[فهيم رياض]

ألا زلنا في السوط خيرا نعتقد ؟!!

الزجرية والقهرية و الردعية والتهديدية وإستصغار الرأي و
الإستهزاء به والفوقية في الرد عليه ، أدوات لا زلنا نلجأ
إليها في تسيير شؤوننا بدءا من العائلة وروضات الأطفال
إلى أرقى المؤسسات التي يرتادها أهل الفكر والرأي والمشورة
في حين نجد غيرنا ممن كانوا أدنى منا في الماضي القريب بل
كانوا محل سخرية واستخفاف منا قد تركوا هذه الأدوات و
الأساليب وراء ظهورهم وطلقوها بالثلاث حتى في مؤسسات
إعادة تربية وتأهيل عتاة المجرمين .
إن فعلت فستواجه بكذا وإن أدليت برأيك فسيحجب وسيحجر
مستقبلا عليك وستطرد نهائيا من مجمعنا:و لقد أعذر من أنذر،
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين : هذه العبارات وغيرها من
العبارات المشابهة لها هي ما تزخر به شرائطنا المتحركة أو
نشرات أخبارنا أو عناوين جرائدنا أو خواتيم مقالاتنا التهديدية.
أختي العضوة أخي العضو : أرغب في طرح الكثير من الأسئلة
عليك، لكني أكتفي بطلب تقديم رأيك حول هذا الموضوع .
وشكرا للجميع سلفا .