التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,846
عدد  مرات الظهور : 162,307,599

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 09 / 2012, 50 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!

المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!



نبيل عودة

يتوقع ان يغص المشهد السياسي في اسرائيل بمفاجآت كثيرة، مع اقترابنا ليوم انتخابات الكنيست. نتنياهو الذي قرر قبل أشهر انه حان الوقت للذهاب لإنتخابات مبكرة محذرا انه لن يسمح بحملة انتخابات تستمر سنتين، تلحق الضرر باسرائيل، تراجع عن قراره، رغم ان الكنيست صوتت باغلبية غير عادية 109 نواب من بين 120 من اجل الانتخابات المبكرة، وكان تراجعه بعد انضمام شاؤول موفاز زعيم كاديما للحكومة، ثم استقال موفاز بحركة مسرحية افادته بتأخير الانتخابات لعله ينجح باعادة حزب كاديما الى وضع انتخابي مقبول حيث تشير كل التوقعات واستطلاعات الرأي ان كاديما تتفسخ وستنهي دورها السياسي كقائمة صغيرة في الكنيست القادمة، في الوقت الذي تشكل اليوم أكبر كتلة برلمانية. ولكن الأمر المميز ان نتنياهو بتراجعه عن الانتخابات المبكرة فتح الأبواب امام معركة انتخابات ستستمر لسنتين بقوة غير مسبوقة في الحياة السياسية الاسرائيلية. يمكن القول ان السحر انقلب على الساحر. ولكني لا استهتر بالاعيب السياسة في اسرائيل، حيث يشكل اليوم الواحد احيانا نقلة سياسية تغير الكثير مما يبدو ثابتا ونهائيا.والمؤكد ان نتنياهو في حملته لضرب ايران، يقوم بتغطية تفيده في البروز كمنقذ اسرائيل من النووي الإيراني، في الوقت الذي تعاني حكومته وحزبه وهو شخصيا من تراجع في شعبيتهم على كافة الأصعدة، الصعيد الفلسطيني ، حيث قادت سياسة حكومته الى تجميد آفاق الحل السلمي. اقتصاديا، فشل السياسة الاقتصادية للحكومة، نتائج الفشل موجات الغلاء المتعاقبة والمتوقع ان تتواصل، ازدياد الفقر واتساع الفجوة الاجتماعية، تراجع عن المنجزات القليلة التي فرضتها الهبة الاجتماعية على الحكومة. دوليا، تعمقت عزلة اسرائيل السياسية، وبدات المقاطعة الاقتصادية لمنتجات المستوطنات تأخذ منحى مقلقا لحكومة اسرائيل، الى جانب ظاهرة المقاطعة الأكاديمية التي تطرح من اوساط اكاديمية اوروبية . على الصعيد الحكومي، برزت حكومة نتنياهو بتناقضات بين مواقف نتنياهو ومواقف وزير خارجيته ليبرمان، لدرجة يبدو فيها ان وزير الخارجية ليبرمان هو وزير خارجية لحكومة اخرى في دولة لا علاقة لها باسرائيل. وان ما تقوم به اليد اليمنى للحكومة يتناقض مع ما تقوم به اليد اليسرى للحكومة، أي حالة سياسية عبثية تشبه المسرح العبثي لصموئيل بيكيت خاصة في مسرحيته " في انتظار غودو".
