التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,350,227

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 04 / 2012, 33 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

(( لا تحيا إلا بالعناق ! ))





- هل تأتي لتأخذني أم امرّ أنا وننزل بسيارتي ؟!
- لا ، تعال خذني ، فأنا لا أرغب في القيادة ، وهذا ما تحبه أنت !
:
منذ الأيام الأولى من صباهم ، كانوا لا يفَوتون حدثا او مناسبة إلا ويقضونها مع بعضهم البعض ،
أكانت المناسبة حفلة مدرسية ، أو فنية ، ثقافية ، أو مهرجان سياسي ، أو رحلة استجمام
أكانت قصيرة أم طويلة . همّا رفقة صبا. صديقان حميمان ، كبروا ، صارت لهم بيوت ، كبرت
عائلتهم وبرغم كل الظروف لم يفترقوا إلا قسرا ؛ وكلما مرّ الزمن وضاقت دائرة اصدقاءهما
المشتركين تزداد بينهما المودة والمحبة ، ويزداد بينهما حجم الذكريات التي صارت إرث حياتهما المشترك .
أسعد لحظات حياتهما حين ينبشون الماضي بذكرياته ، ولا ينسون أبدا تفصيل صغير حتى لو كان بالنسبة إلى الآخرين تافها !
مازالوا على طباعهم ، ف" وليد " دائما يسأل وهو يعرف الجواب ، مع أن السؤال مكرر آلاف المرات :
" هل آتِ ، أم تأتي أنت " ثم يذهبون إلى حيث قرروا ؛
أما ذاك اليوم ، فكان له حكاية مختلفة ، صدفة من النادر ان تتكرر ، ولكنها حدثت في ذلك المساء !

ركبوا سيارتهم وتوجهوا نحو العاصمة مثل كل عام وفي مثل ذلك التاريخ ،تستقبل بيروت مئات
من دور النشر العربية حيث يقام معرضا للكتاب العربي ، يُعرض فيه أحدث الإصدارات في مختلف
صنوف الأدب والعلوم و الكتب المختلفة ؛ وكعادتهم في كل عام ، يتفق " عدنان " و وليد على إما
حضور حفل الافتتاح وإما تخصيص يوم او يومين يصولان فيه ويجولان أرجاء المعرض ، باحثين
عما قرروا مُسبقا شراءه ، أو يصادف أحدهم كتاب يغويه فيشتريه ؛ وتقام في ساعات الذروة من
النهار استراحات يتحلق خلالها بعض المعجبين بكاتب حاضر لتوقيع مولوده الجديد ، أو لتناول القهوة
أو المشاركة في حوارات مع بعض الكتّاب الذين يثار جدل حول جديد ما كتبوا .. كل ذلك يجري ضمن
حلقات سمر هادئة تعكس أجواء الفن والأدب ونوعية زوار هذا المعرض
المثقفين وبعض أشباه المثقفين الذين يلتزمون بما فرض عليهم من الهدوء والكياسة والرقي .
:
انتفض عدنان فجأة وأمسك بيد وليد وأقامه عن مقعده حيث كانا يستريحان وقال بلهفة :
أنظر .. بربك أنظر جيدا .. هي أم إني أحلم ؟!
- من تقصد ؟ لا .. لا .. ربما لها نفس الملامح .. ما بالك يا رجل ، إنها عشرات السنين !
- نعم .. ولكن أنظر إلينا ، هل تغيّرَ شكلنا كثيرا منذ ذاك التاريخ ؟!
- يا صديقي هذا يتوقف على من يرانا بعد أربعة عقود ! أما أنا وأنت
فإننا نرى أنفسنا كل يوم ، وبالتأكيد لا نلاحظ التغيير على وجوهنا إلا قليلا .. لكن ضع صورة
لوجهك قبل أربعين عاما ، انظر إليها ثم انظر في المرآة !

- اتركنا من فلسفاتك الآن ، تأملها جيدا وقل لي .. قم ، قم معي
سأدور خلف ذلك الجدار وأمر من أمامها مباشرة وسوف ترى !
- ألم ترى عيناك من يرافقها ؟
- سأكلمها ولو كان جنرالا في اكبر جيوش العالم يا جبان !

- وبالفعل التف عدنان وذهب باتجاهها مباشرة وتقدم نحو مرافقها ، تحدث إليه بعد أن باغته و سلّم عليه بحرارة وقال :
ألم تعرفني حضرة اللواء ؟ أنت خدمت في مدينتنا ! "
ابتسم العسكري وقال : " يبدو أنك تتحدث عن العميد ذياب ، فهو يشبهني إلى حد ما "
اعتذر عدنان ونظر نحو السيدة وحياها وهو يبتسم لعلها تبدي أي إشارة عبر نظرها أو وجهها تدل على شيئ ما
يتوقعه فلم يظهر عليها ما يفيد أنها رأته من قبل ولكنها ابتسمت ابتسامة عابرة بعد أن ردت التحية ومشت .
دار جدل اعتاد عليه الصديقان بين من يؤكد بأنها سعاد ، وبين وليد الذي لم يكذب صديقه الخبير أو يصدقه لكنه
أقرّ وقال : - تفاجئني دائما ايها الملعون بجرأتك وبأساليبك في الحديث مع كل الناس "
قال وليد وهو يعلم أن تلك الكلمات كافية لترضي غرور صديقه الذي طلب قهوة ساخنة مرة جديدة ،
وجلسا في مقعدهما يرتشفان منها على مهل . ضجة المكان " والمفاجئة " فرضتا عليهما الصمت ،
فعدنان كان يقلب كتابا بين يديه ، وعينا وليد تلاحق وجوه المارين باحثة فاحصة وعقله شارد ثم نظر
نحو عدنان بوجه ملحّ سؤاله ردده مرتين ، ثلاث مرات وقال :
" هل تأكدت جيدا ؟ !"
يبتسم عدنان كعادته ويردد جملة كلما وقع وليد في حيره يقولها له : " ألا تريد أن تكبر يا صبي، إكبر اكبر "
ثم يضحك بخبث وهو ما زال يقلب صفحات الكتاب ، ثم وفجأة ، كأنهما وثبا معا إلى ذلك الماضي البعيد
بدت ملامحهما متغيرة متبدلة ، مرة يبدوان كطفلين فرحان يضحكان ببراءة .. ومرة يكشف ضوء القاعة
الساطع خطوط الزمن التي ارتسمت على وجهيهما بعمق ، فذكريات ذلك الحدث تحتل قدرا كبيرا من مساحة ذاكرتهما
يكرران الحديث عنها دائما وفي مناسبات عدة كأجمل بقعة ضوء في حياتهما على تعدد مثيلاتها، ألا أن مساحتها
كبيرة وضوؤها متميز ، لا تفارق ذاكرتهما كأنها حدثت بالأمس القريب .
:
:

