ابني الحبيب الأديب عبد الله:
يختلط في ذهني ،وأنا أخاطبك لأول مرة، الماضي الراحل وقتما كنتُ على مقاعد الدرس ،تلميذاً في الجامعة وشيخي والدك رحمه الله، - بالمستقبل الزاهر الذي أراه في عينيك،واضحاً كل الوضوح ،راسخاً كل الرسوخ .فأسرّ لعزم الفرع الذي سمق وصار حديقة متفردة تحمل هويته وبصمته الخاصة،وآسي من نفسي كيف لم أرك طوال تلك السنوات
فخسرت طيب معرفتك وألق حضورك.
والخير كله لك ،ونبقى دائماً مع طيب صدق الحديث.