[عادل سلطاني]

(((صَدِيقَةَ ضِلْعِي)))

إِلَى خَيْمَةِ الرُّوحِ مُرِّي
وَعَبْرَ الْأَثِيرْ
مُـمَرَّدَةٌ أَنْتِ ..
يَا أَيُّهَذِي الْـحَزِينَةُ
مِلْءَ حَيَاءٍ مُثِيرْ
أَنَا السِّنْدِبَادُ الْأَمِيرْ
وَأَمَّرْتِنِي الْبِئْرَ سَيِّدَةَ الْعِطْرِ ..
حَقًّا كَثِيرٌ كَثِيرْ
أَجَلْ كُنْتُ
قَبْلَ انْطِفَاءِ النُّبُوءَاتِ
سَيِّدَتِي
سَيِّدَ الثُّلُثِ الْخِصْبِ
كُنْتُ فَتَاهُ الْمَطِيرْ
وَبَعْدَ انْطِفَائِي أَنَا
سَيِّدُ الثُّلُثِ الْمُرِّ
قَبْلَ الْأَخِيرْ
أَضَأْتِ قَنَادِيلَ عَيْنَيْكِ
فِي خَيْمَةِ الرُّوحِ
يَا أَيُّهَذِي الْمَلَاكُ
عَسَى تَفْتَحِينَ
الْمَسَاءَ الضَّرِيرْ
أَنَا شَاعِرٌ خَامِدٌ مِنْ رَمَادٍ قَدِيمٍ
أَنَا لَنْ أُثِيرْ
وَهَلْ مِنْ رَمَادِي أَطِيرْ ؟
لَقَدْ كُنْتُ وَرْدَ الْجِبَالِ زَمَانًا
وَبَعْدَ انْطِفَاءِ الْعُطُورْ
أَنَا هَيْكَلٌ مِنْ قَتَادٍ حَقِيرْ
إِلَى خَيْمَةِ الرُّوحِ مُرِّي
وَعَبْرَ الْأَثِيرْ
لَعَلَّ مَلَاذَ حُرُوفِ الضَّمِيرْ
سَيَمْلَأُ رُوحَ الْفَرَاغِ الْمَرِيرْ
وَيَحْضُنُكِ الدِّفْءُ سَيِّدَةَ الْيَاسَمِينْ
صَدِيقَةَ ضِلْعِي
لَعَلَّ جَنَاحَ الرَّمَادِ
إِلَى عَصْرِكِ الْحَجَرِيِّ الْمَطِيرْ
سَيَسْحَبُ فِينِيقَهُ الْعَاتِرِيَّ
إِلَى دِفْءِ ثَلْجِ الْحَيَاةِ
لَعَلَّ الْـجَنَاحَ يَطِيرْ

* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 11/07/2012

[عيساني بوبكر]

كل الشعراء يحلمون بالطيران نحو مدن الضوء ، وأنت ياسيدي حلقت في سماء قصيدتك الجميلة حاملا معك حنينك لصديقة ضلعك فهنيئا للمعنية بالأمر أينما كانت ، دمت محلقا.

[صقر أبوعيدة]

ياسيد الشعر رسمت مناجاة راقية لسيدة الياسمين بدفء مشاعرك
فقرأنا نغما جميلا هطل من مزن الإبداع
فشكرا لصديقة الضلع التي أوحت لك هذا الشعر الذي نرنو إليه

[علاء زايد فارس]

هنا جناح العذوبة والإبداع قد طار وحلق عاليا
مناجاة مطعمة بنكهة الحزن
نحتاج أحيانا إلى من يشعل فينا روح الفينيق كي نتغلب على متاهات الحزن وننتقل بعدها إلى بساتين الفرح
شكرا لك أستاذ عادل على نصك الجميل