كانت تقف أمام مكتب موظفي الجوازات ، تنتظر دورها كباقي المسافرين قبل التوجّه نحو الطائرة
الجاثمة عند أحد مدارج مطار بيروت ؛ وكان مثل غيره ، واحد من الذين أطالوا النظر إليها مبهورا بجمالها
حين التفت نحو صديقه عدنان وجده ينظر إليها أيضا ، ولكنه لا يبدي نحوها بأي إعجاب فقال له همسا :
" يا ليتها تكون على ذات الطائرة التي ستقلنا " ! فأجابه عدنان باستهزاء : ولم لا تقل وذات الوجهة الذاهبون إليها أيضا !

أما تلك الجميلة ، فكانت تبدو أنها تعرف نفسها جيدا ، وأن كل من يراها سوف يطيل النظر إليها ، النساء قبل الرجال!
وربما اعتادت أن ترى الأعين وهي تلاحقها أينما حلّت وكيفما اتجهت ، وعلى ما كان يظهر ، لم تعد تكترث
حتى لمضايقات البعض السمجة وحركاتهم المراوغة ، بل كانت تبدو باسمة ، فرِحة ، وفي غاية الهدوء .

أسنانها اللؤلئية لا تعرف التستّر ، وتشع بنور ابتسامتها الساحرة ،
فمن يقع ضحية النظرة الأولى من عيناها ، يتصرف كالأطفال وهو يطيل النظر
إلى وجهها النضرّ، إلى ثغرها الشهي ؛ فجمالها صارخ .
عيناها بلون البحر ، يحرسهما حاجبان قد رُسما بفن باهر على جبهتها الملكية .
شعرها متوسط الطول ، خصلاته ، كأنها شلل ذهبية ، يتهادى على كتفيها
ويتأرجح على إيقاع مشيتها ذات الدلال ، فتارة يغطي بعض أجزاء من وجهها
وتارة أخرى ترفعه بيدها وتحركها بطريقة أنيقة - تبدو عفوية - كلما تهادى
أو لفحته نسمة هواء تدفعه مروحة يابانية صغيرة ، كانت تحملها بيدها فلا يصمد
أمام نسيمها البسيط من فرط رقته ونعومته بالرغم من كثافته الملفتة للنظر .

بيضاء اللون ، وجهها مزهواً بحمل شفتين كأنهما حبات كرز ندية ،
وعلى الوجنتين ، يا سبحان الخالق ، كأن الجمر أكتسب جمال لونه من حمرتهما .
كانت تلبس ثوبا أبيض اللون طويل فضفاض ، يغطي حتى أخمص قدميها
يضيق عند خصرها الضامر الرشيق ، ويكشف عن نهدين بارزين وكتفان
يتمنى الورد ملامستهما بشفتيه والانتحار على صدرها .
كل ما فيها جميل وأنيق ، كطائر أبيض اللون نظيف ورائع، كأنها ملاك
أرسله الله ليختبر بها عباده المؤمنين ! فكل من نظر أليها بات مسحورا مأسورا
لجاذبيتها ،لا يسعه إلا أن يُسبّح الله الذي خلقها أو، يشكو منه إليه !
:
إلى جانبها كانت تقف فتاة بدت كأنها صديقة لها أو قريبة ..
أقل جمالا وأطول منها بقليل .. ولكن جرأتها تلفت الأنظار !
فعيناها لا تهزمان في مبارزة إذا خاضت معركة مع عينا شخص آخر ،
كانت تبدو واثقة من نفسها وتمتلك شخصية قوية وبدا أنها من تقود .
:
يبدو أن أمنية وليد قد تحققت ، وها هم يركبون نفس " الباص " المتوجه
نحو سلّم الطائرة ؛ و يا للصدفة الرائعة ، فقد جلسوا على نفس المقاعد المتجاورة
لا يفصلهم سوى ممر ضيق ، فرغ تماما من أي حركة حين أقلعت الطائرة محدثة ضجيجا قويا أسكت
لسان الجميع ولكنه أثار في تفكير البعض شيء من الشك بأن حدثا ما قد يصيبها أثناء التحليق !
فالطيران البلغاري كان ما زال يستخدم الطائرات بمحركاتها الهوائية التي لا تتسع لأكثر من
سبعين شخصا والتي كانت تطير على ارتفاعات متوسطة وتمر بمطبات تشعرك بالخوف اكثر
مما تشعر حين تحلم بأنك وقعت من علو مرتفع .

