وأنا أسمع همسك الحاني تأملت تفاصيلك على أنغام هذه الأغنية
الليل بسكونه وقمره لم يكن كسائر الليالي ...
في عينك كان نوره ومن عينيك ملأ النور كل المكان
همست لي : هلا رافقتني ياشقيقة الروح ؟
تعالي نركض في الحقل حتى إذا ما وصلنا شجرة اللوز وقفنا نتذكرنا صغارا
كيف كتبنا على جذعها أنّا شقيقان للروح على طول الزمان
وكيف كنا نتسابق والشوق اليها ونعتليها لا أحد معنا غير عصافيرها
وعلى امتداد الحقول كنا نلون بالورود أمنيات تزينها الفراشات
وإذا ما حركتها النسمات تصلنا عبق ريحان ...
يهز أوتار قلوبنا و أوراق الشجرة فتتهادى ألحانا تردد أنغامها البلابل
فيتسلل الخوف لقلبي فتمسك يدي كي لا أخاف تملأ أعماقي غبطة فيخفق قلبي ويُحلق عاليا يلامس النجمات تيها ودلالا ...
ننظر إلى الأفق لنشكل من السحاب بيتا وهناك يبسط علينا الحلم رداء من أمل
أفقت من حلمي و في أعماقي غصة وألف سؤال ...
فوجدتنى أقول :
عد يا أنت يا أمسي
وراقص وقع أنفاسي
أنا من بدء تكوين
أصارع وجد إحساسي
فيا أمسي وما يمسي
ملأت بالمنى كأسي
فعد يا أنت يا أمسي ...
هل يعود الأمس يا فتحية ؟
فتحت مواجعنا على مصراعيها
سكن الليل هذه الأغنية التي رافقت طفولتي وصباي والكهولة
وجاءت خاطرتك فترجمت كل ما شعرنا به على مر العمر
لله درك يا فتحية كم تمتلكين أحاسيس رقيقة
الحمدلله أنك معنا وبيننا .. لقد قطعت أشواطاً كبيرة داخل قلبي
شكرا لك أيتها الرائعة
وترفع للتثبيت
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
هل يعود الأمس يا فتحية ؟
فتحت مواجعنا على مصراعيها
سكن الليل هذه الأغنية التي رافقت طفولتي وصباي والكهولة
وجاءت خاطرتك فترجمت كل ما شعرنا به على مر العمر
لله درك يا فتحية كم تمتلكين أحاسيس رقيقة
الحمدلله أنك معنا وبيننا .. لقد قطعت أشواطاً كبيرة داخل قلبي
شكرا لك أيتها الرائعة
وترفع للتثبيت
ميساء ...
كثرت نقاط التشابه غاليتي ...
أعطيتني موعدا للقاء وقد يكون ذات سكون ليل وعند بحر ومع فنجان قهوة وحديث عمر / ذكريات
لك من الورد انداه وأجمله ومحبة تمتد من منبع الصدق في قلبي اليك ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]رقيقة حروفك حزينة رغم انطلاقها.
في الأمس ذكريات و في الغد أحلام و آمال و كما يتجدد إزهار شجرة اللوز تتجدد مواسم الفرح.
تحيتي لك وترحيبي بك وبكلماتك في كل أرجاء المنتدى أستاذة فتحية.[/align][/cell][/table1][/align]
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: سكن الليل ...
سكن الليل وزمجرة الريح الخفيفة : أغنية إذا ما بثت ليلا
عبر الأثير وأنا مستلق على الفراش كان النوم العذب
وحركة طبيعية إذا ما صدرت وأنا في نفس الحال كانت كالبنج
يسري في جسدي ساحبا الوعي منه شيئا فشيئا رغم الرغبة
في معايشة المزيد من فصول تلك السنفونية الطبيعية الرائعة .
تلك هي ذكرياتي في الصغر رغم قلة ذات اليد مع ظاهرتين تجعلاني
في قمة النشوى وتمدان باللذة في أقصى حدودها : أغنية سكن الليل
و صوت إرتطام الريح بباب الغرفة .
شكرا أخت فتحية على الخاطرة التي ذكرتني بالماضي الجميل .
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: سكن الليل ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
وأنا أسمع همسك الحاني تأملت تفاصيلك على أنغام هذه الأغنية
الليل بسكونه وقمره لم يكن كسائر الليالي ...
في عينك كان نوره ومن عينيك ملأ النور كل المكان
همست لي : هلا رافقتني ياشقيقة الروح ؟
تعالي نركض في الحقل حتى إذا ما وصلنا شجرة اللوز وقفنا نتذكرنا صغارا
كيف كتبنا على جذعها أنّا شقيقان للروح على طول الزمان
وكيف كنا نتسابق والشوق اليها ونعتليها لا أحد معنا غير عصافيرها
وعلى امتداد الحقول كنا نلون بالورود أمنيات تزينها الفراشات
وإذا ما حركتها النسمات تصلنا عبق ريحان ...
يهز أوتار قلوبنا و أوراق الشجرة فتتهادى ألحانا تردد أنغامها البلابل
فيتسلل الخوف لقلبي فتمسك يدي كي لا أخاف تملأ أعماقي غبطة فيخفق قلبي ويُحلق عاليا يلامس النجمات تيها ودلالا ...
ننظر إلى الأفق لنشكل من السحاب بيتا وهناك يبسط علينا الحلم رداء من أمل
أفقت من حلمي و في أعماقي غصة وألف سؤال ...
فوجدتنى أقول :
عد يا أنت يا أمسي
وراقص وقع أنفاسي
أنا من بدء تكوين
أصارع وجد إحساسي
فيا أمسي وما يمسي
ملأت بالمنى كأسي
فعد يا أنت يا أمسي ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]رقيقة حروفك حزينة رغم انطلاقها.
في الأمس ذكريات و في الغد أحلام و آمال و كما يتجدد إزهار شجرة اللوز تتجدد مواسم الفرح.
تحيتي لك وترحيبي بك وبكلماتك في كل أرجاء المنتدى أستاذة فتحية.[/align][/cell][/table1][/align]
نكتب أحرفنا بصدق فترسم خبايانا ...
أستاذة نصيرة لشجرة اللوز حكايات الطفولة و لحضورك عبق الورد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض
سكن الليل وزمجرة الريح الخفيفة : أغنية إذا ما بثت ليلا
عبر الأثير وأنا مستلق على الفراش كان النوم العذب
وحركة طبيعية إذا ما صدرت وأنا في نفس الحال كانت كالبنج
يسري في جسدي ساحبا الوعي منه شيئا فشيئا رغم الرغبة
في معايشة المزيد من فصول تلك السنفونية الطبيعية الرائعة .
تلك هي ذكرياتي في الصغر رغم قلة ذات اليد مع ظاهرتين تجعلاني
في قمة النشوى وتمدان باللذة في أقصى حدودها : أغنية سكن الليل
و صوت إرتطام الريح بباب الغرفة .
شكرا أخت فتحية على الخاطرة التي ذكرتني بالماضي الجميل .
وكم يستهوينا مايذكرنا طفولتنا
أخي فهيم سمعت إرتطام الريح بباب الغرفة فشعرت بالحنين لمراتع الصبى
كنت هنا وسكن الليل نكتبنا من عمق الذاكرة
وكنتَ تسمع وقع أنفاس الفجر على وسادة الأحلام
وكانت تحياتي اليك تصاحب نسائم الورد
لروحك السلام