[فتيحة عبد الرحمن]

شقيق الروح ...

إلى ضيعة العمر هيا تعالَ
وعبر المروج هلمَ نغني
وعبر الأثير بهذا العبير... منحتك بالحب عطر الحياة
تذكر بأنا هناك عدونا ... وأنا قطفنا زهور الأمل
وملء السماء ضحكنا ورحنا ..نجدد بالحب ذاك الأمل
تذكر بأنك من بعض بعضي
وأنك للقلب نبض الحياة
وأني انتظرتك رفقة صبري
وعاندت ريحًا وثلجًا ونارًا
وللبئر يوما تعالى غنائي
وبالبئر أودعتها النغمات
وراحت حنايا الفؤاد تغني
أيا سيد البئر هذي الحياة
وجاء المغيب ...
وأقبل ليل وثلث أخير
وحلم تراوغه اللحظات
وعند بزوغك فجرا جميلا
رأيت بعينيَ معنى الحياة
وفي ضيعة العمر صرت أردد
أنك بعضي وكل الحياة
وأنك طيف وأنك روح
وطير وظل وأنك للعمر زهو الحياة
وأنـت نبوءة بئر ولوز ،،، تحققها في المدى أمنيات
وأني رأيتك ذاك الأمير وذاك الكبير
وذاك الذي يطلب المعجزات
رسمتك باللون ألوان قلبي
وفي حقله كنت كل الورود
وكنت لقلبي غصنًا نديًا
وحزنًا عصيًا
وكنت بحرفي كل اللغات...

ـــــــــــــــــــــــ

من وحيي نص الشاعر الشاعر عادل سلطاني ( صديقة ضلعي )
أتمنى ألا تشوه أسطري حرفه العذب الجميل .. مع أخلص التحيات

[عادل سلطاني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن شقيق الروح ... إِلَى ضَيْعَةِ الْعُمْرِ هَيَّا تَعَالْ وَعَبْرَ الْمُرُوجِ هَلُمَّ نُغَنِّي وَعَبْرَ الْأَثِيرِ بِهَذَا الْعَبِيرِ.. مَنَحْتُكَ بِالْحُبِّ عِطْرَ الْحَيَاةْ تَذَكَّرْ بِأَنَّا هُنَاكَ عَدَوْنَا ... وَأَنَّا قَطَفْنَا زُهُورَ الْأَمَلْ وَمِلْءَ السَّمَاءِ ضَحِكْنَا وَرُحْنَا ..نُجَدِّدُ بِالْحُبِّ ذَاكَ الْأَمَلْ تَذَكَّر بِأَنَّكَ مِنْ بَعْضِ بَعْضِي وَأَنَّكَ لِلْقَلْبِ نَبْضُ الْحَياةْ وَأَنِّي انْتَظَرْتُكَ رِفْقَةَ صَبْرِي وَعَانَدْتُ رِيحًا وَثَلْجًا وَنَارًا وَلِلْبِئْرِ يَوْمًا تَعَالَى غِنَائِي وَبِالْبِئْرِ أَوْدَعْتُهَا النَّغَمَاتْ وَرَاحَتْ حَنَايَا الْفُؤَادِ تُغَنِّي أَيَا سَيِّدَ الْبِئْرِ هَذِي الْحَيَاةْ وَجَاءَ الْمَغِيبْ .. وَأَقْبَلَ لَيْلٌ وَثُلْثٌ أَخِيرْ وَحُلْمٌ تُرَاوِغُهُ اللَّحَظَاتْ وَعِنْدَ بُزُوغِكَ فَجْرًا جَمِيلًا رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ مَعْنَى الْحَيَاةْ وَفِي ضَيْعَةِ الْعُمْرِ صِرْتُ أُرَدِّدُ أَنَّك بَعْضِي وَكُلَّ الْحَيَاةْ وَأَنَّكَ طَيْفٌ وَأَنَّكَ رُوحٌ وَطَيْرٌ وَظِلٌّ وَأَنَّكَ لِلْعُمْرِ زَهْوُ الْحَيَاةْ وَأَنْـتَ نُبُوءَةُ بِئْرٍ وَلَوْزٍ تُحَقِّقُهَا فِي الْمَدَى أُمْنِيَاتْ وَأَنِّي رَأَيْتُكَ ذَاكَ الْأَمِيرَ وَذَاكَ الْكَبِيرْ وَذَاكَ الَّذِي يَطْلُبُ الْمُعْجِزَاتْ رَسَمْتُكَ بِاللَّوْنِ أَلْوَانَ قَلْبِي وَفِي حَقْلِهِ كُنْتَ كُلَّ الْوُرُودْ وَكُنْتَ لِقَلْبِيَ غُصْنًا نَدِيَّا وَحُزْنًا عَصِيَّا وَكُنْتَ بِحَرْفِيَ كُلَّ اللُّغَاتْ.. ـــــــــــــــــــــــ من وحيي نص الشاعر الشاعر عادل سلطاني ( صديقة ضلعي ) أتمنى ألا تشوه أسطري حرفه العذب الجميل .. مع أخلص التحيات

نص عذب مشرق على اللانهاية آنسني نبضه الدافئ الدافق الحزين سيدتي الراقية الرائعة ، ممتن وهاقد طوقت العمر والروح لامناص سيدتي لامناص ..

