[د. رجاء بنحيدا]

واقع ... المدرسة العمومية

بعد صرف 50 مليار درهم تحت غطاء إصلاح التعليم في إطار البرنامج الاستعجالي، دقت مصادر تعليمية ناقوس الخطر، بعد أن حطمت مستويات الاكتظاظ بمؤسسات التعليم العمومية أرقاما قياسية لتصل إلى 54 تلميذا في القسم. الخبر أوردته جريدة "المساء" في عددها ليوم أمس الاثنين.

وتابعت " المساء" استنادا إلى مصادرها، أن عددا من الأسر اضطرت إلى سحب أبنائها من المدارس العمومية، والتوجه للقطاع الخاص بعد التدني الواضح في المؤشرات المرتبطة بجودة التعليم وغياب المناخ التربوي الأمن، والسليم، دخل المؤسسات وفي محيطها، وهي خطوة ستزيد من متاعب آلاف الأسر المغربية، وستشكل ضربة قاصمة للقدرة الشرائية للطبقة المتوسطة.
وقالت مصادر اليومية، إن هذا الوضع مرشح للتصاعد في ظل الإجراءات المتخذة، والرامية إلى الالتفاف على أزمة الخصاص في عدد العاملين بالتعليم العمومي، من خلال اللجوء إلى "التفييض" والاحتفاظ بـ" شكل قسري" بمن وصلوا إلى سن التقاعد على حساب التوظيفات الجديدة، بعد أن فضلت الحكومة نهج سياسة التقشف في قطاع صرفت عليه الدولة 5000 مليار سنتيم بدعوى الإصلاح، قبل أن يصبح مهدا بإفلاس فعلي بسبب إقحامه في التوازنات المالية المرتبطة بالتدبير الحكومي للميزانية وهو ما حذر منه النقابات بشكل صريح.
وأكدت اليومية، استنادا إلى مصادرها دائما، أن جميع المؤشرات في قطاع التعليم العمومي وصلت إلى المستويات الحمراء، ما يطرح تساؤلات فعلية حول الأهداف غير المعلنة من خنق المدرسة المغربية، ودفع عدد من الآباء للبحث عن بديل، الأمر الذي يصب بشكل أساسي في مصلحة التعليم الخاص، أمام تهافت عدد من كبار لوبيات العقار في المغرب على الاستثمار في هذا المجال، ما جعلهم قوة تتحدى مؤسسات وزارة التربية الوطنية وأجهزتها الرقابية والإدارية، لتفرض شروط إذعان على اللآباء والأمهات.
"ثروة باردة"
أكدت" المساء"، أنه في الوقت الذي لازالت تطرح فيه تساؤلات حول مصير ملايير البرنامج الاستعجالي التي تم التلاعب بها في صفقات مغشوشة جعلت عددا من المسؤولين يجنون" ثروة باردة" دون أن تطالهم يد العدالة رغم تقديم شكايات في الموضع، كشفت مصادر اليومية، أن عددا من المؤسسات التعليمة تجاوز فيها عدد التلاميذ 55 تلميذا كما هو حال إحدى المؤسسات بمديونة بالدار البيضاء في حين قفز العدد إلى 64 تلميذا في مؤسسة أخرى قبل أن تجد النيابة نفسها مجرة على التدخل تفاديا لوقوع احتجاجات..
-منقول -

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]وليست المنظومة التربوية في الجزائر بأحسن حال من نظيرتها المغربية!! كلنا في الهم شرقُ...الخبز والتعليم والصحة والعدالة أخطر مشاكلنا في المغرب العربي خاصة!! تعاقب السياسات الفاشلة أدى إلى أزمة متعددة الجوانب..اللهم ارحم شعوبنا...[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

أخي الغالي الأديب محمد الصالح الجزائري
هي سلسلة من التهديدات والانعكاسات السلبية ... فلم يُعد هذا الوضع مقبولا البتة
سيكون ال----سيناريو كارثيا في حال عدم إصلاح التعليم ..
الأمور تتراكم .. والوضع في تدهور .. وسنصطدم بأزمة .. لا حل لها في ظل حلول ترقيعية وجزئية وغير مؤسسة .. لنجد حالنا في الأخير .. أمة فاشلة منغلقة ... للأسف الشديد ..
تحيتي وتقديري .

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لك الدكتورة رجاء على طرح هذا الموضوع الغاية في الأهمية والذي يهمنا جميعا طالما أبناءنا يدرسون في هذه المدارس العمومية ونحن دوما على اتصال بإداراتها وأساتذتها ونعايش يوميا همومها ومشاكلها ميدانيا ... ولايمكن حصر مشكل واحد أو إثنين يمكن إيجاد حل لهما بل هي مئات المشاكل المستعصية التي تزيد المنظومة بكاملها تخبطا وضرب أخماس في أسداس والسبب بسيط في نظري وهو تدخل الأحزاب السياسية في تسيير الشأن التعليمي مما يفضي إلى إيكال الأمر لغير أهله وهنا نسقط في الحيص بيص والحيرة والارتباك ...
محبتي وتقديري

[فهيم رياض]

لقد أفتجأت بهذه الوضعية التي ترفعها المدرسة ، وصيرورتها .
إستثناقيا و فقط لكن الأمر يعود إلى فتح قراءة مشهدة بزاوية
النظر المختلف .....إلى ما فهمتيش لكلام يا دكتورة خبريني
باش نجيبلك اللي قالته باش تشرحه لك ......الله يحفظ
أولادنا و أولادكم ...