[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/60.gif');border:6px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]

أنا لست هنا
لست هناك
لست في أي مكان
أنا مجرد قطرة ماء سرعان ما تتبخر
مجرد فقاعة هواء سحبت بضع أنفاس وزفرتها ثم تلاشت
أنا لا شيء
بالأمس لم أكن وغداً لن أكون
خطواتي فوق أرصفة العالم وهم
أحلامي أفكاري ضحكاتي وعذاباتي محض خيال
جمال ملامحي وسحر عينيّ مجرد تراب
من أحببتهم وأحبوني سراب ومحض خيال
أهل وأصدقاء وأحبة كلهم خيال وسراب لا يبقى منه شيئاً
أنا مجرد لمحة خير أو شر فثواب وعقاب
مجرد نغمة قصيرة عابرة حلوة أو نشاز
محض خيال عابر ووهم مر مرور الكرام أو اللئام
أنا لست هنا ولا هناك ولا في أي مكان
أنا مجرد خيال وقطرة ماء سرعان ما تجف وبضعة أنفاس!

هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align]

[فاطمه شرف الدين]

مع التقدير والاحترام
أنحني امام قلبك المكلوم وعاطفتك الجياشه
استاذتي تستحقين كل خير
لروحك اسراب السلام والحب واطواق من نور
أسجل اعجابي بفلذتك وامضي
أختكم في الله فاطمه

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وكأنك تستهينين بقطرة ماء و قطرات الماء أساس الحياة .
هنا وهناك وفي كل الأمكنة التي تخضر وتحيا و تشرب تحتفي السنيا بقطرة ماء.
فابقي وكوني وظلي وتدفقي و ترقرقي بكل المحبة التي تحملين.
دمت بخير أستاذة هدى .[/align][/cell][/table1][/align]

[عادل ابوعمر]

كلنا أنت !
أستاذة هدى، وتحليل منطقي أو توصيف للإنسان وما يمثل في هذا الكون الشاسع ولكن بعين من يموت غدًا، فأين عين من يعيش أبدا ؟!
أعلم وأقدر الظرف الذي تحيين وكلنا يعلم مرارة الفراق ، وهذا وحده يؤكد انها ليست سراب ! أحلامك وضحكاتك وعذابك وعذوباتك ، ليست سراب ولا محض خيال ، كلها تحيا فينا ونحياها ، لستِ سراب يا سيدتي ،
سعيد أنا بهذه الفضفضة التي نزفتِ هنا يا سيدتي الكبيرة الكريمة الأديبة ، على مرارتها ؛ أنت هنا وفي قلوبنا ، عنوان للأدب والنور ، والجمال الراقي ، لستِ سراب ، ولن تكوني ؛
أمرٌ طبيعيٌ ، كما يقول تميم البرغوثي ، أن تحزني ، وأمرٌ طبيعيٌ أن يسود حبر قلمك ،
وسيجعل الله بعد العسر يسرا ، وبعد الضيق فرجا ، وبعد الكرب فرحا ، وهذا أمرٌ طبيعيٌ كذلك ؛
أسأل الله لكم آل الخطيب وسقيرق كل الصبر والسلوان والفرح ؛
تحياتي وورودي وكثير احترام ؛

[ميساء البشيتي]

غاليتي الأستاذة هدى
بداية جيدة لفك إطار من أطر الحزن التي تقيدك وتكبل أنفاسك
الفقد صعب ويورث غصة ومرارة ليس لها حدوداً .. وهي فعلاً
كالوحش الذي يبتلع كل شيء في طريقه .
الحياة هذه بأسرها لا يمكن أن تكون حياة ولا يمكن أن نتذوق جمالها
ونعيش نعيمها ونشعر به ونتحسسه ونتغنى به دون رفيق .
أياً كان هذا الرفيق هو أب , أم . قريب , صديق ,
هو إنسان رفيق لهذا القلب
بهذه المسيرة الطويلة من الحياة .. لا تستقيم الحياة من دونه .
من هنا نبتت شجرة الصبر وصارت حدائق وبساتين لأن الفقد يعني أن
يأخذ الغالي منا ..
أن يأخذ قطعة من الروح ..
لو أنه أخذ قطعة من الجسد
لكان الأمر سهلاً فالجسد يمكن الاستغناء عن جزء منه
أما الروح فلايمكن أن تستغني عن جزء منها
ومع ذلك مطلوب منك أن تحيي بما تبقى لك من الروح ..
المطلوب أن تحيي بهذه النقطة من الماء ..
بهذه القطرة من الماء
وليس فقط أن تحيي أستاذة هدى بل أن تهبي الحياة لمن حولك ولمن هم بحاجة
منك لهذه الحياة ..
انظري حولك ستجدي أنني أنا بحاجة لهذه الحياة منك ..
ابنك شادي الله يحفظ لك إياه
يحتاج منك هذه الحياة ..
والدتك الكريمة تحتاج أكثر وأكثر ..
فما بالك بحيفا والقدس
وغزة التي ترزح تحت وطأة العتمة ..
ما بالك بأسير في ريعان الشباب تنازل لنا عن هذه الحياة ..
تنازل عن قطرة الماء لأنه أراد أن يوجه رسالة لهذا العالم الذي صدئت أذناه
ضعي قطرتك على قطرته على قطرتي على قطرات الأحبة هنا ولنوهب الحياة
لكل قلب يطلب الحياة ..
الحياة فداء وتضحية وحب إلى ما لا نهاية
ونحن بيت الجود والكرم والتضحية والفداء ..
هذا بيت نور الدين الخطيب
وأنت ابنته وفلذة كبده وطلعت الغالي أعطى كل ما لديه لذلك رحل
وأنت لا يزال أمامك الكثير لتعطيه ..
قطرة ماء فليكن لكننا نحبك جدا
ولا نطيق الحياة من دونك ..
كوني معنا لنكون معاً ولتعود روحه الطاهرة ترفرف
بسلام على نور الأدب .

