[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px ridge burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هدهدني هدوء اللون في لوحـة ماتيس وتمنيت لو يحملها قماش يغطيني ويخلو الرواق من زواره، أنام.
منذ وفاة أبي وحزني يحملني، يسبح بي في سماء الشفافيـة حتى باتت روحي تستحيل نسيما وأريجاً.
يتلاشى الحاجز بيني وبين الأجسام ، أتنقل على الأرض كزَغَبٍ تحرر.
أتمنى أن تتلقفني يد أبي.
تحملني، لا أضيـع، لاأخاف، لاأشك.
في حضوره يتمخض الغصن ، يولد الزهر سطور حجيج تسبح بلاشفاه ولاكلام تدعو لي كي أنام .
يده ، آيـة الرحمان في الرحمـة، تتهادى لحضورها شعب المرجان على غطائي ويتحرك سنونو ماء تابعاً حدسه لوداعة خيالي.
يجاريه قنديل بحر يسافر خفيفا، أليفاً بلا لون. نبدأ رحلة الصعود معاً، متوازيين.
أرتفع للوصول إلى وجه حبيبي، إلى بسمته ، إلى الطمأنينة الشاسعـة في عيونه.
تعانق نظرتي نظرته وتنغلق الجفون على السلام كي أنام ، لأستريح.
Nassira 24-04-2013[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[خيري حمدان]

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ
يبدو النوم صعبًا أحيانًا، لعلك تلتقينه في المنام - أعتقد بأنّه يحرسك بظلّ روحه في العلياء يا نصيرة.

[فتيحة عبد الرحمن]

وأنا أقرأ نصك الجميل تذكرت قصة موجعة
فيوم توفي والدي كان شعوري أكبر من كل الكلمات ,لكني لزمت الصمت ولم أصرخ كما يفعل عامة الناس
نظرت إليَ قريبتى طويلا وأحسستها تقول : لما لا تصرخين , وكأنك لست حزينة على فقد الغالي
*
*
تمر الأشهر ويتذكر الله والدتها في حادث أليم يومها كنت أبكي بحرقة لما أحمله لتلك الأم من محبة هي اكتسبتها بعظمتها وسيرتها العطِرة
في وسط الزحام كانت قريبتي تجلس صامتتة , تقدمت منها وكانت تحدق إليَ بالنظرة ذاتها
أمسكت يدها فناولتي الأخرى وراحت تقول:

يوم توفيَ والدكِ كنت انظر إليك باستغراب وتساءلت : لما لا تبكي ؟ كنت أظنك لا تشعرين
واليوم أنا أشعر بحرقة كل الدنيا ولا أستطع ...... وأجهشت بالبكاء

وأنا أحضنها طويلا تمازجت دموعنا لأزداد يقينا أنه لا يشعر حزننا إلا من عاشه ....
قلبي معك يردد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هذا اليوم كان صعبا ومضت قبله أيضا أيام صعبـة وأنا أتكئ على الكتابة لأتطلع للغد الأيسر.
تحياتي لك أستاذ خيري.[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة فتيحة أفهم أن يهرب الكلام وتهرب الدموع ويحل الذهول الحزين وتبدأ رحلة الاشتغال على الغياب..
تحيتي لك وتقديري لشفافية بوحك.
دمت بكل خير.[/align][/cell][/table1][/align]

[بوران شما]

دموعنا كلها هربت عند فراق الأحبة وانتابنا الوجوم , وكذلك هجرنا النوم ,
لكن لا بد في ليال كثيرة أن نغمض فيها أعيننا وقد ملأتها الدموع .
رحمهم الله رحمة واسعة , وصبّرنا على فراقهم .
بوحك حزين وشفاف وصادق أستاذة نصيرة دمتِ بألف خير .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزة الأستاذة بوران أتمنى أن تكوني بخير وتتجاوزي كل المحن.
شكرا لحسك النبيل ومشاعرك الطيبة.
دمت وسلمت.[/align][/cell][/table1][/align]

[نوره الدوسري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px ridge burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]هدهدني هدوء اللون في لوحـة ماتيس وتمنيت لو يحملها قماش يغطيني ويخلو الرواق من زواره، أنام.[/align][/cell][/table1][/align]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px ridge burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] منذ وفاة أبي وحزني يحملني، يسبح بي في سماء الشفافيـة حتى باتت روحي تستحيل نسيما وأريجاً. يتلاشى الحاجز بيني وبين الأجسام ، أتنقل على الأرض كزَغَبٍ تحرر. أتمنى أن تتلقفني يد أبي. تحملني، لا أضيـع، لاأخاف، لاأشك. في حضوره يتمخض الغصن ، يولد الزهر سطور حجيج تسبح بلاشفاه ولاكلام تدعو لي كي أنام . يده ، آيـة الرحمان في الرحمـة، تتهادى لحضورها شعب المرجان على غطائي ويتحرك سنونو ماء تابعاً حدسه لوداعة خيالي. يجاريه قنديل بحر يسافر خفيفا، أليفاً بلا لون. نبدأ رحلة الصعود معاً، متوازيين. أرتفع للوصول إلى وجه حبيبي، إلى بسمته ، إلى الطمأنينة الشاسعـة في عيونه. تعانق نظرتي نظرته وتنغلق الجفون على السلام كي أنام ، لأستريح. nassira 24-04-2013[/align][/cell][/table1][/align]

الاستاذة القديرة // نصيرة تختوخ

من يقربنا منهم سوى النوم

من يطفى حنيننا لهم وشوقنا في النهار

سوى النوم

حينما تتراىء لنا وجوههم تتناوب تحتوينا ونحن نطرق ابواب النوم

فيفتحون لنا بمخزون نحتفط لهم به منذ كنا أطفالاً

نتخيل ,, نحلم ,, نتحدث معهم وفجأة نغيب في رحلة مؤقته ونعود وهم لا يعودون

استاذتي / نصيرة
عندما نطرق ابواب النوم لانتذكر الا احبابنا الذين نشتاقهم

ونحبهم فقط كي ننام ونستريح

الاستاذة الفاضلة // نصيرة تختوخ

فكره قمة في الروعة واسلوب صيغ بابداع عجيب

راقت لي هذه الخاطرة كثيرا

تقديري

نورة الدوسري

[نصيرة تختوخ]

أستاذة نورة شكرا لتقديرك وكلماتك التي تنم عن رقة وعمق إحساسك.
رحم الله والدي وكل الخير أتمناه لك.
دمت ودام حضورك.