بيت ابو مازن في صفد .... مزار لسكان المدينة والإعلاميين
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]القدس المحتلة: امال شحادة
الإثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٢
تحول شارع القدس وسط مدينة صفد، التي هجر أهلها الفلسطينيون عنها عام 1948 واصبحت مدينة يهودية، الى رمز لمعركة حق العودة. فهناك يقع بيت عائلة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي ذكره في مقابلته مع احدى القنوات الاسرائيلية وقال انه يرغب جداً في زيارة بيته في صفد، لكنه موجود في رام الله وسيبقى فيها ضمن تسوية الصراع مع الاسرائيليين. واعتبر خصوم عباس هذا التصريح تنازلاً عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقد أثارت الضجة في هذا الجانب من تصريحات عباس، رغبة لدى أوساط اعلامية كثيرة في الاطلاع على هذا البيت وتوجه العشرات من الصحافيين الى المكان المعروف انه بيت ابو مازن، الا ان بعض من ادعوا انهم يعرفون جيدا بيت عائلة ابو مازن قالوا ان موقعه في مكان اخر، بل انه تم بناء مدرسة دينية على انقاضه.
لكن هناك من اكد انه يعرف جيدا بيت عائلة ابو مازن وبانه استخدم مقرا لحزب اسرائيلي قديم.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن احد جيران عائلة ابو مازن، ويدعى بنيامين غيغر، وعمره 83 عاما انه عرف ابو مازن في طفولته بل كانا يرشقان بعضهما بالحجارة. وبحسب غيغر فقد تحول المبنى الى عيادة تابعة لصندوق المرضى. واشار الرجل الى انه يتابع زيارات ابو مازن الى مدينته وبانه زارها قبل سبع سنوات وقال:" لم يستقبل ابو مازن بالاحضان. لم يعرفه سكان المدينة بل قاموا بطرده من هناك ولو عاد اليوم لطرد من جديد".
ونقل عن جار اخر لعائلة ابو مازن، ويدعى مئير همئيري، ان والده ووالد ابو مازن كانا على علاقة جيدة وقال:" بعد ان اكد بنفسه بانه لا يريد السكن في صفد يتوجب على اسرائيل السماح له بزيارة بيته.... هذا منزل ابو مازن، فهل يمكن تجاهل ذلك"؟، تساءل همئيري في حديث لوسائل الاعلام الاسرائيلية.
ونقل قول اخرين من سكان صفد ان بيت عائلة أبو مازن هدم وتم الإبقاء على مكان الهدم سرا لضرورات سياسية. واضاف احدهم انه بسبب ماضي أبو مازن، ولمنع تكرار الزيارات إلى الموقع فإن المنزل لم يعد قائما.
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|