
نوره بين أتباعه قائم ، وشرعه على مرالدهور دائم ، وماعداه من الشرائع مشطوب ...
من أطاعه فقد أطاع الله ، ومن تبع نهجه فقد أرضاه ، ومن عصاه فى النار مكبوب ...
أول الخلائق بعد النفخة يفيق ،وأول من يحشر على التحقيق ، وحديثه غير مكذوب ...
أول من يسجد على البساط ، وأول من يجوز على الصراط ، والكل من الهول مكروب ...
صاحب لواء الحمد ، والمنفردبالثناء حين الجد ، حيث الفلاح أو الرسوب ...
صاحب الشفاعة العظمى ، وله المقام الأسمى ، واسمه على أبواب الجنة مكتوب ...
صاحب الحوض الأوفى ، وكأس الرواءالأشفى ، والماء من نبع الجنان مسكوب ...
تتعلق به الآمال ، وتشد إلى مسجده الرحال ، وبالصلاة عليه تنفرج الكروب ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه عدد الرمال والحصى ، وكلما أطاعه عبد أو عصى ...
ونور بصلاتنا عليه بصائرنا والقلوب ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|