لم يعرف كيف جرت الأمور وبتلك السرعة ، ولكنه لم يفاجئ حين وجد صديقه عدنان يتحدث إلى "سعاد "
ويميل بجسده نحو منتصف الممر الفاصل بين مقعدهما حتى تسمع ما كان يقول ، الأمر نفسه قد وضع
رأسها في منتصف الممر وتميل به نحوه .
سًعد " وليد " كما عادته بتعجب ، لأن لديه صديق يفوز دائما في أي مضمار سباق
إن كانت الجائزة فيه أنثى ، وقد ضمن بأن عدنان قد استقرّ نظره على هذه وليس تلك
التي كان يتخيل لأجلها أشياء كثيرة في وقت قصير ، فأدار برأسه نحو شبّاك
الطائرة وهو مطمئن ، وسرحت عيناه في عجائب خلق الله وعقله كان يفكر
في أشياء كثيرة أقربها تلك اللحظة التي سوف يرفع فيها يده – كان متأكدا - لتسلّم على يدها الرقيقة
فهو يعرف جيدا اساليب رفيقه ؛ " فالجميلة " كانت على الجانب الآخر من الطائرة ، وكانت تنظر أيضا
من شباكها ، ولكن بماذا كان يفكر عقلها .. كان ذلك في علم الغيب !

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 04 / 2012, 38 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

قراءة أوليّة و مرور لتحية السّطور سيدي الفاضل ..
يكفيني أن أجد نفسي بصفحة مميّزة و توقيع خاص ..
تحياتي ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2012, 14 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))




وجهتهم كانت " فارنا " الواقعة على البحر الأسود ؛ المدينة التي ازدهرت فيها السياحة في سبعينات القرن الماضي
وتعتبر من المدن الجميلة على ذلك الشاطئ الجميل ، القسم الأكبر والأجمل منها يقع وسط الغابات ، بيوتها الصغير
الجميلة تعلو فوق قمة جبل وتنحدر لتضع أقدامها على شاطئ البحر ، الأشجار متشابكة بشكل كثيف و
تحيط بالبيوت من كل الجوانب ، ويتسلل نمو أغصانها وفروعها لتحتل الشرفات والشبابيك في كل الاتجاهات
ويستطيع السائح في بعض غرف أحدى الفنادق أن يمد يده وهو في سريره ويقبض على غصن فرع من
تلك الأشجار التي كما يبدو لا تحيا إلا على عناق ابدي أو تموت .

فرصة كبيرة ووقت مناسب كان بانتظار هذان الصديقان في مطار " فارنا "
فجيع الركاب الذين كانوا أقل من أربعين شخصا بانتظارهم اثنان من الموظفين
الكسالى المتباطئين جدا في إتمام إجراءات الوصول ، الأمر الذي أثار غضب
معظم المسافرين باستثناء عدنان و وليد ، لم يشعرا بمرر الوقت على ثقله !
فمع توقف الطائرة لم يتوقف عدنان عن الحديث " معها " وحتى أثناء نزولهم
سلم الطائرة وركوبهم " باص " النقل حتى تلك القاعة وصولا إلى تلك اللحظة
التي التفت فيها نحو وليد وقال : أعرفك على الأنسة " سعاد "

مدّ يده وعيناه كانت تنظران دون قصد منه إلى تلك " البيضاء " التي اتسعت
ابتسامتها حين نطقت أسمها بهمس لم يعرف وليد كيفية نطقه ، وربما سمع
به للمرة الأولى في حياته : " بِرْنا " رد بصوت مبلوع وقال :
تشرفنا " ميرنا "
ضحكت بخجل وقالت : اسمي " بِرناديت " ولكنهم يختصرونه ب " برنا "
آه بيرنا .. تشرفنا ، هل أنتم من بيروت الشرقية ؟!
تدخّل عدنان قائلا : نحن هنا من وطن واحد ، لا شرقية ولا غربية !
هزّ وليد براسه وقال متمتما : طبعا ، طبعا ! و لعنه في سرّه ، فكم من
المواقف التي كان ينتهزها عدنان كلما سمحت له الفرصة حتى يظهر بمظهر
الإنسان المتحرر الفهيم ! لقد كان الحال هكذا ؛ " شرقية وغربية " فالحرب
اللبنانية في بدايتها ، وبيروت مقسّمة ما بين شرقية تسكنها أغلبية مسيحية
وغربية بمعظمها من المسلمين ، والناس لا تلتقي إلا عند المعابر وخارج
الحدود ، أما الاتصالات فكانت تقتصر على بعض السنترالات التي يسيطر عليها
اصحاب النفوذ ؛ وان معظم الناس كانت بحاجة إلى مكان آمن لا تسمع فيه أصوات
القذائف ولا تشم فيه رائحة الدم .. و وحده مطار بيروت كان مُحيدا من جميع
المتحاربين لكن طرقاته كانت تخضع لأمزجتهم ، وها نحن هنا ،
وكان بديهيا أن وليد يسأل !

