كَفْكِفْ همومك بالدموع!
بقلم علاء زايد فارس
كفْكِفْ همومك بالدموعْ
لا تستحِ !!!
حرر بها ألماً دفيناً ضجَّ من قيدِ الضلوعْ
اغسل عيونك بالدموع
حطِّم بها حزناً غزاها بالسهادْ
يزجي الكآبةَ في سحاباتٍ تمادت فوق أرجاء الربوعْ
روض بها جرحَ الزمان لعلهُ يأسى قليلاً
إن عاد ينثرُ نزفه بعد التخثرِ لا مناص!!!
ذوِّبْهُ في ملحِ المرارةِ كي يجاهر بالخنوعْ
طهِّرْ فؤادك بالدموعْْ
إن كان حظكَ قد جفاكَ بشؤمهِ فاسكبه خلفكْ...
وإذا دعاك إلى السراب مجدداً أخبرهُ: أني كائنٌ متمردٌ ما عادََ يحتملُ الخضوعْ
إن كنت وحدك يا أخي خُذْ فرْصتكْ!!!
هيا ابتغي ذرف الدموع
أمَّا وإن لم تنفرد ...
فلتبْتسمْ!!!
إياكَ أن تبكي هنيهةَ بين ضحكات الجموعْ!!!
وإن استشاط الكبرياء بروحك الوجعى أجبْ سؤل الرجولةِ هاتفاً:
إني هناااااااااا أرثي انقراض فصيلتي!
أشكو انهزام اللطف في نبع الوجودْ
لكن إذاعصفت بي الظلماتُ/ ضاق بها النهارْ..
أشعلت من وجعي دروباً من شموعْ
ومضيت آتيكم بنجمٍ من ضياء
وأنا على درب الكرامة ...
لا بديل
ولا رجوع!!!
م. علاء زايد فارس
16/12/2012م