تحياتي مبدعتنا الرائعة الشاعرة المتميزة فتحية عبدالرحمن

[عادل سلطاني]

عَلَى هَامِشِ الْعِطْر..

شَقِيقَةَ رُوحِي..
نَثَرْتِ عَلَى الْعَاتِرِيِّ الْـحَزِينْ
عُطُورًا مُـجَنَّحَةَ الْـحُبِّ مِلْءَ السِّنِينْ
وَنَادَيْتِنِي أَنْ تَعَالْ..
هَلُمَّ نُغَنِّي الْـحَيَاةْ
وَأَجْرَاسُ عُمْرِي تَرِنُّ الْمَدَى
وَالصَّدَى مِنْ أَنِينْ..
أُمَزِّقُ شَرْنَقَةَ الْـحُزْنِ عَنِّي
وَهَـمْسُ الْـحَرِيرْ
يَهُزُّ الضَّمِيرْ
يَبُثُّ هَسِيسَ الْـحُرُوفْ
أَفُكُّ طَلَاسِمَ عِطْرٍ شَفِيفْ
وَأَلْقَى الْـخَرِيفْ
نُبُوءَةَ خِصْبٍ وَحُبٍّ عَفِيفْ
تَئِنُّ الْبُذُورْ..
تَزُفُّ إِلَى أُمِّنَا الْأَرْضِ
حَرَّ الْـمَصِيفْ ..
عَلَى هَامِشِ الْعِطْرِ أَيْقَظْتِ عَاصِفَةً
مِنْ جُنُونٍ حَصِيفْ
دَخَلْتُ امْتِلَاكِي وَدَائِرَةَ الْعِطْرِ
تَـجْذِبُنِي الذِّكْرَيَاتُ وَغَامَ الرَّصِيفْ..
فَتَحْتِ الْـجُنُونَ الْكَثِيفْ
أَعَدْتِ إِلَيَّ الرَّفِيفْ
هُنَا الرِّيفُ يَلْهَثُ صَوْبَ الْـمَدِينَةِ
قَلْبُ الْـمَدِينَةِ فِي إِثْرِهِ يَسْتَرِيفْ
عَلَى هَامِشِ الْبِئْرِ مُدِّي النَّزِيفْ
إِلَى وَشْوَشَاتِ الْـحُرُوفْ
إِلَى ذِكْرَيَاتِ ظِلَالِ الطُّفُولَةِ مُدِّي الْـحَفِيفْ
عَلَى جِسْرِكِ الشَّجَرِيِّ الشَّفِيفْ
تَـهُزُّ الْعُطُورْ..
حَدَائِقَ عَيْنَيْكِ فِي الْـمَوْسِمِ الْعَاتِرِيِّ
تَبُثُّ إِلَى الرُّوحِ لِلْبِئْرِ سِحْرَ الْغِنَاءْ
وَنَقْرُ الدُّفُوفْ..
يَزُفُّ سُطُورَ الْـحَيَاةْ
هُنَا تَنْتَشِي الْبِئْرُ
تَسْكُبُ حَوْلِي الْعَذَارَى جِرَارَ الْـحُرُوفْ
وَمِلْءَ الْمَسَاءْ..
سَيَرْقُصْنَ حَوْلِي
إِلَى أَنْ تَذُوبَ الصُّفُوفْ
وَيَكْتَمِلُ الْـجَذْبُ فِي حَضْرَةِ الْبِئْرِ
مِلْءَ عَذَابِ الدُّفُوفْ..
أَعَدْتِ إِلَى طَقْسِ "أَنْزَارَ"
سِحْرَ عَرُوسِ الضَّبَابِ
وَسِرَّ الْكُهُوفْ..

* * *

عَادِل سُلْطَانِي ، 18/07/2012

[Arouba Shankan]

هل أقول بأنها تنهيدات حزينة وصلتني
هكذا قرأتها
تحيتي لقلمين وفيض احساس

[حسام غنام]

الأخت فتحية
رائع ما خط قلمك العذب
شعر موسيقي يدخل الأذن بسلاسة فيأخذ طريقه إلى الفؤاد مباشرة
كم هو رائع الوحي الذي استوحيت منه
تقبلي احترامي وتقديري سيدتي

[محمد الصالح الجزائري]

هنا نتشرّب حقيقة وسرّ الشعر!! بوركتما من شاعرين..النحّات الملهَم الملهِم وشحرورة النور فتحية...

