بــِدائِيـــــَّة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هذه الليلة يداهمني نهم الكتابة، يجتاحني، ينسيني قاطرة الأيام التي مضت وكنت أبحث فيها عن سطر أدوره وأغلقه بسكون فلا أجده.
الخيال فتح أبوابه وتذللت التهيؤات، لست امرأة حين ترتمي النجوم لتنقط حروفي وحين يدور پلوتو حولي ليهبني الحظ أنا كائن يشبه حبيبي فقط.
يشبهه حد الافتراء على خياله ومزج أفكاره بأفكاري وتطويعها كمعجون اللوز لإخراج الوردة و حبة الكرز و بساطة ورقة الأقحوانة.
إنها تمطر حروفا وهو يبتسم لتغتسل الأحلام المعلقة ويدنو الغـزل .
بركان أم طوفـان معاً همي ليس كسر القاعدة بل ترميم شقوق الاشتياق كل الجبروت حرمان وكله أنا التي ملَّت رمي النرد حتى تكسب الجولة الأخيرة.
يميل الكلام يُقْبْلُ عارفاً أنني سأضيـف عليه لمستي فيترنح حتى يُهْزَمَ الشعر؛ إنني ذاته وذاتي وأهواؤنا.
كل العبث لي وكل الحقوق ومجالاته الرصينة وتلك الهشة المرتبكة التي تُسْقِطُ حَصَانتها لأكتب عهودي ووعودي وأرسم كائناتي الخرافيـة.
لمن أُعْطي الأجنحـة؟ ولمن أهدي شعلة نار؟ ومن أصبغ بالزرقـة حتى يضحك ويخرج من هدوئه؟
إنها الغزوة الأولى وكل تلك المخلوقات في السطر الأول وأطباق الحروف على رؤوسها وفي أيديها: حشدي البدائي.
أنا بدائية جدا وأنا أنقش أحلامي السعيدة أزخرفها على موجات موسيقى نبض قلبه الذي يحبني.
بدائيـة حين أحبـه وأتمنى أن لايطالبني بالاستقلال لأبقى شموليـة حتى يضحك وتخرج من قلبي ضحكته.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|