كذلك نشهد تنامي القلق من مغامرة عسكرية اسرائيلية غير مضمونة النتائج كما حذرت اوساطا أمنية عديدة من المستوى الأمني والمخابراتي الأول، ولكن نتنياهو يصر على المغامرة ويحاول جر أمريكا لتشاركه، وحول الموضوع الايراني الى مهمة حكومته الوحيدة ، ويريدها قبل الانتخابات الأمريكية، بنوع من التدخل السافر بالانتخابات الأمريكية اعتمادا على اللوبي اليهودي، خوفا من موقف امريكي ضد مغامرة عسكرية في ايران بعد الانتخابات، وبعد التحرر من ضرورات خطب ود الأصوات اليهودية والدعم المالي من اغنيائهم ، ومغامرة عسكرية جديدة ستكلف الخزينة الأمريكية ميزانيات طائلة قد تفوق حرب افغانستان وحرب العراق سوية، لأنه لا يمكن توقع ردود الفعل العسكرية والاقتصادية المتعاقبة لمغامرة ضد ايران.
فوز موفاز برئاسة كاديما واسقاط تسيفي ليفني كان ضمن التغيرات السياسية في اسرائيل. شكل انتصار موفاز، حسب كل الدلائل، انتحارا سياسيا لحزب كاديما. الوزير السابق تساحي هنغبي ترك كاديما وعاد الى صفوف الليكود . عدد آخر من أعضاء كاديما رجلهم اليمنى في الليكود، وانتظارهم له اهدافه كما يبدو، وستتضح قريبا.
الوزير السابق حاييم رامون ، وأحد وجوه كاديما البارزين، والثعلب السياسي كما يصفه الاعلام الاسرائيلي، ومن الشخصيات التي كانت مقربة جدا من رئيس الحكومة الأسبق اسحاق رابين، يحضر مفاجأة سياسية من العيار الثقيل، تشير بعض التفاصيل المتسربة انها تشمل عملية انشقاق كبيرة في كاديما والحديث عن عدد من النواب يزيد عن عشرة نواب، البعض يقول احدى عشرة نائبا، يشكلون كتلة سياسية مستقلة ستكون النواة السياسية لتنظيم حزبي جديد يتشكل من شخصيات مرموقة في الحياة السياسية والاجتماعية في اسرائيل، تشكل حسب كل التوقعات ، قوة تحد كبيرة جدا لليكود ولبيبي نتنياهو ولحزب العمل وسائر القوى السياسية في اسرائيل، وقوة جذب سياسي لأوساط اجتماعية وسياسية من يسار الخارطة السياسية ومن وسطها ومن يمينها أيضا، تميزهم مواقفهم العقلانية من العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية التي تواجه اسرائيل. وافترض انها ستلقى دعما من اوساط امنية واسعة تعارض سياسية نتنياهو الأمنية ، خاصة في الموضوع الايراني.
لنفهم الصورة لا بد من الدخول الى بعض التفاصيل العينية التي نتوقعها من مراقبتنا للحراك السياسي والشخصيات التي تقف وراءه. مثلا يمكن افتراض تشكيلة أسماء مركزية في التيار السياسي الجديد الذي يقف وراءه حاييم رامون.واعترف ان ما اورده هنا هي تفاصيل غير رسمية لم تنشر بشكل رسمي، ولكن يجري التداول بها في لقاءات لا تتوقف مع شخصيات مختلفة ، تشكل كما هو معروف عن حاييم رامون وطريقة تفكيره وقدراته، تجميعا لقوى لها وزنها ومكانتها النوعية في الحياة السياسية والاجتماعية في اسرائيل، قادرة على احداث انطلاقة نوعية سياسية تشد انتباه المجتمع الاسرائيلي برمته، وهذا يذكرني بما نفذه قبل سنوات عديدة في الانقلاب الكبير ( الذي كان يبدو مستحيلا) في نقابة العمال العامة في اسرائيل - الهستدروت.
من الشخصيات السياسية والاجتماعية المرموقة التي يتوقع ان تشارك في الانقلاب السياسي الذي يعده حاييم رامون، الوزير السابق، اوفير بينيس الذي يتمتع على المستوى الشعبي بمصداقية كبيرة،كان عضو كنيست ضمن حزب العمل، ثم وزيرا للعلوم والتكنلوجيا والثقافة والرياضة، في حكومة اولمرت (2006) قدم استقالته من الحكومة احتجاجا على ضم العنصري افيغدور ليبرمان وحزبه يسرائيل بيتينو لحكومة اولمرت.ومن المستهجن ان عضو كنيست عربي من حزب العمل لم يتردد في قبول منصب وزير الثقافة والرياضة (غالب مجادلة)، على اثر استقالة اوفير بينيس احتجاجا على ضم عنصري معاد للعرب مثل ليبرمان للحكومة.
