هكذا عهدي بك دائماً..(تدمع العين ويحزن القلب وإنا على فراقك محزنون يا إبراهيم)..
هكذا علَّمنا طريقة الحزن سيد البشر صلى الله عليه وسلم،وهكذا يكون الحزن المُجدي :
أثراً لايمَّحي من النفس،مبتعداً عن العويل ولطم الخدود،واثقاً أن الخير الدائم يكون - بيقين - كلَّ أيام غد.
ورحم الله الغالي الحبيب،وبارك الله بصلب إيمانك وإشراق يقينك،وما بمُكنتنا غير مطلق الدعاء.