[فتيحة عبد الرحمن]

طقوس انتظار ...

في لحظة شغلتك عنى الحياة... أخذت أنا أول السبل لشاطئنا المعتاد ...
وهناك على بساط رمله افترشت أشواقي وألقيت بروحي ...
ليس هناك شوق يضاهي شوقي في هذه اللحظة غير حرّ شمس / انتظار يلسعنى .
إيمانٌي بك كان أكبر من كل رهان ...
ومع إحساسي بالعطش ولأنك راسخ في كياني
تفجرتَ على صدر اللهفة ينبوعا من ماء ونار ... نبع لا حد له
قدري أن تنتمي إليّ من قبل التكوين لتكون في كما تشاء وكما تشاء لي الأقدار
وما زلت أستلقي على بساط رمل كان ولا يزال حبات من حصى
إستقرت عليها روحي تنتظر القرار...
فعندما لا يسعني الكون ولا تسعني مساحاتك أهرب منك إلى شاطئنا
تبعثرني الأمواج وتعود فتغسل كلي في لحظة أمل تتجدد
وتتناثر أحلامي عبر شريط ليس له مرسى سوى ظلال من عدم
بك ولك رسمتها ذات فرح لتقينا حّر شمس وعيوننا ترقب لحظة لقاء
معك فقط أحسست ما ترسمه ريشتي
وبيدك أشعرك تحرك الزمن كما خصلة شعري ...
ثمة أنثى لا تشبه كل النساء وثمة أزمنة لا تحكمها حسابات
وثمة أحلام تنسجها آهات ولهفة وشجون ...

أ .. نت ياعمري القادم من خلف الضباب

حينما تعلن النسمات قدومك

بكلك تجتاح ذراتي دون عناء

كما السيل الجارف لا يعرف التوقف ... فماذا بعد..؟؟؟


فتحية عبد الرحمن 04/01/201

[ريما طلال]

الغالية والأديبة فتيحة
خاطرة جميلة وكلماتها من أعماق قلبك الإيمان والحب والإخلاص والحب والانتظار مهما طال في خاطرتك أعجبتني كثير كثير
شكرا فتيحة
ريما

[جمال سبع]

[align=justify]نص يحاكي بوح الأعماق بكثير من الغصة المتسللة ، الإنتظار هذا الوحش المتسلط على نبضات القلب ، لا يمكننا قتله لأنه مواعيدنا الكثيرة .
سعدت بمروري بخاطرتك الشفيفة .
تحياتي و تقديري .[/align]

[فتيحة عبد الرحمن]

ريما ...

سعيدة جدا أنني بينكم وسعيدة أنّ حرفي لقي صداه في قلوبكم

فما يكتبه القلب بصدق يصل القلب دون حواجز

لقلبك / روحك السلام

[فتيحة عبد الرحمن]

أخي جمال ...

عندما ينطق القلب بصدق فق يحاكي حتى النجوم

وأنْ يصل إليكم صوت نبضاتي فيعنى هذا أنكم تتقنون فن التأمل

شكرا لحضورك / مودتى وتقديري

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن طقوس إنتظار ... في لحظة شغلتك عنى الحياة... أخذت أنا أول السبل لشاطئنا المعتاد ... وهناك على بساط رمله إفترشت أشواقي وألقيت بروحي ... ليس هناك شوق يضاهي شوقي في هذه اللحظة غير حرّ شمس / إنتظار يلسعنى . إيمانٌي بك كان أكبر من كل رهان ... ومع إحساسي بالعطش ولأنك راسخ في كياني تفجرتَ على صدر اللهفة ينبوع من ماء ونار ... نبع لا حد له قدري أن تنتمي إليّ من قبل التكوين لتكون في كما تشاء وكما تشاء لي الأقدار وما زلت أستلقي على بساط رمل كان ولا يزال حبات من حصى إستقرت عليها روحي تنتظر القرار... فعندما لا يسعني الكون ولا تسعني مساحاتك أهرب منك إلى شاطئنا تبعثرني الأمواج وتعود فتغسل كلي في لحظة أمل تتجدد وتتناثر أحلامي عبر شريط ليس له مرسى سوى ظلال من عدم بك ولك رسمتها ذات فرح لتقينا حّر شمس وعيوننا ترقب لحظة لقاء معك فقط أحسست ما ترسمه ريشتي وبيدك أشعرك تحرك الزمن كما خصلة شعري ... ثمة أثنى لا تشبه كل النساء وثمة أزمنة لا تحكمها حسابات وثمة أحلام تنسجها آهات ولهفة وشجون ... أ .. نت ياعمري القادم من خلف الضباب حينما تعلن النسمات قدومك بكلك تجتاح ذراتي دون عناء كما السيل الجارف لا يعرف التوقف ... فماذا بعد..؟؟؟ فتحية عبد الرحمن 04/01/201 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

خاطرة فيها من الخيال الجميل
والتصور العميق العصي على
الفهم السهل ، واستعمال مناسب للكلمات
بلغ ذروته ، حسب ظني ، في الجملة
الملونة بالأحمر .
الخاطرة قريبة من النظم الشعري فلا تترددي
في إقتحام ساحتي الإثنين .
المزيد من التألق .

[محمد الصالح الجزائري]

خاطرة أشبه بقصيدة نثر !! لغة شعرية حالمة..سياقات تكاد تكون شعرا..لغتك شفيفة ساحرة..وما أخطأ أخي فهيم في دعوته !! مودتي ...

[فتيحة عبد الرحمن]

هو خيال ترسمه أحرفي بدقة لأن روحي تعيش كل تفاصيله ...

أخي فهيم ...

حضورك الراقي أسعدنى وشهادتك حتما أعتز بها

لروحك السلام ولك مودتى وتقديري

[فتيحة عبد الرحمن]

أخي محمد الصالح وهل لي بعد شهادتك إلا الفخر أني هنا بينكم ...؟

كنت ولا زلت أكتب حرفا بل يكتبني فقط لنشعُر كلينا أننا أحياء

أتنفس من بين الكلمات نسيم الحياة ومن معانيها أستنشق عبق الأمل

وعلى وقع حركاتها أحاول أن أراقص الزمن فأخلق لي نغمة تتحرك على إيقاعها كل ذراتي تعلن معركتها من أجل البقاء

أخي محمد لك من ورود وطني أجملها ومني مودة وتقدير

[عادل سلطاني]

نص رائع سلس بلغ ذروة التكثيف الصوري أين يبدو المشهد الشعوري متشابكا ، نص روحي عذب لا يعتمد المباشرة النثرية فيه الكثير من خيال الشعر الممزوج بأنة الذات المعذبة فطقوس انتظار تفتح التأويل على مصراعي المطلق ، سعيد بمعانقة نص قارئ واع يفتك إعجاب القارئ وذائقته دون مجاملة مزيفة للوعي والواقع .

تحياتي ياابنة وطني الخضراء مبدعتنا الفاضلة فتحية عبد الرحمن