[رشيد الميموني]

[align=justify]أحبتي ..
لا شك أن ذاكرة كل واحد منا تختزن الكثير من ذكريات الطفولة في البيت والمدرسة ..
وحتى ونحن كبار ، نحتفظ بذكريات طريفة في مجال العمل وخاصة بالمؤسسات التعليمية ..
فهل نطلق العنان لخواطرنا ونحكي ؟[/align]

[دينا الطويل]

فهل نطلق العنان لخواطرنا ونحكي ؟

مبادرة جميلة تتيح لنا مساحات واسعة للتعبير عن مكنونات ما بداخلنا..في مراحل مختلفة من حياتنا..لا تنسى بسهولة..
اعتبرني من رواد هذه الصفحة..
ومساك ســــكــر

[رشيد الميموني]

[align=justify]شكرا دينا على تجاوبك السريع .. وأنا على يقين من أننا سنستمتع بما ستحكينه لنا عن ذكرياتك .
دمت بكل المودة ولك كل الورود .[/align][align=justify][/align]

[دينا الطويل]

اتذكر موقف مؤلم..عندما وبخت أحد الطلاب لعدم تنفيذه الواجبات البيتية وأثقلت عليه حتى دمعت عيناه بحزن دون ان يتكلم وبالكاد استطاع الوقوف على رجليه وأنا أخاطبه.. واذا بحافظه يخبئ فيها شيئ ويعلقها على صدره ..فعلق احد الطلاب قائلا..
يا مس يا مس هذا الطالب مريض ولا يستطيع القيام بواجبه البيتي..
فدققت النظر فاذا بثقب اسفل حنجرته وبداخله انبوب وجهاز معلق على صدره ..كان الطالب يعاني من استسقاء على الرئة مع ضعف في القلب... تمسمرت في مكاني وعلى الفـــور أصابتني قشعريرة تأنيب الضمير.
.تحاملت على نفسي وعندما اختليت بنفسي بكيت بشدة والى الان كلما تذكرت نظرات الطالب المتوسلة بحزن دون قدرته على الكلام ...أبكي بشدة وبداخلي صوت خفي ينعتني بــ عديمة الرحمة رغم انني انسانة شديدة الحساسية في المواقف الانسانيه... وكان ذلك في بداية السنة الدراسيه حيث لم يكن لدي مخزون من المعلومات عن أوضاع الطلاب في الصف....

بالمناسبة استاذ رشيد لقد قرات لك قصة مشابهه عن طالب..تقريبا لديه نفس الظروف
وتذكرت هذا الموقف اثناء قرائتي لقصتك فبكيت...

[رشيد الميموني]

[align=justify]موقف مؤلم حقا يا دينا .. وكم عشت من مواقف مماثلة إبان بدايتي كمدرس .. لكنها تبقى ذكريات حلوة تكسبنا تجربة .
أما أنا فسأعود إلى الماضي البعيد حيث كنت طالبا بالإعدادي وكنت نجيبا متفوقا في العربية إلى جانب الفرنسية التي أدرسها الآن ..
انتهت المدرسة"التطوانية" لمادة العربية من شرح الدرس النحوي الخاص بالمضارع و نصبه و جزمه ، واستدارت لتضع آخر اللمسات على الدرس المكتوب على السبورة كي ننقله على الدفاتر . فاغتنمت فرصة استدارتها ووقفت أقلد حركاتها و لهجتها الشمالية التطوانية لأصدقائي ، ولم أشعر إلا وهي تستدير فجأة عند تذكرها شيئا لتضبطني وأنا اقلدها .
توقفت عن الحركة و يدي مرفوعة للسماء كراقص الفلامنكو .. فطلبت مني المجيء أمامها وقالت " استأنف شرح الدرس" .. فاقتربت منها وهمست :
ـ اعتذر أستاذة .. سامحيني .
كنت مجدا ومن التلاميذ الهادئين ، فابتسمت و سامحتني . بينما وجوه زملائي تبتسم خبثا و تشفيا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمت منذ اسابيع أنها انتقلت إلى رحمة الله .. رحمها الله .[/align]

[فاطمة البشر]

فكرة جميلة ، أحببتها
سلمت أناملك عزيزي
سأعود لأروي عن ذكرياتي
ودي ووردي

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر فكرة جميلة ، أحببتها سلمت أناملك عزيزي سأعود لأروي عن ذكرياتي ودي ووردي

مرحبا بك عزيزتي فاطمة ..
يسعدني تجاوبك الرائع و أنا بانتظار ذكرياتك التي ولا شك ستحمل المتعة.
ودي وورودي لك .

[أسماء بوستة]

فكرة رائعة أستاذ رشيد
قريبا سأكون هنا

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة فكرة رائعة أستاذ رشيد قريبا سأكون هنا

شكرا اسماء وانا في انتظار ما ستحمله لنا ذكرياتك .
لي اليقين أنها ستكون ممتعة .
مودتي .

[فاطمة البشر]

تذكرت هذه الحادثة ، وكنت بالصف الأول لكنني أتذكرها جيدا ...

اعتاد أبي على أن يجعلني أردد اسمي الرباعي ، وكان دائما يردده لي كي أحفظه . وعندما ذهبت للمدرسة كانت المعلمة
تنادي الأسماء ، ومن سمعت اسمها تدخل إلى الصف ، وكانت المعلمة تنادي اسم الطالبة واسم والدها ، ونادت على اسمي لكني
لم أجب ، حتى دخلت كل الطالبات وبقيت لوحدي خارجا ، فدنت مني المعلمة وقالت لي لم يبق سوى اسم واحد ، هل أنت " وذكرت اسمي واسم أبي "
فقلت لها لست أنا ، أنا اسمي " وذكرت لها اسمي الرباعي كما حفظني إياه أبي " ، فضحكت وقالت لي : إذا أنت هي ، هيا ادخلي إلى الصف .