- نعم نحن من المتن الشمالي ، يعني من شرق الشرقية "
قالت " بِرنا " ذلك وتنهدت بعد ان أخذت نفسا عميقا وكأنها أزالت عن كاهلها حملا ثقيلا !
- أليس عجيبا أن تكون الناس بهذه الوداعة والطيبة مع بعضهم البعض وفي داخل الوطن تكون كالذئاب المفترسة ؟ قال وليد !
تدخلت سعاد وقالت :
- أرجوكم .. نحن أتينا إلى هنا حتى ننسى الأحاديث في موضوع بلدنا ودعونا نتوقف قليلا عن الكذب ، ،
في داخل كل منا شخصيتان ، بل عدة شخصيات في وقت واحد .. نحن نكذب ، نكذب .. فهلا توقفنا قليلا عن التكاذب
والتزمنا الصدق ولو فقط هنا في المدة التي سوف نقضيها هنا "
ساد صمت ثقيل ، حتى عدنان تلعثم ولم يجد ما يرد به عليها .. ثم فاجأتهم
بالقول : - بصراحة ، سأكون أول من يلتزم عدم الكذب " ثم التفتت نحو
عدنان وأكملت قائلة : أنت أعجبتني .. أعجبني " تيبك " وشخصيتك المرحة
وأظن أن برناديت لن تمانع في ان يكون لنا صديقان " رجلان " باستطاعتهما
حمايتنا " وتسليتنا " ثم سألت وتوجهت بكلامها إلى وليد قائلة :
" أم أنكما ملتزمان بأشخاص آخرين ؟ "
على الرغم من صدمة وليد وتفاجئه بكلام سعاد الا أنه هزّ برأسه يمنة ويسرى ثم قال :
لا .. لا .. نحن أحرار ، وقد كنا نعتقد أنتن الملتزمات !
لم يعرف لماذا قال جملته الأخيرة ، حاول الاعتذار
ابتسمت بِرنا وعاجلته قائلة : بصراحة ، كنا . ! " وسكتت .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2012, 15 : 02 AM   رقم المشاركة : [4]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))


لم يقطع هذا الحوار سوى صوت مندوبي شركة السياحة حيث قاموا بنقل
" الكروب " السياحي بباصات أنيقة إلى الاماكن التي سوف تحتضنهم 15 يوما بلياليها
وفي الطريق كان الأمر أشبه ما يكون بالحلم ، فعدنان قد جلس إلى جانب سعاد
وقد باتا أكثر انسجاما وكأنهما يعرفان بعضهم البعض منذ سنين ، وجلس وليد بخجل
إلى جانب بيرنا يحدثها إن سألت ، ولكنه قضى معظم الوقت صامتا حتى وصلا
إلى مكان إقامتهم ونزلوا في فندقين مختلفين تقل المسافة بينهما عن 300 متر .



نزل عدنان و وليد في الطابق الأول في غرفة مشتركة أشعرتهم بالحاجة إلى النوم ولكنهما لم يفعلا
ما ان بدلا ثيابهما وقفز كل واحد على سرير حتى انتفض عدنان وجلس وقال لوليد : اسمعني جيدا ..
إن بدأنا مشوارنا منذ بدايته بالنوم سوف تنقضي الأيام ونحن نياما بمعظمها .. وإن لم نتابع الأمر قد يسد فراغنا آخرون " !
فهم وليد ما قصده صديقه تماما وانصاع لمشورته واتفقا على تناول العشاء باكرا بعد أن يعرضا على الفتاتين مشاركتهما إن قبلتا ذلك !
- ولكن قل لي ، بماذا حدّثتها بداية ؟ قال وليد .
- ألا تعرف أخاك يا حبيب حين يضع صبية في رأسه !
كل ما في الأمر إني تظاهرت بالخوف الشديد عند أحد المطبات الهوائية
فتظاهرت بالحديث معك دون الحديث ، ثم نظرت نحوها وقلت : الحمد لله
إن صديقي نائم وإلا كان قد صرخ بي ، فبادرتني بسؤال : " هل هذه أول مرة "؟
حقيقة لم أسمعها جيدا فاقتربت برأسي نحوها مستفهما ، وهي بدورها اقتربت مني
وكررت ما قالت ، ثم مِلنا نحو حافة المقاعد ، وتعرف بقية ما دار بيننا من احاديث ! "
- لقد احسست بأن شخصيتها قوية وتبدو مغامرة وتتمتع بموهبة قيادية ، عندما استمعت إليها
وهي تحدثك شعرت بمدى قدرتها على الكلام ، هل يعني ذلك بأنها مثقفة .. هل هي متحزبة ؟ "!
ردّ عدنان بتهكم :
- نعم .. ولكن أنت تنظر إلى شيء لا ينظر إليه أخاك ، إني اتطلع إلى شيء آخر يا " مسأف "
(يضحك ويقصد بقوله يا مثقف ) ثم أضاف :
- اخي انظر إلى "رفيقتك " الباردة رغم جمالها ، هي من النوع الذي لا يعجبني ، هي كالطاووس منظر فقط !
وانت تحب الألوان هههههه ابسط يا عمّ .. ولكن لا تكن كلوح الخشب وتتصنع الخجل أو الأخلاق كعادتك !

- أخي أنت تعرفني جيدا فلا تذهب بعقلك بعيدا ،
قلت لك منذ بداية التخطيط للرحلة بأني سأذهب وانا بريء وأعود بريئا !
- بريء ..! انتبه على نفسك مني يا بريء .. حتى لا تفقد عذريتك أيها " البتول " هههه ،
سوف أربي شنبي لو تصمد امام لمسة من يدها .. أنت من نظرة كنت ستقع على الأرض ! الأيام بيننا على أي حال .

:

صاحبنا عدنان هذا ، أنعم الله عليه بوجه وسيم ، جميل الطلعة طويل القامة رشق ودائم التأنق ، يمتلك خبرة واسعة في مهنته ،
وموهبة يُحسد عليها في اجتذاب الزبائن ، يعرف مع من ومتى ، يتحدث
إلى إحداهنّ بجدّ ووجه عبوس ، ومتى يضحك ويمرح ، ويعرف من هي تلك الزبونة التي تشتري والتي تتسلى ،
مغترّ قليلا ، ألا انه طيب القلب جدا ، وهو حنون جدا جدا ، وهو رجل كريم لا يتردد ولا يتراجع ، مهنته
كبائع ألبسة نسائية منذ زمن بعيد قد نزعت عنه الخجل ، وهو خبير - كما كان يقول - بأمزجة النساء ، فمتجره لا
يخلو من الزبائن على مدار اليوم بالرغم من ارتفاع أسعاره وبالرغم من تمرده على بعضهن في كثير من الأحيان!