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني نص عذب مشرق على اللانهاية آنسني نبضه الدافئ الدافق الحزين سيدتي الراقية الرائعة ، ممتن وهاقد طوقت العمر والروح لامناص سيدتي لامناص .. تحياتي مبدعتنا الرائعة الشاعرة المتميزة فتحية عبدالرحمن

ممتنة لك أخي عادل بحجم السماء

فشكرا لحرف استفز حرفي ودون قيد أو شرط كتبت كلماتي
سعيدة أنّ نصي لقيَ صداه في فضاء حرفك العذب الجميل
لروحك أسمى آيات المودة والتقدير

[صقر أبوعيدة]

جميلة هذه المناغاة بين شاعرين تجمعهما الكلمة الطيبة والنغم الشعري المحبب للنفس
بوركت شاعرتنا الراقية فتحية صاحبة القلب الذهب والقلم المميز
وشاعرنا عادل سلطاني صاحب الكلمة التي تبقى في الخاطر ولها الأثر الكبير في النفس
وكل عام وأنتما والجميع بخير

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني عَلَى هَامِشِ الْعِطْر.. شَقِيقَةَ رُوحِي.. نَثَرْتِ عَلَى الْعَاتِرِيِّ الْـحَزِينْ عُطُورًا مُـجَنَّحَةَ الْـحُبِّ مِلْءَ السِّنِينْ وَنَادَيْتِنِي أَنْ تَعَالْ.. هَلُمَّ نُغَنِّي الْـحَيَاةْ وَأَجْرَاسُ عُمْرِي تَرِنُّ الْمَدَى وَالصَّدَى مِنْ أَنِينْ.. أُمَزِّقُ شَرْنَقَةَ الْـحُزْنِ عَنِّي وَهَـمْسُ الْـحَرِيرْ يَهُزُّ الضَّمِيرْ يَبُثُّ هَسِيسَ الْـحُرُوفْ أَفُكُّ طَلَاسِمَ عِطْرٍ شَفِيفْ وَأَلْقَى الْـخَرِيفْ نُبُوءَةَ خِصْبٍ وَحُبٍّ عَفِيفْ تَئِنُّ الْبُذُورْ.. تَزُفُّ إِلَى أُمِّنَا الْأَرْضِ حَرَّ الْـمَصِيفْ .. عَلَى هَامِشِ الْعِطْرِ أَيْقَظْتِ عَاصِفَةً مِنْ جُنُونٍ حَصِيفْ دَخَلْتُ امْتِلَاكِي وَدَائِرَةَ الْعِطْرِ تَـجْذِبُنِي الذِّكْرَيَاتُ وَغَامَ الرَّصِيفْ.. فَتَحْتِ الْـجُنُونَ الْكَثِيفْ أَعَدْتِ إِلَيَّ الرَّفِيفْ هُنَا الرِّيفُ يَلْهَثُ صَوْبَ الْـمَدِينَةِ قَلْبُ الْـمَدِينَةِ فِي إِثْرِهِ يَسْتَرِيفْ عَلَى هَامِشِ الْبِئْرِ مُدِّي النَّزِيفْ إِلَى وَشْوَشَاتِ الْـحُرُوفْ إِلَى ذِكْرَيَاتِ ظِلَالِ الطُّفُولَةِ مُدِّي الْـحَفِيفْ عَلَى جِسْرِكِ الشَّجَرِيِّ الشَّفِيفْ تَـهُزُّ الْعُطُورْ.. حَدَائِقَ عَيْنَيْكِ فِي الْـمَوْسِمِ الْعَاتِرِيِّ تَبُثُّ إِلَى الرُّوحِ لِلْبِئْرِ سِحْرَ الْغِنَاءْ وَنَقْرُ الدُّفُوفْ.. يَزُفُّ سُطُورَ الْـحَيَاةْ هُنَا تَنْتَشِي الْبِئْرُ تَسْكُبُ حَوْلِي الْعَذَارَى جِرَارَ الْـحُرُوفْ وَمِلْءَ الْمَسَاءْ.. سَيَرْقُصْنَ حَوْلِي إِلَى أَنْ تَذُوبَ الصُّفُوفْ وَيَكْتَمِلُ الْـجَذْبُ فِي حَضْرَةِ الْبِئْرِ مِلْءَ عَذَابِ الدُّفُوفْ.. أَعَدْتِ إِلَى طَقْسِ "أَنْزَارَ" سِحْرَ عَرُوسِ الضَّبَابِ وَسِرَّ الْكُهُوفْ.. * * * عَادِل سُلْطَانِي ، 18/07/2012

تَراني نثرتُ عبيرًا وعطرًا
وأسعدتُ قلبكَ ذاكَ الحزين
وَنَادَيْتُ هيا تَعَالْ نغني
نلملمُ للبئر زهو السِنين
على وقع أجراسه وصَداها
تراقص في القلب نَبض دَفين
ومزقتَ شرنقة الحزن عني
فودعتُ حزني وذاكَ الأنين
وهمس الحرير يلامس ظلي
يهزُه للظل نور دفين
وحق الذي انطق الحرف مني
رأيتك روحي وقلبي الحزين

ــــــــــــــــــــــ
شكرا لحرف استفز حرفي
أسمى آيات المودة والتقدير أخي عادل

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan هل أقول بأنها تنهيدات حزينة وصلتني هكذا قرأتها تحيتي لقلمين وفيض احساس

كثيرا ماتستفزنى النصوص العذبة فأجدني أكتب دون تفكير عروبة

تنهداتنا لا تنتهي لكن .. تفضحنا أحيانا أحرفنا ولو بمحض الصدف

سعيدة أنك هنا / دمت ودام حضورك الراقي