كان بينيس المرشح الثالث في قائمة حزب العمل لانتخابات الكنيست ال 18 ، عارض انضمام حزب العمل لحكومة بيني نتنياهو الثانية حسب اقتراح زعيم العمل وقتها ايهود براك، واستقال من الكنيست بقوله "ان حزب العمل فقد طريقه وانه لم يعد قادرا على المواصلة والتأثير".
مواقفه اكسبته مصداقية واستقامة شخصية نادرة في السياسة الاسرائيلية.
الشخصية المهمة الثانية التي يتردد اسمها ولا تقل مصداقية وجرأة واستقامة ونقدا حادا للواقع السياسي في اسرائيل، ورفضا للتمييز العنصري وللفكر الصهيوني المبني على اللاسامية،ودعا للعودة الى صهيونية أحاد هعام الانسانية، بقوله "ان صهيونية هرتسل اعتمدت على اللاسامية". هو الشخصية الاجتماعية والثقافية والسياسية ابراهام بورغ.
كان رئيسا للكنيست، وتاريخه حافل بالنضال من اجل السلام والحل السلمي مع الشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال. وهذا أكده بورغ في مقال نشره في صحيفة "الغارديان" البريطانية في سبتمبر2003 تحت عنوان "نهاية الصهيونية" اثار ضده حملة عنيفة في اسرائيل. ونشر مقالات اخرى يدعو فيها اسرائيل الى مفاوضة حماس من اجل الوصول الى سلام.
له كتاب مشهور نشرت عنه مقالا في الانترنت تحت عنوان "لننتصر على هتلر" اثار جدلا واسعا في اسرائيل يمكن قراءته عبر رابط غوغل.
الذي اريد الاشارة اليه هنا ان ما يقوم به حاييم رامون ليس مجرد قائمة تنجح بادخال عدد كبير من الأعضاء للكنيست القادمة، انما اتجاها سياسيا يحدث انقلابا عميقا في التفكير السياسي الاسرائيلي ، من رؤية صحيحة ان سياسة اليمين - سياسة عدم الحسم في القضايا السياسية والاجتماعية الملحة، وتعريض اسرائيل لعزل دولي وهدم علاقاتها الاستراتيجية مع دول هامة في المنطقة مثل تركيا، تواصل دفع اسرائيل الى سلسلة ازمات داخلية ودولية ، والأخطر الأزمة بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر الضامن والحامي والممول والرئات التي تتنفس منها اسرائيل.
تعالوا نتوقع من هي ايضا الشخصيات السياسية التي ستشكل العمود الفقري لهذه الجبهة السياسية الجديدة.
من الواضح ان تسيفي ليفني هي الوجه الأبرز الى جانب احتمال كبير ان يكون رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت ضمن رؤوس هذا التنظيم الجديد، خاصة بعد سقوط اتهامات الفساد ضده، وعدم ادانته بالعار الذي يمنعه ان يترشح لمنصب جماهيري.
لا اطرح موقفا سياسيا ، انما محاولة لاستباق حدث سياسي اتوقع ان تكون له اسقاطات سياسية واقتصادية عميقة على مجمل واقع اسرائيل، وعلى تركيبة الحكومة القادمة، ولكن تظل امكانية صراع البقاء لبيبي نتنياهو محركا لا يمكن التغاضي عن خطورته، واعني المغامرة العسكرية ضد ايران.