أما وليد فهو خطاط ماهر ، يعشق مهنته ، شاب مثقف إلى حد ما ، هيئته تشبه ممثلي أبطال الأفلام التاريخية
، متوسط الطول رياضي متقدم ، يمتلك عضلات ظاهرة تلفت الأنظار قوي البنية ، الصلابة الظاهرة على شخصيته
لا تعكس رقة نفسه ، مخلص وودود ، وقد كان على عكس عدنان لا يعرف من أمر النساء شيئا .. !
لم يقرب امرأة قط في حياته كلها بالرغم وقوعه في الحب ومرات فهل هو أمام حبّ جديد ؟!

:
جاء المساء بكل ألوانه الزاهية ، وأنواره الساطعة ، وحكاياته الحميمة التي
تتحدث عنها تلك الطرق الضيقة والمتعرجة المتعددة بين الأشجار ..وجلسات
تلك الاستراحات الصغيرة حيث يتسابق السياح إليها متلهفين لملئها ، والتي تنبعث
منها أصوات الموسيقى الهادئة هنا ، والصاخبة هناك ، ولكن استراحة من تلك ، كانت
تضع تكرارا اسطوانات المغنيين العالميين في ذلك الزمن الجميل " julio iglesias " وSalvatore Adamo "
" و المغنية الفرنسية الساحرة Marie Laforet التي كانت اغنيتها " Viens, Viens "
على ألسنة عشاق ذلك الزمن الجميل الذي حمل عدنان و وليد إلى تلك البقعة من العالم وهم بالأصل
من سكان بلد قد تقدم على غيره من البلاد العربية في تداول الفن الغربي عموما .. هم في
دولة شيوعية ولكنها تفاجئك بالكثير من التراث الشرقي والأسماء العربية، عندما سأل وليد عرف
فيما بعد أن الأتراك احتلوا تلك البلاد لمئات السنين والجالية التركية كبيرة فيها ، أبناءهم يعملون
في أعمال متواضعة كسائقي سيارات الأجرة وعمال في الحانات والمطاعم وتجارة السوق السوداء
للعملة والدعارة ! وها بعض العرب خصوصا الليبيين والعراقيين ، يتهافتون على هذه البلدان الفقيرة
والرخيصة للتمتع بطبيعتها في مختلف الاتجاهات ،والانتقال إليها لا يحتاج سوى ساعات قليلة من الزمن
وها هو عدنان و وليد قد هربا من بلد يتّقد بالنيران بعد أن كان واحة لسياح العالم بجماله وتراثه وكرم
أبناءه وتعدد ثقافاته .. أتوا إلى بلد لم يعرفوا أنه يعيش هو أيضا ضمن دائرة امبراطورية هي الدولة الأقوى في العالم .. ثاني ..
يحكمهم حزب شيوعي شمولي قد أجبرته ظروفه الاقتصادية على نوع من الانفتاح بدأها من الباب السياحي
الذي أول ما اخترق كان بنيته الاجتماعية من الناحيتين السلبية والايجابية ..!

توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2012, 16 : 02 AM   رقم المشاركة : [5]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))


وها هم ّ الآن هنا، وليد وعدنان يجلسون على حافة متكئ أمام الفندق " الآخر "
ينتظران رفيقتيهما اللتان وافقتا على دعوة مشروطة منهما لشرب فنجان قهوة فقط
لا يعرفان ماذا سيفعلان بعدها ، وإلى أي مكان ، وقد طال الوقت ..ولكنهما يتسامران ، لا شيء يشغلهما
سوى انتظار مواعدة من نوع خاص ، قد تكون عادية وقد تتغير وجهتها ، فالمكان سوف لا يفرض حتمية
ان يكون الموعد موعد غرام كما لو كانا في بلادهما حين يواعد شاب فتاة .. ولكن عدنان قد صرح وقال
لوليد ما معناه إن لم يكن الموعد " ذو فائدة " فلن يضيع وقته في شرب القهوة والالتزام " بآداب "
الجلسة وتحمل نفقاتها ثم يعود فرحا كالمراهقين ؛ وإذ بفتاتين في العشرينات
من العمر يخرجن من باب الفندق وهن مسرعات الخطى يقطعن الطريق ويقتربن من وليد وعدنان
ويبتسمن ابتسامات مصطنعة والقلق يعلو وجوههن ويجري خلفهن ثلاث شبان كانوا خلفهن مباشرة ..
ما أن شاهدوا الفتاتين يتحدثن إلى وليد وعدنان حتى تباطأت خطواتهم وتغيرت ملامحهم ولكن أصواتهم
علت ونبرات حديثهم قد بيّن أن البلغارية لغة قاسية وذات إيقاع يعتمد على " التفّ " ما بين جملة وجملة !
نظراتهم اختلط فيها اللؤم وخيبة الأمل بعد أن شاهدوا وليد يتقدم باتجاههم خطوة فتقدموا خطوة ..
انتزع الساعة من معصمه بقوة ، وبعفوية أعطاها لأحدى الفتاتين ثم رفع أكمام قميصه ، شمر عن ساعديه
وتقدم خطوة أخرى قاطبا جبينه وبصوته العالي سألهم بالإنكليزية : ماذا ؟!
لم يتقدم البلغار لكن أحدهم نظر إليه بازدراء ثم بصق على الأرض .. وما كان من وليد إلا أن بصق
عليه مباشرة وتقدم خطوة أخرى ضّاماً يديه بقوة حتى أصبحتا كتلتين صلبتين " إذا ضربت صخرة كسرتها "
كما قال عدنان الذي يعرف أن صديقه يملك قلبا من حديد !
أحسّ الشبان بموقف أوقعهم في ورطة لم يتوقعوها ، فشدّوا زميلهم الأقرع وغادروا المكان كليا .
كان الخوف متسترا بابتسامات باهتة على وجه الصبيتين قبل هذا الحدث أما بعده فتعابيره واضحة جدا
" أولئك الشبان من الصيادين "كما قال عامل الفندق ، يبحثون عن صيد سهل ،وعادة ما يكون لهم
بعض السماسرة حتى من بين الموظفين الذين يخبرونهم عن أحوال النزلاء .
عندما ذهب وليد وعدنان لضرب موعد مع الفتاتين ، تحدث عدنان من هاتف الفندق إلى إحداهن في غرفتهن ،
فقالت انتظرونا لنهيئ أنفسنا ؛ فلم يجلس الشباب في بهو الفندق بل في باحته الخارجية في الوقت الذي كانت فيه
سعاد ورفيقتها جاهزتين ونزلتا في الحال، وجلسن في بهوه الأمر الذي شجّع الشبان البلغار
المتواجدين هناك وقاموا بالتحرش بهن فهربتا إلى غرفتهما ثم عادتا مرة ثانية وجلستا ثم عاد البلغار إلى التحرش ثانية ،
فأطلت سعاد من الباب ورأت وليد وعدنان في الخارج هذه هي الحكاية !

