[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

كانت ثورة وطن كبير ولدت من رحم الألم تحت سطوة الظلم والطغيان والخيانة...
كانت عزيزة نبيلة جميلة.. وحلم يتحقق ويتدفق من صدر وضمير كل حر شريف..
جددت فينا الآمال وأحيت الأرواح وأعادت إلى الأمة الأمل بإشراق فجرها بعد ليل طال...
!!!
هبت عليها رياح الصراعات السياسية والأطماع بالمناصب وبلطجية الطغاة البغاة القتلة من كل صوب فوقعت الوليدة وتضعضعت وانقلبت معاييرها في نفوسهم رأساً على عقب فشيطنوا كل إنسان ونزهوا المجرم!

وحسني البريئ كالأطفال يخرج حراً ليضغط بالملح فوق جراحنا ويقهقه على سذاجة أحلامنا!

والثورة التي كانت بحجم وطن وآمال وطموحات كل شرفاء الشعب الناطق بالضاد ضغطت وقزمت وأُفرغت من مضمونها وهي اليوم في علبة صغيرة مقفلة ومختومة بدم الشهداء الأحمر .. مفتاحه الأصلي ضائع ونسخة منه موجودة بيد الطغاة ونسخة أخرى بيد أعداء الأمة الذين يتحضرون لتقطيع كل أوصالها مجدداً أمناً وأماناً لمغتصب...!

من يجد المفتاح الأصلي لتحريرها يتصل بالوطن على رقم الشرف والكرامة حصرياً.. لعلنا نجد مجدداً من ينقذ جميلتنا!

[/align]

[ميساء البشيتي]

قرأنا كتير بالتاريخ .. لم يقرأ أحد التاريخ قدنا
لكن مثل هالمهازل لم نقرأ أبداً ..
أنا لو كنت أشاهده فيلماً سينمائياً لكنت تركت الفيلم وخرجت
لكنها أوطان تضيع بل ضاعت ..
كنت أسمع بالمثل القديم " طاسة وضايعة " ولم أكن أفهمه .. الآن فهمته
أوطاننا طاسة وضايعة ولا أدري إن كنا نستطيع البدء من جديد
لكن لا أدري هل كسبها الشهداء أم خسروها .. ويبقى الموت أشرف الحلول عالأرض الآن ..

[فاطمة البشر]

[align=justify]
وبدأت أخجل من كوني عربية !
مهزلة وأي مهزلة ؟ إن كانت الثورات مثل هذه التي يدّعون بأنها ثورة فلنبق في الظلام على أن نُري الأمم سخافاتنا ...
أمة ضحكت من تفاهتها الأمم ...[/align]

[سلمان الراجحي]

الاخت هدى الخطيب مساء الخير

هذه هي دورة حياة الشعب العربي...

ثورة-خيانة-ولادة مصالح جديدة مرتبطة بالاستعمار...

بيضة-شرنقة-حشرة كاملة...مؤذية سامه...

أما المفتاح الاصلي فهو في دهاليز

البيت الابيض الامريكي...

تحياتي وتقديري

أخوك سلمان الراجحي

[محمد الصالح الجزائري]

[frame="13 80"]كانت ثورة وطن كبير ولدت من رحم الألم تحت سطوة الظلم والطغيان والخيانة...
كانت عزيزة نبيلة جميلة.. حلما يتحقق ويتدفق من صدر وضمير كل حر شريف..
جددت فينا الآمال وأحيت الأرواح وأعادت إلى الأمة الأمل بإشراق فجرها بعد ليل طال...[/frame]
أحتفظ بهذا..إلى حين ...شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

أحياناً أكتب مباشرة كعادتي بمداد الدمع وأنسى ما كتبت..
لا.. لا لن أكفر بالعروبة أبداً ولا أرضى عنها بديلاً

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]الأديبة الحبيبة أستاذة ميساء تحياتي
ولأنها حقيقة واقعة لا عمل سينمائي أو مسرحي ، لا يحق لنا أن نغادر القاعة
نحن اليوم دخلنا بعمق في اللعبة الأممية الشرسة ، لذا علينا أكثر من أي وقت مضى الحذر والوعي والوقوف صفاً واحداً ضد الفتن والمؤامرات
هذا وطن له علينا حقوق مهما اشتدت عليه السكاكين وإذا كانت الطاسة ضائعة - وهذا حقيقي - علينا البحث عنها وإيجادها مع كل المخلصين ، فالطاسة تلزمنا نحن بينما يناسب الأعداء أن تظل ضائعة.
تفضلي بقبول آيات محبتي وتقديري
[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

أستاذة فاطمة آسفة جداً
يبدو أني حين أردت الضغط على اقتباس ضغطت بالخطأ على تعديل وبالتالي أجبتك حيث مداخلتك وحذفت تعليقك
أنا بغاية الأسف على هذا الخطأ

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

لقد قمت بإصلاح الخطأ والآن أعيد وضع ردي هنا أدناه:

الأديبة الشابة الحبيبة أستاذة فاطمة تحياتي
لا يا غالية مهما اشتدت المحن وغُسلت العقول وسُطحت وامتدت الفتنة لا نخجل من الانتساب لعرق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الأمة العظيمة التي كانت فجر ومنبع الحضارة والديانات ولا نكفر بلغتها وهي لغة الملائكة وأهل الجنة والطبيعة ، تمماماً كالفرق بين الإسلام وبعض المسلمين الذين يسيؤون لهذا الدين ويشوهون صورته ، فنحن ننتسب للعروبة لا للخونة أو من غسلت عقلوهم أو باعوا أنفسهم ممن انتسبوا بالعرق للأمة ولا ينتسبون لها بالوفاء وميثاق الشرف ، كذلك نحن ننتسب للإسلام لا لبعض المسلمين الذي يسطحون الدين ويطوعونه لما لم ينزل الله به من سلطان..
النبتة صالحة والجذور سليمة وإن فسدت بعض الأغصان
تقبلي تقديري ومودتي

[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأديب العزيز الأستاذ سلمان تحياتي..
تعلمنا من ديننا ومن القيم الإنسانية الصادقة أن البقاء للأصلح لا للأقوى وأنه لو فسد كل شيء وزال السليم والصالح تماماً لانتهت الحياة على وجه البسيطة..
صحيح أننا في زمن سيء وأن من يبيعون أنفسهم أو يسهل غسل عقولهم وإدخالهم في أتون الفتنة كثر ، ولكن يبقى العقلاء والوطنيون الشرفاء حتى وإن كانوا قلّة ، المهم ألا نستسلم وألا نسمح للفتنة باحتلال عقولنا ولا بالتخلي عن دورنا العاقل الحكيم لإفساد المؤامرات لتقسيم الوطن العربي لكنتونات عرقية ودينية ومذهبية متصارعة في مشروع الشرق الأوسط الجديد ، فإذا كانوا يتآمرون علينا فعلى العقلاء الشرفاء دور هام ، فأمر الاستعمار وتأمين إسرائيل وترسيخها ليس قدر لا فكاك منه.. القدر هو ما يأت من الله سبحانه وتعالى ، والله لا يحب الفساد.
واشنطن معها نسخة وخونة الأمة من أدوات الاستعمار معهم نسخة من المفتاح ، أما المفتاح الأصلي فهو نبض الأمة الذي يجب أن نحافظ عليه ونعيد إرشاده كلما خرج عن المسار السليم
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align]