[زياد الشرادقه]

العروس
تلبس ثوب التكميل
أبيض وجميل


من أعطافها
ينبعث
عطر الريحان
وعلى رأسها
يصمد الأكليل


شعرها مصبوغ بالحناء
عيناها نبع الماء
المكياج يضفي عليها الصفاء


يحرس الجيد حب الماس
طاف
حوله قبل أن تعلن الافلاس



يلهث خلفها التائهون
الضآلون السبيل
الحيارى بلا ديدن
أو دليل


غمزتهم طاروا اليها
أشارت بيديها
ركعوا
يلثمون
قدميها
صاروا لها كالعبيد



نسجت حولهم القيود
غدا تهرم وتبيد


لاعيد سعيد
لا طفل يلبس
الثوب الجديد


تتعرى من ثوبها
الجميل

ألقت الاكليل
غسلت عطرها
من فل أو ياسمين

زال الحناء
جف نبع الماء
فر الصفاء

وساحت الزينة الحمراء
والبيضاء والخضراء


أصبحت جرداء
زال القناع
وبدت شاحبة الوجه سمراء


لا يسترها الا المتاع
لطخ بالدماء


ترجعون ؟

أم على مضمار متاع الغرور
في ماراثونات
تلهثون


تفعيلة فاعلن وجوازاتها
فعلن وفاعل وفعلن

[فاطمة البشر]

للأسف كل ما يلهث الناس وراءه في هذه الحياة ما هو إلا زيف ،
وبعد أن يعرفوا لا يستطيعون إلا مواصلة المسير ،
أو يكونون قد وقعوا في الحفرة ؛ فأنّى الرجوع ...
راقتني كلماتك كثيراً "أ. زياد الشرادقة "
ودي ووردي

[زياد الشرادقه]

اختي الاديبه فاطمه بشر اسعدني مرورك ودمت بخير والق استخرجت الفكرة من القصيدة كما هي تماما فانت ذواقة رائعه ودي ووردي