- لكن أرجوك لا تُكثري من الابتسام .. ابتسامتك ساحرة وخطرة ، وقد تأتي بجميع شبان " فارنا "
إلى هذا المكان " وقد اموت وأنا أدافع عنك - استدرك وقال - عنكما !
قال وليد ذلك بغير تردد ولا تكلّف ، قاله بعفوية وصدق فالتهب وجه " بِرنا " بالحمرة التي زادت من نور
وجهها وهجا وجمال وقالت :
أنت لا تعرفنا - استدركت وقالت - أنتم لا تعرفوننا لتتورطوا في معركة مع شبان يبدون خطرين ؟
انفكت عقدة لسان وليد وصار يغردّ كما البلابل .. ومما قال
" أنه مستعد أن يفتديها بروحه .. أليست بنت بلاده ؟
وحتى لو لم تكن كذلك ، فهذا طبعه ، فأكّد عدنان على ذلك ومدح صديقه " الشجاع " وقال :
" لا تعتقوا إني لا أنزل في معركة لو بدأت " والتفت نحو وليد وقال : ولكن يا صديقي
لا تستعجل ،يبدو انهم من الزعران ، مالنا ومالهم !
:
لم يعرف وليد كيف صارت يده بين يديها .. ! هي لحظة أحسن فيها أن الكون قد
صار بين يديه .. فيدها الرقيقة الناعمة تطوق ساعده بحزام الساعة ، وتربطها ،
كاد قلبه يخرج من صدره ، لا يعرف ماذا اصابه ، صار يتصبب عرقا .. كان يقول " أن من ينظر
في عينيها يبيت مسحورا " ! أما في تلك اللحظة فقد شعر بأنه قد بات مأسورا
كالدم الذي يسكن في شرايين القلب .كان يرفع عيناه وينظر في وجهها الفتان فلاحظ أن
رموش عينيها يلقيان بظلالهما على حدقات عيناها ويزيدانه سحرا وجمالا ، أحست بالحرج
وارتبكت لعدم قدرتها على إقفال حزام الساعة على معصمه، فحاول مساعدتها فصارت الأكف
الأربعة كأكف قطة رضيعة حين تلتصق بثدي أمها لترضع ، يد تدفع وأخرى تتراجع تريد الاحتواء
مرة ومرى تريد أن تُحتوى ، تتحس تتداخل مثل كصيصان مرّ على ولادتها بضع ساعات تستدفئ
بعضها من بعض ، التقت أعينهما أخيرا على ابتسامات زادت من احمرار وجهيهما وبضع كلمات تعليق
ظريفة من عدنان وسعاد اللذان كانا وكأنهما يعرفان بعضهما البعض منذ سنين .
- " شكرا للبلغار ، الحمد لله فرحتلك " ضحك عدنان وهو يغمز صديقه بفرح ظاهر

توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2012, 26 : 02 AM   رقم المشاركة : [6]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
قراءة أوليّة و مرور لتحية السّطور سيدي الفاضل ..
يكفيني أن أجد نفسي بصفحة مميّزة و توقيع خاص ..
تحياتي ..



أسعد ربي أوقاتك بكل الخير سيدتي
منذ أول هذا الشهر أخبرت في أحد ردودي بأني سأمكث طيلة هذا الشهر في ثلاث محاور ادبية
وربما أكثر .. وتأكدي من متابعتي الدائمة لك ( ما هو قراءتك بفائدة :) ) أما حضورك هنا على متصفحي
المتواضع فله وقع كبير على نفسي أشكرك الشكر الجزيل .
تحيتي واحترامي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 04 / 2012, 19 : 03 AM   رقم المشاركة : [7]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

هل يجوز أن أحشر نفسي بين روائيين كبيرين ..أحدهما له صولاته والثانية بدأت تتلمّس الطريق!!! لقد قمتُ بنسخها على حاسوبي لأعانق نبضك أخي عزت...دعني إذن أحجز ـ بعد الجميلة شهد ـ مقعدي في المقدمة حتى لا أزعج الحضور...استمتعتُ سيدي ..زادك ربي من فضله وأسعدك في الدارين...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 16 : 02 AM   رقم المشاركة : [8]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
هل يجوز أن أحشر نفسي بين روائيين كبيرين ..أحدهما له صولاته والثانية بدأت تتلمّس الطريق!!! لقد قمتُ بنسخها على حاسوبي لأعانق نبضك أخي عزت...دعني إذن أحجز ـ بعد الجميلة شهد ـ مقعدي في المقدمة حتى لا أزعج الحضور...استمتعتُ سيدي ..زادك ربي من فضله وأسعدك في الدارين...