[الزبير قريب]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (((صَدِيقَةَ ضِلْعِي))) إِلَى خَيْمَةِ الرُّوحِ مُرِّي وَعَبْرَ الْأَثِيرْ مُـمَرَّدَةٌ أَنْتِ .. يَا أَيُّهَذِي الْـحَزِينَةُ مِلْءَ حَيَاءٍ مُثِيرْ أَنَا السِّنْدِبَادُ الْأَمِيرْ وَأَمَّرْتِنِي الْبِئْرَ سَيِّدَةَ الْعِطْرِ .. حَقًّا كَثِيرٌ كَثِيرْ أَجَلْ كُنْتُ قَبْلَ انْطِفَاءِ النُّبُوءَاتِ سَيِّدَتِي سَيِّدَ الثُّلُثِ الْخِصْبِ كُنْتُ فَتَاهُ الْمَطِيرْ وَبَعْدَ انْطِفَائِي أَنَا سَيِّدُ الثُّلُثِ الْمُرِّ قَبْلَ الْأَخِيرْ أَضَأْتِ قَنَادِيلَ عَيْنَيْكِ فِي خَيْمَةِ الرُّوحِ يَا أَيُّهَذِي الْمَلَاكُ عَسَى تَفْتَحِينَ الْمَسَاءَ الضَّرِيرْ أَنَا شَاعِرٌ خَامِدٌ مِنْ رَمَادٍ قَدِيمٍ أَنَا لَنْ أُثِيرْ وَهَلْ مِنْ رَمَادِي أَطِيرْ ؟ لَقَدْ كُنْتُ وَرْدَ الْجِبَالِ زَمَانًا وَبَعْدَ انْطِفَاءِ الْعُطُورْ أَنَا هَيْكَلٌ مِنْ قَتَادٍ حَقِيرْ إِلَى خَيْمَةِ الرُّوحِ مُرِّي وَعَبْرَ الْأَثِيرْ لَعَلَّ مَلَاذَ حُرُوفِ الضَّمِيرْ سَيَمْلَأُ رُوحَ الْفَرَاغِ الْمَرِيرْ وَيَحْضُنُكِ الدِّفْءُ سَيِّدَةَ الْيَاسَمِينْ صَدِيقَةَ ضِلْعِي لَعَلَّ جَنَاحَ الرَّمَادِ إِلَى عَصْرِكِ الْحَجَرِيِّ الْمَطِيرْ سَيَسْحَبُ فِينِيقَهُ الْعَاتِرِيَّ إِلَى دِفْءِ ثَلْجِ الْحَيَاةِ لَعَلَّ الْـجَنَاحَ يَطِيرْ * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 11/07/2012

أخي الأكبر عادل .. أستسمح الفلك أن يتأنى لحظة حتى ألتقط نفسا قصيرا..
يبحر الشاعر الفذ خلف أمواج الأسطورة والخرافة فيعود بواقع يزيد ضوؤه إبهارا ويخفت بحسب ما التقطت مرساته من قعر التراث ، فيرفع إلى العقول ما بناه الأولون على المجهول، لكن الأمر يبدو أكثر إدهاشا حينما تلقط عدسة الواقع الهندسي ظلال أشياء ألفتها العيون والعقول "الكربونية" فتعكس أبعادا تحلق وتبتعد حتى تنآى عن القياس .. فالصورة أشبه بتجربة تحليل الضوء عبر الموشور الزجاجي "الشفاف" الذي يخبئ آلاف الأطياف ... هكذا يبحث الشاعر عن اشياء لا تظهر كما هي لدى الآخرين ..فطوبى لمن اقترب من معرفة حقيقة الزجاج... وفي "صديقة ضلعك" قراءة أخرى لثنائية البشر الأولى بين آدم الأصل وحواء الضلع.
تحيتي

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير قريب أخي الأكبر عادل .. أستسمح الفلك أن يتأنى لحظة حتى ألتقط نفسا قصيرا.. يبحر الشاعر الفذ خلف أمواج الأسطورة والخرافة فيعود بواقع يزيد ضوؤه إبهارا ويخفت بحسب ما التقطت مرساته من قعر التراث ، فيرفع إلى العقول ما بناه الأولون على المجهول، لكن الأمر يبدو أكثر إدهاشا حينما تلقط عدسة الواقع الهندسي ظلال أشياء ألفتها العيون والعقول "الكربونية" فتعكس أبعادا تحلق وتبتعد حتى تنآى عن القياس .. فالصورة أشبه بتجربة تحليل الضوء عبر الموشور الزجاجي "الشفاف" الذي يخبئ آلاف الأطياف ... هكذا يبحث الشاعر عن اشياء لا تظهر كما هي لدى الآخرين ..فطوبى لمن اقترب من معرفة حقيقة الزجاج... وفي "صديقة ضلعك" قراءة أخرى لثنائية البشر الأولى بين آدم الأصل وحواء الضلع. تحيتي