[عبد الحافظ بخيت متولى]

يذكرنى هذا النص بالعمق الفلسفى الذى أرسى دعائمه الشاعر الجميل " إيليا أبو ماضى" هذا الذى اتخذ من التأمل إطارا جماليا لرؤية النصوص لحياة وتوليد الأسئلة القلقة التى تكشف الحيرة كما يفعل هذا النص الذى يشك فى الوجود الإنسانى وليس شكا لتاكيد على ماهية الضياع والضعف وإنما هو شك لإثبات الذات وليس شكا لتمجيد الضياع الإنسانى وهزيمة الروح أمام جبروت الواقع وإنما هو شك لإدانة هذا الواقع لذلك كثرت المفارقات فى التوظيف الجمالى فى النص بين الحيلة بوصفها شيئا هشا وبين الموت لكونه شيئا يسلب الذات كل امانيها والتعبير بقطرة الماء لم يكن عملا مجانيا وانما تعبير الحياة فى مقابل الموت وتوظيف الضمير أنا توظيف يشى بالحيرة وقلق الوجود ذلك القلق الذى انسحب على المشهد الجمالى هنا فحوله الى شئ معتم يدعو الى الحزن وفقدان الثقة فى كل شئ
"حلامي أفكاري ضحكاتي وعذاباتي محض خيال
جمال ملامحي وسحر عينيّ مجرد تراب
من أحببتهم وأحبوني سراب ومحض خيال
أهل وأصدقاء وأحبة كلهم خيال وسراب لا يبقى منه شيئاً"
لكنا نشفق عليك - سيدتى - من هذه النظرة التى تشبه الغروب فاى عمل ادبى جزء من التكوين النفسى لمبدع
كلنا معك سيدتى الجليلة

[بوران شما]

غاليتي أستاذة هدى الخطيب

أول الغيث قطرة , فقطرة الماء هذه هي الحياة لكل من حولكِ ولمن يحتاج وجودكِ ,
فرغم كل هذا الحزن والألم , لكني سعدتُ بهذا البوح النازف , لعله يخفف عنكِ
وعما يلف حياتكِ ووجودكِ من مرارة فقدان أغلى وأعز الناس في حياتكِ ,
بل من كان كل حياتكِ .
أنحني أمام هذا البوح , وأرجو منكِ الاستمرار في الكتابة , وبانتظار المزيد ,
ولكِ مني كل الحب والتقدير .

[علاء زايد فارس]

لقد تحدثت هنا أيتها الرائعة عن قطرة ماء وحيدة تعاني في هذا الكون الفسيح!
لكن أذكرك بمثل ياباني يقول " القطرات القليلة قد تصنع جدولاً ! "
ولو ابتعدت قليلاً عن التوصيف الأدبي وذهبت للتحليل العلمي لربما سيذهلك مكانة الأشياء الصغيرة في هذا الكون الواسع!

نص رائع وجميل اختلط فيه الألم الشخصي بالتأمل
سلمت الأيادي أستاذة هدى على هذا النص

[د. منذر أبوشعر]

بل أنت أنت.. واقعا حيا ، نراه ونحسه ونعيش معه .. أنت معنا ، في نبضنا وهمسنا ودفين حلو رغباتنا.. وغدا معك أجمل وأروع . وكل التقدير لك ، ومستمر بجميل الصحبة طيب اللقاء .

[صباح خلف]

لا مناص من الحزن , كما لا مناص عن النسيان , وهكذا نمضي وتمضي بنا الايام , كامل تحياتي اليك استاذة هدى .