الحبيب الغالي أستاذي الفاضل غمرتني بكرمك فأنا لا أعتبر نفسي قاصا وما هي إلا محاولات وهواية محببة إليّ
من القلب أشكرك وأعتبرك حاضرا في وجداني قبل ان تكون على الورق شكرا لك ولسيدة الكلمة فعليا ابنتنا الغالية شهد
تحيتي احترامي محبتي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 29 : 02 AM   رقم المشاركة : [9]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي

الحبيب الغالي أستاذي الفاضل غمرتني بكرمك فأنا لا أعتبر نفسي قاصا وما هي إلا محاولات وهواية محببة إليّ
من القلب أشكرك وأعتبرك حاضرا في وجداني قبل ان تكون على الورق شكرا لك ولسيدة الكلمة فعليا ابنتنا الغالية شهد
تحيتي احترامي محبتي

تواضع منك جميل لطيف أخي رأفت... أنتظر البقية بشغف..مودتي واحترامي...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 33 : 02 AM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))



بالرغم من أن جميع الأيام متشابهة ، ألا أنها كانت من أجمل الايام التي مرّت على الأشخاص الأربعة كما أسرّوا لبعضهم .
كانوا ينهضون باكرا ، لا وقت ليضعوه في النوم ، يتناولون طعام الإفطار والذي غالبا كان في مطعم الفندق وهم في لباس البحر
يتسللون إليه من خلال بركة السباحة الملاصقة لبهو المطعم المخصص للإفطار المجاني .
الجميل في الأمر أن ممرا مائيا ضيقا يربط ما بين عدة اماكن للسباحة ، فهذا مسبح مغلق مياهه دافئة
تخرج منه إلى مسبح آخر مفتوح عبر ممر مائي وانت تسبح ؛ ما يفصل بين المياه الدافئة والباردة ارضية ملساء
ترتفع رويدا رويدا وسط الممر ثم تنحدر نحو الجانب الآخر دون أن تشعر بتغير فجائي في درجة المياه ،
ولو أردت يأخذك هذا الممر نحو برك المياه الساخنة التي تخرج من الينابيع الجوفية المعدنية الحارة ..
ولو شئت أيضا لسلكت ممرا مائيا يوصلك إلى مركز العلاج الطبي حيث يعالج الكثير من المرضى ويشفي كثير
من الأمراض على ما تقول تلك الطبيبة التي تغزّل بعيونها عدنان عندما كان ممددا على سرير الفحص ، أحب
أن يدلّع نفسه ويجرى لجسده فحصا طبيا مجانيا فردّت عليه بعربية فصحى قائلة : " أنت في أحسن حال ،
شكرا لك لأنك قلت أن عيناي جميلتان " فصاحبنا لم يفاجئ بل وبدلا من ذلك صار يغازلها ويضرب لها موعدا
حتى أضحكها ومساعدتها لكثر إلحاحه وطريقة حديثه ، وأضحك رفيقه الذي سحبه من يده وشده نحو الباب ، والطبيبة تقول :
" خذه ، اسحبه خارجا لئلا يأتي صاحبي ويضربه فهو رياضي مثلك !

الشواطئ هناك ممتدة على مدى النظر وابعد ، رمالها ذهبية نظيفة رائعة ؛ كانت الساعات تنقضي ولا يشعرون
بالوقت كيف مضى ما عدا الجوع الذي يدفعهم للخروج من الماء ، كانوا يتناولون أي شيء على الغذاء ، ينامون قليلا
وقسرا ..ولو شاءوا العكس سوف لا يجدون بعد الظهيرة سوى الفراغ ، أو الذهاب إلى وسط المدينة للتسوق أو
التجوال في شوارعها ، جنائنها ، متاحفها القديمة والحديثة ، وبإمكانهم تناول أطعمتهم بمطاعم مختلفة وبأسعار
رخيصة لا تصدق كان أشهرها ذلك الذي يقع على حافة المدينة يقدم الأسماك و " يخنة السمك " .
وأغربها كان مطعما يرفع يافطة باللغة العربية كتب عليها " خروف محشي " ! يافطة كانت تغش كل عربي
يراها .. يدخل فلا يرى سوى أرزا مطبوخا " مفلفلا " يقدمونه في صحن متواضع فوقه قطعة لحمة مقلية !
أما سهراتهم ، فكانوا يقضونها في أماكن اللهو المختلفة ؛ في الليلة الماضية ذهبوا إلى دار الأوبرا ووقفوا
طويلا بانتظار أن يحصلوا على مقاعد فلم يوفقوا ، تعرفوا هناك إلى عائلة روسية ( امرأة ورجل وابنتهم )
تحدثوا إليهم طويلا ، كان وليد ميالا لليسار وكان يعتقد أن كل روسي شيوعي .. فحين قال للرجل " يا رفيق "
رد قائلا وبلطف زائد " باستطاعتك مخاطبتي باسمي ، ديمتري "
- ألست شيوعي ؟ " فقال : " دعك من ذلك " ضحك واردف " فرق أيها السيد بين أن أكون شيوعي أو
عضوا في الحزب الشيوعي ، خذ عنواني حيث اقيم وتفضلوا إلى مسكننا " فقاطعه وليد وسأله :
" ألا تسبحون ؟ دعونا نتعرف عليكم أولا فأنا وباسم اصدقائي ادعوكم لنشرب شيئا سويا عند مسبح الفندق غدا "
نظر الرجل الخمسيني إلى زوجته وابنته وتحدث بلغته حيث بدا أنه أخذ موافقتهن فقبل ذلك وافترقوا .
اليوم التالي . شعر وليد بتململ سعاد وبيرنا فهن لا يتحدثن الإنكليزية ، كان هذا هو المبرر .. لكن الأمر قد فرض نفسه
ولا يمكن لوليد التراجع عن الموعد ، فاعتذرتا عن حضور اللقاء على أن يلتقون عند الغذاء .