<font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 09 / 2012, 07 : 12 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!

يبدو من خلال مقالك أستاذ نبيل أن غليانا حقيقيا يعرفه المشهد السياسي الإسرائيلي لاشك أن التطورات في المنطقة لها ضغطها . يبدو العالم اليوم ككتلة متشابكة تتأثر بعناصرها وبقوة.
في الدول الديمقراطية يكون الميل في حالة القلق دوما إلى الأحزاب الكبيرة ذات الطابع المستقر،القوي وذات التاريخ العتيد .
استعمال الورقة الإيرانية كسبيل للنجاح السياسي تقابله العقلية السائدة أو الغالبة حاليا في المجتمع الإسرائيلي.فما مدى حجم التخوف من إيران؟ و هل هو أكبر من الأولويات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية؟
في الانتخابات البرلمانية الهولندية لهذا الشهر والتي تلت سقوط الحكومة بسقوط تآلفها فإن الحزب الذي راهن على ابتعاد هولندا عن أوروبا ،بسبب ماتسببت فيه الأزمة القتصادية اليونانية وأشياء أخرى، خسر كثيرا لأن الهولنديين على مايبدو لازالوا مقتنعين بأوروبا كوحدة رغم كل الصعوبات. كما أن الحزبين الكبيرين حزب العمل والحزب اليبرالي vvd تساويا تقريبا وكانت لهما الأغلبية الساحقة وهذا مؤشر إلى الميل لاستقرار سياسي وتوازن أكبر في فترة اقتصادية يمكن تصنيفها بالصعبة.
في النهاية فإن نوعية هواجس المجتمع الإسرائيلي هي من ستحدد شاكلة البرلمان.
تحياتي لك أستاذ نبيل وشكرا لتقريبنا من المشهد الإسرائيلي الذي قد لايصلنا عنه الكثير.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 09 / 2012, 43 : 08 PM   رقم المشاركة : [3]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!

