اليتيمة
غاب الدفء والحنان
غاب النور والأمان
فقدت المكان
لم يعد كما كان
احتلته امرأة الأب، عوضه الحرمان
أصبح عندها الصبح والمساء سوا سيان
حتى أبوها بينهما حار
جرفه التيار
زوجته وأبناء منها اختار
جلست طويلا على عتبة الدار
طال الانتظار
خرجت من المنزل تبحث عن نهار
لم يرحمها الشارع، دنسوها بالعار
لعبوا على كل الأوثار......
بدأت اعصابها تنهار
لكن هناك رب ستار
هيئ لها ظروفا دون إشعار
أصبحت ربة بيت
نعمت بحياة سعيدة مع زوج مختار
كان رحمة من الوهاب القهار.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|