كان الرجل الروسي دقيقا في موعده ، لم يعرف وليد كيف دخلت العائلة مسبح الفندق دون تصريح ، لقد حضروا بلباس البحر
زوجته وابنته سبقتاه إلى بركة السباحة ، توجه الرجال الثلاثة إلى هناك ، تعرفوا على بعضهم البعض ودار حديث يتعلق
بالمنظومة الاشتراكية و" الإمبريالية العالمية " والحزب الشيوعي والحرب الدائرة في لبنان والقضية الفلسطينية
وغير ذلك من قضايا .. المستغرب أن الزمن في مثل ذلك الزمن حيث لا وجود لثورة اتصالات ولا ثورة معلوماتية
ولا انترنت ولا فضائيات ومع ذلك استطاع وليد و" ديمتري " الفهم على بعضهما البعض ، الفضل الأكبر في ذلك
كان لأستاذ الكيمياء الروسي الطيب ، والذي اوضح لوليد ما أشكل عليه بالأمس حين قال :
" أنا شيوعي ولكني لست حزبيا ، أؤمن بالفكرة ولكني اشك بتطبيقها " !
حين قال ذلك كان فمه قريبا من اذن وليد الذي كان معتادا على انتشار الجواسيس والوشاة في وطنه
أولئك الذين دمروا كل شيء إنساني ! أما عدنان فقد سحر " تتيانا " وابنتها " آنّا" ببهلوانياته ومواهبه
بل انه غاب معهن حيث قدم لهن البوظة وترك وليد ودمتري تحرقهم الشمس والعيون .. !

لقد كان ذاك الروسي كريما جدا بالفعل ، ولم تكن دعوته لوليد وأصدقاءه لبيته دعوة عابرة ،
بل كان متماديا بالكرم ؛ في اليوم التالي حضر إلى الفندق باكرا جدا ، لم يكن متطفلا ، اختصر
الحديث وهو واقف ، أعطى وليد أربع اسطوانات موسيقى كلاسيكية ، وطلب منهم الموافقة
الفورية على دعوته للعشاء في بيته ! احتار وليد وعدنان وترددوا خوفا من عدم موافقة رفيقتيهما فاقترح ديمتري
أن يبعث ب تتيانا لإخبارهن بل ولترافقهن إلى منزلها إن احبوا ذلك !
لم يكن الأمر صعبا ، ولا كانت المسألة معقد ، فالأربعة رفاق قد حملوا شيئا ثمينا وذهبوا إلى عنوان تلك
العائلة التي كانت تقيم في إحدى " الفلل" الأنيقة ، المفاجئة كانت أنهم لم يشعروا أنهم في بيت عائلة أجنبية
كان كل شيء في ذلك العشاء حميم ،ولطيف ، الكرم بلا حدود كأنك بين عائلة عربية عريقة ف " تتيانا "
أوكرانية الأصول و ديمتري " روسي قح " وبالرغم من ذلك كانوا في غاية اللطافة والكرم ذلك ما أدهش
سعاد التي لم تخفي تحفظها حين قالت أنها كانت مترددة في المجيء .. لكنها في تلك اللحظة أعربت عن
إعجابها بتلك المرأة الأوكرانية التي كانت تقوم وتضع اللقيمات في فم بيرنا وسعاد كأنها والدتهن ، وكانت آنا
/ الفتاة الجامعية / تقلد والدتها وتضع لقمة في فم عدنان الشره وهي تضحك . لقد كانت ليلة رائعة لا تتنسى
تبادلت الإناث فيها الهدايا والضحكات .. حين غادروا خرجوا وفي نفوس الجميع علامات رضى غريبة ..
تبادلوا القبلات وهم يودعون .. لم يتخلل السهرة أحاديث في السياسة باستثناء تلك اللحظة التي رفع فيها ديمتري
كأسه ، قال جملة لم تعجب بعض الحاضرات كثيرا ، بدا أن ديمتري كان بالفعل من أصحاب المبادئ ..
فحين رفع كأسه أغرقت عيناه بعاطفة " الفودكا " وقال بحماس : " نخب الثورة الفلسطينية " !
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بالعناق, تحيا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحيا بلادي/ للشاعر غالب أحمد الغول غالب احمد الغول الشعر العمودي 12 16 / 09 / 2020 00 : 04 AM
تسقط فلسطين ، تحيا اسرائيل /د . لبيب قمحاوي بوران شما القضايا الوطنية الملحّة 0 28 / 09 / 2014 59 : 12 AM
جورج غالاوي أطلق فرع (( تحيا فلسطين عربية )) من لبنان هدى نورالدين الخطيب الصحافة و الإعلام 3 07 / 04 / 2010 57 : 04 AM


الساعة الآن 45 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|