[د. محمد رأفت عثمان]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
إن التقنيات الحديثة سمحت للعلماء بدراسة الجلد في مراحله العمرية المختلفة و كذلك باكتشاف التغيرات التي تطرأ عليه نتيجة عوامل داخلية و خارجية متنوعة و نتيجة ذلك تم تطوير العلاجات المناسبة لكل حالة من هذه الحالات , و برغم كل هذا فإن الطب الحديث لم يبلغ الكمال في علاجاته مع أن ما توصل إليه يعتبر خطوة مهمة في الطريق نحو الأفضل و الأحسن .
إن خطوات البحث العلمي أوصلت العلماء إلى اكتشاف عدة أنماط للجلد الإنساني و هذا يعني أن البشر و إن كانت جلودهم تتشابه من حيث التركيب العام إلا أنها تختلف من حيث الخصائص و الميزات و بالتالي فالإستجابة للعلاجات المتنوعة ستكون مختلفة حتماً .
ألياف الكولاجين و المرنين تعتبران مكونان أساسيان للجلد حيث أن النوع الأول يعطي القوة و الصلابة بينما يعطي الثاني المرونة المطلوبة للجلد .
هذه الألياف تتأذى نتيجة عوامل ضارة مختلفة مثل الشمس و الريح و كذلك نتيجة العوامل الوراثية مما يفقدها القدرة على القيام بوظائفها بالشكل المطلوب و بالتالي تترك الجلد في حالة ترهل كما في الحاجبين و الجفنين و الخدود و الرقبة .
إن وقاية الجلد و أليافه يجب أن تبدأ منذ المراحل العمرية الباكرة و ذلك عن طريق تجنب أشعة الشمس الضارة و كذلك عن طريق تجنب التدخين و الرياح الجافة , أضف إلى ذلك فإن العناية اليومية المستمرة للجلد بما يناسبه من مواد مضادة للأكسدة و مواد مغذية و مرممة هي أمر مطلوب علماً بأن الحقن المباشر للكولاجين في كثير من المناطق المراد تصحيحها قد حقق نتائج جيدة إلا أن تكرار الحقن أمر لابد منه كل عدة أشهر للمحافظة على النتيجة الجمالية .

الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 13كانون1 2012

المراجع
- مجلة الجلد التي تصدرها جمعية أطباء الجلد السورية
- Medscape eMedicine

[فاطمة البشر]

كنت أظن أن الكولاجين يستخدم فقط عند التقدم بالعمر ...
شكرا لك وجهودك الطيبة "د. محمد عثمان "
دمت بخير وسعادة
ودي ووردي

[د. محمد رأفت عثمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك أختي فاطمة على مرورك , رزقك الله رضوانه و جنانه و ملأ قلبك حباً له و شوقاً للقاه و أسكنك جواره في جنات عدنه .

[امال حسين]

أفادك الله دكتور محمد رأفت عثمان

ملف قيم جدا

[د. محمد رأفت عثمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً لك أختي أ. أمال , أسأل الله عزوجل ألا يزغ قلبك بعد إذ هداك و أن يرزقك الخلد في جنانه و الرفعة في الدنيا و الآخرة و أن يسعدك فيهما و يبعد عنك أهوالهما و آلامهما و مراراتهما و أن ينعم عليك بالتقى و الغنى .