[فهيم رياض]

ولو لا إذ رأى الثورة قائمة قال :
أيها الناس أعلى مثلي تقام الثورات ، وأنا الثائر بن
الثائر ؟
أيها الناس ، إن كان ولابد من ثورة ، فلا مناص من
أن أكون أحد جنودها لتحقيق مراميها معكم وبنا
جميعا .
أيها الناس البلد بلدكم و ما نحن إلا خدامكم بإرادتكم
و رغبتكم وإذا ما وجهتم هذه الإرادة وهذه الرغبة نحو
غيرنا فما على الخادم إلا السمع والطاعة دون نقيصة و دون
حقد أو ضغينة .
أيها الشعب العظيم : أنت المحق فيما تريد و فيما إليه تتطلع
لأنك المالك الشرعي دون سواك للبلد ، فمرحا بما تريد و
مرحا بما إليه تتطلع ، فنظّم وانتظم وأفرز من به تثق لنتحاور
ونتفاهم في كنف السلم والمحبة والصراحة والشفافية حول ما
تبتغي وإليه ترمي فلا يليق بمقام شعب كريم مثلك إلا السلم و
المحبة والصراحة و الشفافية .
عشت وعاشت دولتك ووفقك الله ، ونحن نفر من بنيك ، في
ثورتك العظيمة التي أعلنتها .

[فيصل الشعراني]

رغم أن الشعوب محقة في الثورة على جلاديها الحكام أذناب الاستعمار فإنها تقمع بقسوة وتراق دماءُها دون تمييز بين الكبير والصغير.. بين الشيوخ والشباب فإن عملاءها في الداخل والخارج يظهرونها هي المحقة ضاربين بعرض الحائط مايمليه عليهم الدين والواجب والضمير والإنسانية. ولا ننسى المستفيدين من بقاء الأنظمة على ماهي عليه لأحقاد تغلي في ذواتهم منذ القديم. ماعلى الشعوب المضطهدة سوى متابعة النضال حتى تحقيق النصروالانتقال من الظلم الجماعي إلى التحرر من العبودية لرموز الحكم في البلدان.
لن تكون هناك مصارحة أو شفافية مادام الحاكم هو الذي يملي مايشاء وعلى الآخرين الانصياع لأوامره دون مناقشة ومن يناقش مصيره للإقالة أو السجن وفي أحسن الظروف للاغتيال فيريح ويرتاح.

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الشعراني رغم أن الشعوب محقة في الثورة على جلاديها الحكام أذناب الاستعمار فإنها تقمع بقسوة وتراق دماءُها دون تمييز بين الكبير والصغير.. بين الشيوخ والشباب فإن عملاءها في الداخل والخارج يظهرونها هي المحقة ضاربين بعرض الحائط مايمليه عليهم الدين والواجب والضمير والإنسانية. ولا ننسى المستفيدين من بقاء الأنظمة على ماهي عليه لأحقاد تغلي في ذواتهم منذ القديم. ماعلى الشعوب المضطهدة سوى متابعة النضال حتى تحقيق النصروالانتقال من الظلم الجماعي إلى التحرر من العبودية لرموز الحكم في البلدان. لن تكون هناك مصارحة أو شفافية مادام الحاكم هو الذي يملي مايشاء وعلى الآخرين الانصياع لأوامره دون مناقشة ومن يناقش مصيره للإقالة أو السجن وفي أحسن الظروف للاغتيال فيريح ويرتاح.

شكرا أستاذ فيصل : طبعا ، كلامي هذا
إفتراضي وطوباوي لأنه موجه إلى حكام
لا يؤمنون بالتداول على السلطة ولا بالحوار
و لم يتعلموا أو يتعضوا مما حدث عند غيرهم
وكأنهم لم يلبثوا في الحكم إلا سويعات ، فالقذافي
رغم مكوثه في حكم ليبيا مدة تناهز اربعين سنة
سأل شعبه عند بداية الثورة : من أنتم ؟ ما يدل
دلالة واضحة على غربته عن هذا الشعب وجهل
تطلعاته وطموحاته ، ثم حاربه بجيش أفراده
ليسوا من ليبيا ، لأنه ملك ملوك أفريقيا ،
والمناضل الأممي و ....... وفي الأخير كانت
النهاية المأساوية المعروفة .