[فهيم رياض]

عندما ترى شيخا عائدا من المسجد بعد صلاة
الفجر وفي يده كيس فيه خبز و قارورة حليب.
عندما ترى عجوزا تنظف مدخل بيتها بمكنسة
تقليدية .
عندما ترى طفلا بمحفظة ظهرية متوجها إلى
المدرسة القريبة من حيه .
عندما ترى جرارا أو حاشنة صغيرة قادمة من
الريف مليئة بغلال الأرض متجهة نحو سوق
المدينة .
فأعلم ........ أن الدنيا بخير ..............
أنت ايها العربي وأنت تعيش راهنك القاتم منتظرا
أو متوقعا غذ أشد قتامة أو في أحسن الأحوال
كسابقيه من الأيام .
أنت (ي) أيتها العربية الحالمة بغد تجف فيه الدموع
خال من الفواجع والكروب ، أنت التواقعة لتبوأ
مكانتك ضئرا للحياة ونبعا للعطف والحنان .
تكلما وعبرا عن حلمكما ورغبتكما وطموحاتكما
داخل جغرافية وطنكما العربي الكبير وعن حبكما
له وكيف تريدانه أن ترياه .
تكلما وعبرا بصدق مشاعركما، فهذا يهمني، وربما
يهمك ويهم الكثير من اخواننا واخواتنا .........
زد أو أنقص ، هذا لا يهم إنما المهم أن تتكلم ....

[فهيم رياض]

تبا ................. لم يعد هناك حالمون .

[محمد الصالح الجزائري]

أخي الأستاذ فهيم...لا تتسرّع في الحكم !!! مازلتُ وأنا على مشارف الستين أحلم..ومن حقي أن أحلم..في وطن لولا الحلم ما بُنيَ !! أحلمُ اللحظة بأن تزول الفتنة ويرحل النفاق...شكرا لك يا فهيم..

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري أخي الأستاذ فهيم...لا تتسرّع في الحكم !!! مازلتُ وأنا على مشارف الستين أحلم..ومن حقي أن أحلم..في وطن لولا الحلم ما بُنيَ !! أحلمُ اللحظة بأن تزول الفتنة ويرحل النفاق...شكرا لك يا فهيم..

نعم أعرف أنك هنا أستاذ محمد، وأعلم أيضا أنك تحلم،
لكن خشيت أن يتضاءل حلمك ويصبح محصورا في طلب
النجاة والحياة إلى يوم الغد فقط.
لكنك لازلت كبيرا بحضورك وتفاعلك وعطائك وبحلمك
أيضا.
تحية بالحالمين تليق .