[frame="1 70"] وأشتاق جدا
وأعلم أنّ اشتياقي جنون
وأعلم أنيَ منكَ أعاني
أعارك في الدهر حتى أكون
وأعلم أنّ إليكَ حنيني
ومنكَ اغترابي وبعض الجنون
أشتاق جدا
وفي لحظات الغياب الطويل
أشتاق أكثر
وبعد انتظار
وصبر طويل
أدرك أنّ الزمان بطيء
وأني أعيش احتراق كياني
وأصنع للظن بيتا كبيرا
وتحضرني رحلة الإحتراق
وكيف أعارك هذا الجنون
وبالصبر ألبس شال السلام
فتسكتُ فوضى اضظرابي قليلا
ويهدأ في القلب ذاك الأنين
إذا ما أطل بهاء حضورك
يفجر في الروح
صوت الحنين
ويزداد شوقي
ويكبر صبري
وأشتاق أكثر ...[/frame]
ابنتي الأديبة المرهفة الأحاسيس فتيحة :
أتعرفين ما هي الجدة في الأشعار؟!
الجدة تكمن في سحر التناول وفي طريقة العرض ،فيأخذ المعنى لبوساً جديداً ،نشعر أنه اختلف عما عهدناه !
فالمعاني هي هي ،لم تتغير،وقديماً اشتكى عنترة أن الشعراء لم يتركوا له معنى لم يتطرقوا إليه ! ومع ذلك ،نظم (المعلقة) !
وفي عهدنا ،تأتين أنت وتنظمين درراً غاية في الجمال، تعلقينها بفخرعلى صدر الأيام !
والخير كله لك ،ونبقى مع طيب صدق الكلام.
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: وأشتاق جدا ...
[gdwl]أنا لا أناقش هذه المرة جماليات النص..ولكني سأقول لك: مستقلا حاولي تشكيل قصائدك ووضع علامات الترقيم حتى نتجنّب التأويل..لقد أعدتُ تنسيق النص ..لأنه أعجبني كثيرا كثيرا..مودتي..[/gdwl]
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: وأشتاق جدا ...
وما تريني قائلا , بعد مرور الكبيرين الدكتور منذر , والأستاذ الصالح ,,,,لكنني أكرر تمنيات أخي الصالح ,,, فقليل الرتوش يزيد الحسناوات حسنا ..
جميل هذا البوح أختي ,, ودمت
حسن إبراهيم سمعون