نصيرة تخوخ تحية
تساؤلات هامة لا شك . المجتمع الاسرائلي مجتمع قلق ، بل قلق جدا. والقضايا الأمنية تشكل اهتمامه الكبير لدرجة اخراس الأصوات العقلانية.
لاشك ان كل المجتمع الاسرائيلي قلق من النووي الايراني ولكن شخصيات امنية كبيرة تحذر من مغامرة اسرائيلية ضد ايران . البعض يطالب ان تكون امريكا على راس الضربة الموجهة لإيران.، والتحول الجديد ان الجيل الشاب لم يعد يثق بسياسات الضربات العسكرية وفزاعة الأمن التي تستغل لاخراس الاصوات التي تطالب بالعدالة الاجتماعية وسد التغرة المتزايدة بين الأغنياء وفئات الشعب الأخرى. هناك قوى تتنامى في المجتمع اليهودي ضد الحرب ومن أجل ان تصل اسرائيل الى حلول سلمية مع الفلسطينيين وسائر دول الشرق الأوسط. ان تكون دولة شرق اوسطية بعلاقات طبيعية مع الجميع.
من الواضح ان اليمين الممثل بحكومة الليكود يعبر عن مصالح سوائب المستوطنين وانصار ارض اسرائيل الكاملة.
في الجهة الأخرى هناك تنامي للقوى التي ترفض الاحتلال والاستيطان الذي ينهب ميزانية الدولة. وترى بالاحتلال كارثة للشعب اليهودي واسرائيل. وهناك منظمات حقوقية يهودية تقوم بعمل بطولي في فضح ممارسات الاحتلال وجنوده وتلاحق العديد من قضايا الفلسطينيين في المحاكم بواسطة محامين يهود. وبصراحة يخدمون الشعب الفلسطيني اكثر من أي نظام عربي.
لذلك رؤيتي ان هناك تغييرات عميقة تأثرت أيضا بالهبة الاجتماعية التي شهدتها اسرائيل في الصيف الماضي. ولكني لا استهتر بقدرة التضليل السياسي الأمني لليمين المتطرف.
هناك صراع حاد يبدو لي ان نتنياهو سيكون الخاسر.. وكل الضغط لضرب ايران يقع ضمن تصوره المريض انه سيحقق نجاحا مشابها لضرب الفرن الذري العراقي والفرن السوري,
لا اثق بالنظام الايراني وقد يكون مخترقا وقد تكون ايران ساحة تتواجد\فيها قوى عسكرية ستنفذ بعض المهام الحاسمة لحساب اسرائيل وأمريكا. وبعض تلك المهام نفذت ونشر عنها بتوسع.
يجب التفكير بالأسلوب الاسرائيلي / برأس منفتح وذكاء كوني وعقلية تخطيط ابداعية لا سابق لها في العلوم العسكرية..
قد لا يعجب كلامي بعض الين يتوهمون ان اسرائيل مؤقتة
انصحهم ان يتريثوا ويفحصوا ويقارنوا وامامهم تاريخ 65 سنة من العمليات و"انتصارات العرب"
ليس كل ما اكتبه يبعث على الراحة ... بل اكتبه بالم وبرؤيتي ان الحقيقة يجب ان تطرح بدون اوهام ورتوش وغيبيات وخراريف عجائز.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 10 / 2012, 58 : 11 PM   رقم المشاركة : [4]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]حملت إحدى الجرائد الهولندية اليوم حوارا مع البروفسور نورمان فينكلستاين وتضمن أجوبة من بينها جواب على سؤال ذكرني بهذا الموضوع فأحببت أن أضيفه هنا:
سؤال الصحفي كان :'' أنت تسمي إسرائيل دولة مجنونة ومجرمة لماذا؟ ''
فكان جواب نورمان فنكلستاين:
أنا لاأقول ذلك لأنه يعجبني قول ذلك بل لأنها الحقيقة. أنظر للتاريخ الحديث: كل سنتين أو ثلاثة تبدأ إسرائيل حربا مع دول مجاورة. وكل يومين أو ثلاثة يتحدثون في وسائل الإعلام عن من سيهاجمونه.
وكأنها لعبة فيديو. جنون الهرب إلى الحرب. هذا أمر غير صحي.
في 2008 إلى يناير 2009 هاجمت إسرائيل قطاع غزة . قتلوا 1400 شخص من بينهم 1200 مدنيا من بينهم 350 طفل.
ورثت اسرائيل 13 قتيلا من بينهم 3 مدنيين. تعرضت اسرائيل لانتقادات دولية قوية لكنها بعدها بوقت قصير بدأ الحديث عن احتمال شن هجوم جديد على غزة.
سنوات قليلة قبل ذلك في 2006 شنوا هجوما على لبنان قتل 1200 شخص من بينهم 1000 مواطن.
حطموا الجسور والبنية التحتية إن قرأت بعدها الصحافة الإسرائيلية تجدها تتحدث مجددا عن حرب ضد لبنان.
حاليا يكتبون بدون توقف عن الحرب ضد إيران والجدال ينقسم لنقطتين : هل ستهاجم اسرائيل إيران؟ وإن فعلت هل ستنتصر في الحرب ؟
لايطرح السؤال الأساسي : هل من حق إسرائيل أن تفعل؟
القانون الدولي واضح بهذا الشأن.
الفصل الثاني من ميثاق الأمم المتحدة يمنع الهجوم على أي بلد وهناك استثناء وحيد في الفصل 51 يسمح لدولة برد الضربة إن تعرضت للاعتداء بالسلاح.
لكن إيران لا تهاجم إسرائيل : الملالي هناك ليسوا مجانينا.
إسرائيل تتحدث عن حرب وقائية. هذا غير شرعي تماما.
يواصل فينكلستاين قوله بأن على المجتمع الدولي إيقاف اسرائيل عند حدها وفرض عقوبات في حالات تجاوزاتها وكذلك أن اسرائيل تتصرف كدولة بربرية ويُقبل منها هذا.
[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 10 / 2012, 47 : 06 AM   رقم المشاركة : [5]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: المغامرة ضد ايران: لانقاذ نتنياهو من السقوط السياسي!!

رائع .. ببساطة لا اجد كلمة اخرى اصف بها هذه التصريحات وهذه الحقائق.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لانقاذ, نتنياهو, المغامرة, السياسي!!, السقوط, ايران:


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السقوط القبيح أحمد الجنديل الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 08 / 02 / 2015 57 : 11 AM
السقوط المتواصل للسياسة العربية في إسرائيل نبيل عودة المقالة السياسية 0 27 / 01 / 2015 05 : 08 AM
ملحمة السقوط محمد سعيد عدنان أبوشعر الخاطـرة 6 10 / 04 / 2014 49 : 11 AM
قصيدة المغامرة فادية النجار قصيدة النثر 0 17 / 10 / 2011 14 : 01 AM
ايران و المصالحة العربية؟ هشام البرجاوي بلاد الشام والعراق 2 03 / 05 / 2009 57 : 01 PM


الساعة الآن 41 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|