سَتَحْضُنُكَ الْعَيْنَانِ مَا امْتَدَّ بَوْحُنَا
عَلَى شَاهِدِ الضِّلْعَيْنِ حُبًّا لِتُشْرِقَا
أَبُثُّ إِلَى عَيْنَيْكَ وَحْيَ مَوَاجِدٍ
وَعِبْئًا مِنَ الذِّكْرَى أَخَا الرُّوحِ أَرْهَقَا
أَتَتْنِي سُطُورٌ أَيْقَظَتْ جَـمْرَ لَـهْفَتِي
صَدَى النَّبْضِ حَرْفٌ شَارِدُ النَّبْرِ أَحْرَقَا
سَكَبْتَ جِرَاحِي مِنْ جِرَارِ مَوَدَّةٍ
وَذَاتَ ارْتَشَفْتُ السُّؤْرَ قَلْبُكَ أَشْرَقَا
قَذَفْتَ بَرِيدَ الرُّوحِ نَبْضَ رِسَالَةٍ
وَحُبًّا عَلَى غَيْمَاتِكَ الشُّقْرِ أَبْرَقَا
رَمَيْتَ إِلَى الشُّطْآنِ أَسْرَارَ مَوْجَةٍ
عَلَى هَامِشِ الْمَدَّيْنِ وَالْقَلْبُ أَطْرَقَا
* * *
عَادِل سُلْطَانِي ، 28/07/2012