... ولن أزيد...
يثبّت النص في 2012/07/14

[عادل سلطاني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيساني بوبكر كل الشعراء يحلمون بالطيران نحو مدن الضوء ، وأنت ياسيدي حلقت في سماء قصيدتك الجميلة حاملا معك حنينك لصديقة ضلعك فهنيئا للمعنية بالأمر أينما كانت ، دمت محلقا.

شكرا على ردك الجميل كماروحك أيهذا الحبيب آنستني بصمتك القارئة الواعية العاقلة التي تركت توقيعها الحميمي على شغاف القلب وشكرا مجددا على مصافحتك الأولى لنصي المتواضع..

تحياتي شاعرنا المتميز عيساني بوبكر.

[عادل سلطاني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة ياسيد الشعر رسمت مناجاة راقية لسيدة الياسمين بدفء مشاعرك فقرأنا نغما جميلا هطل من مزن الإبداع فشكرا لصديقة الضلع التي أوحت لك هذا الشعر الذي نرنو إليه

سعيد بلمستك الندية الحانية أيهذا الصقر الحر المبدع العاقل الإنسان ، آنسني دفؤك القارئ ياذا القلب الجميل الطيب..

تحياتي شاعرنا المبدع الفاضل صقر أبوعيدة.

[عادل سلطاني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس هنا جناح العذوبة والإبداع قد طار وحلق عاليا مناجاة مطعمة بنكهة الحزن نحتاج أحيانا إلى من يشعل فينا روح الفينيق كي نتغلب على متاهات الحزن وننتقل بعدها إلى بساتين الفرح شكرا لك أستاذ عادل على نصك الجميل

قراءة علائية حكيمة متأنية عاقلة كما عهدناها تتسنم قمة الألق اللبق ، سعيد بلمسة روحك الغزاوية الدافئة يادافئ الروح والحرف ..

تحياتي شاعرنا المتميز الإنسان علاء زايد فارس.

[عادل سلطاني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير قريب أخي الأكبر عادل .. أستسمح الفلك أن يتأنى لحظة حتى ألتقط نفسا قصيرا.. يبحر الشاعر الفذ خلف أمواج الأسطورة والخرافة فيعود بواقع يزيد ضوؤه إبهارا ويخفت بحسب ما التقطت مرساته من قعر التراث ، فيرفع إلى العقول ما بناه الأولون على المجهول، لكن الأمر يبدو أكثر إدهاشا حينما تلقط عدسة الواقع الهندسي ظلال أشياء ألفتها العيون والعقول "الكربونية" فتعكس أبعادا تحلق وتبتعد حتى تنآى عن القياس .. فالصورة أشبه بتجربة تحليل الضوء عبر الموشور الزجاجي "الشفاف" الذي يخبئ آلاف الأطياف ... هكذا يبحث الشاعر عن اشياء لا تظهر كما هي لدى الآخرين ..فطوبى لمن اقترب من معرفة حقيقة الزجاج... وفي "صديقة ضلعك" قراءة أخرى لثنائية البشر الأولى بين آدم الأصل وحواء الضلع. تحيتي

قراءة متميزة خلعت على النص شفافية روحية كونية محلقة لينزل آدم من جديد ليؤسس تضاريس شقائه على الكوكب وهل بعد قراءة الزبير يستطيع القلم أن يتماسك ؟ ، شكرا يا من آنست ضلع أخيك المحطم شكرا أيهذا البلسم الروحي القطبي فليشرف القلب بمثلك أيهذا القريب الوارف الفاره الظليل ..

تحياتي شاعرنا المتميز المبدع الهادئ ..